مسرح 23 يوليو بالمحلة يواصل الاحتفال بعيد الشرطة وسط تألق من فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس السبت، ليلة فنية جديدة ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة للاحتفال بعيد الشرطة في محافظة الغربية، وذكرى افتتاح المسرح.
بدأت الفعاليات بعزف للسلام الجمهوري، فيما عرض فيلم تسجيلي عن الدور الكبير الذي تؤديه وزارة الداخلية في حفظ أمن المواطن، والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية، فيما تابع الحاضرين فيلما قصيرا عن أبرز الأنشطة والفعاليات التي قدمها المسرح على مدار عامين منذ تجديده وافتتاحه رسميا يوم 24 يناير 2022.
هذا وقد استمتع الحضور بعرض فني قدمته فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الفنان هيثم مدحت البسيوني، حيث تألق نجوم الفرقة الموسيقية في غناء العديد من الأغاني الوطنية والعاطفية، منها: "صورة صورة" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، "فيها حاجة حلوة"، "بنت أكابر" للفنانة أصالة، "إن راح منك يا عين" للفنانة شادية، و"بهية" للفنان محمد رشدي.
من جانبه، كرم وائل شاهين مدير المسرح عدد من فناني ومثقفي المحلة تقديرا لإسهاماتهم الفنية في محافظة الغربية، وهم: الفنان القدير عبده سرور، والمخرج المسرحي السيد الحسيني، والفنان هيثم البسيوني قائد فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية، بجانب عدد من موظفي المسرح، وذلك لإسهاماتهم في إقامة الفعاليات والحرص على خروجها لأهالي المحافظة بالشكل الأمثل.
اختتم الحفل الفني الذي أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش بفقرة شعرية بعنوان "هنا المحلة"، قدمها عدد من فناني وشعراء المحلة، من تأليف وإخراج الشاعر حسين راشد، ألحان وغناء د.بهاء الطنباري، والفنان حسام الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الشرطة الهيئة العامة لقصور الثقافة فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية مسرح 23 يوليو بالمحلة
إقرأ أيضاً:
«رسم وهاندميد».. مواهب الأطفال تتألق في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
قالت المهندسة إيمان إبراهيم، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم ديكور جامعة الإسكندرية، ومدربة الأطفال في مجال الفن التشكيلي (الرسم والهاند ميد)، إن معرض «إبداعات الأطفال» في قصر ثقافة الأنفوشي، يضم مجموعة كبيرة من أعمال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 سنوات وما فوق.
وأوضحت «إبراهيم» في تصريح خاص لـ«الوطن» وشملت الأعمال رسومات رائعة، إلى جانب أعمال الهاند ميد، مثل الرسم بالرمال وتصنيع الحقائب باستخدام الفوم، بالإضافة إلى استخدام المواد المستهلكة في إعادة تدويرها لصناعة أعمال فنية متميزة.
تشجيع المواهب الصغيرةمن جهتها، قالت أمانى عوض، مدير عام قصر ثقافة الأنفوشي، إنّ القصر يحرص على تنظيم معارض للأطفال في مجال الفن التشكيلي لدعم وتشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الفنية، مشيرة إلى أنّ هناك العديد من الأطفال الذين يمتلكون مواهب رائعة في الرسم.
وأكدت «عوض» لـ«الوطن» أنّ الفنان حسن وصفى، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، يحرص دائمًا على حضور هذه المعارض لدعم الأطفال والمشاركة في توزيع الجوائز والدروع وشهادات التقدير، كما يشارك الفنان سامح عوض، موجه أول للرسم بإدارة الجمرك التعليمية بمديرية التربية والتعليم، في دعم الطلاب المشاركين في المعرض.
المواهب الصغيرة تتحدثوقالت الطفلة فاطمة حسام، التي بدأت في الرسم منذ أن كان عمرها 4 سنوات، إن والدتها، الدكتورة هبة عبد الباسط، استشارية التحاليل، كانت دائمًا تشجعها وتساعدها في تنمية موهبتها وشراء مستلزمات الرسم. أما آدم وليد، فقد اكتشفت والدته موهبته وشجعته لتحقيق حلمه في أن يصبح رسامًا عالميًا.
ومن جانبها، أشارت مريم علي السيد (12 عامًا) إلى أنها التحقت بأتيليه لتعلم الرسم وتطوير مهاراتها الفنية، وأخيرًا، قالت الطفلة هنا أحمد فاروق إنها تحلم بأن تصبح رسامة عالمية، خاصة في مجال الرسم البورتريه.