تحذير من تأثير التغذية غير السليمة على الصحة النفسية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حذر الدكتور أحمد حسين الدسوقي، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، من خطورة التغذية غير السليمة على الصحة العامة والنفسية.
التغذية أساس الثبات الجسدي والعقلي لجنود الاحتلال في قطاع غزة 8 علامات واضحة لسوء التغذية..النسيان والجوع المستمر أبرزهموقال خلال لقاء مع برنامج “صباح الورد” الذي على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن التغذية غير السليمة أصبحت أمرا شائعا جدا في الفترة الحالية بسبب نمط الحياة السريع الذي أصبح سائداً في العالم كله.
وأرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها زيادة عدد الوجبات السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات والملح، وقلة الوقت المتاح للطهي أو إعداد الوجبات الصحية، وزيادة الضغوط النفسية التي تؤدي إلى تناول الطعام بشكل غير صحي.
وأكد أن التغذية غير السليمة تؤثر بدرجة كبيرة على صحة أصحاب الأمراض المزمنة مثل ارتفاع نسبة الأملاح أو ارتفاع ضغط الدم، إذ أنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
تأثير التغذية على النوموأضاف أن التغذية بشكل عام تؤثر على النوم وقد يكون الأرق هو عرض من أعراض التغذية غير السليمة، موضحًا أنها يمكن أن تؤدي إلى صعوبة النوم أو الاستغراق في النوم، ولذلك، فمن المستحب عدم تناول أي أطعمة أو مشروبات بما فيها شرب الماء قبل النوم بساعتين.
ونصح بعدم شرب الكافيين لمن هم دون ال١٥ سنة ويجب ألا تزيد جرعة القهوة اليومية عن ثلاثة فناجيل، إذ أنه يمكن أن يؤدي الكافيين إلى الأرق والقلق وصعوبة التركيز.
وأشار إلى أن الانتظام في مواعيد النوم يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم والتي تساعد على تحسين المزاج العام وزيادة النشاط خلال اليوم، ناصحًا بالتعرص لأشعة الشمس خلال فترات النهار الباكر.
وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على الصحة العامة والنفسية، متابعًا: “يجب أن يشمل هذا النظام الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية الصحة العامة الوفد بوابة الوفد النوم
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.