بعد إجراءه عملية جراحية.. هذه الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أمضى الملك تشارلز الثالث، الذي خضع الجمعة لعملية جراحية في البروستاتا. يومه الثاني السبت في إحدى العيادات في لندن. حيث استقبل زيارة من زوجته كاميلا.
ووصل الملك البالغ من العمر 75 عامًا، صباح الجمعة، برفقة كاميلا، إلى عيادة لندن، حيث ترقد كيت. زوجة ولي العهد الأمير ويليام، في المستشفى أيضًا، والتي خضعت لعملية جراحية في البطن الأسبوع الماضي.
وبعد فترة وجيزة من جراحة تشارلز، أخبرت الملكة الأشخاص داخل العيادة بعد ظهر الجمعة أن تشارلز “في حالة جيدة”. وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. ولم يتم تحديد متى سيتم إصداره.
أعلن القصر الأسبوع الماضي عن تشخيصه لتضخم البروستاتا. من أجل تشجيع الفحص لهذا المرض الشائع جدًا لدى الرجال في عمر معين وغير خطير بشكل عام.
وأصر القصر على الطبيعة الروتينية لهذا الإجراء الذي يؤثر على “آلاف الرجال كل عام”.
وألغى تشارلز الثالث، الذي خلف إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022. عدة ارتباطات عامة الأسبوع الماضي للراحة.
وسيتعين عليه أن يمضي، بعد العملية، “فترة قصيرة” من النقاهة، لم يتم تحديد مدتها.
ودخلت الأميرة كيت، 42 عاما، إلى المستشفى منذ 16 جانفي في عيادة لندن. ولم يتم الكشف عن الحالة المرضية التي تعاني منها.
وأكدت خدمات الزوجين الأميرين أن العملية الجراحية في البطن تمت “بنجاح” وطالبت باحترام حياته الخاصة. مطالبة “بالحفاظ على سرية معلوماته الطبية الشخصية”. المعلومة الوحيدة التي سمح النظام الملكي بتسريبها: أنه ليس سرطانًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.