متحدث الاتحاد الآسيوي : الحضور الجماهيري بـ”كأس آسيا” اقترب من 900 ألف متفرج
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الحضور الجماهيري في النسخة الحالية من كأس آسيا المقامة حاليا بالعاصمة القطرية، الدوحة، والمستمرة حتى 10 فبراير المقبل، بات على اعتاب كسر الرقم القياسي الذي تحقق في نسخة الصين التي أقيمت في عام 2004.
وقال نضال بحران المتحدث الرسمي للاتحاد الاسيوي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن الحضور الجماهيري حتى الآن اقترب من 900 ألف مشجع من الملعب، وذلك مع ختام الدور الأول من البطولة، متوقعا أن يصل العدد إلى مليون مشجع، خلال الأيام المقبلة مع الأدوار الإقصائية التي تنطلق اليوم، فيما شهدت نسخة الصين 937 ألف مشجع من الملعب بجميع المباريات.
ولفت بحران إلى أن هذه الأرقام الخاصة بالحضور الجماهيري تؤكد أن الكرة الآسيوية في الطريق الصحيح، وتفرض نفسها على الأجندة الكروية العالمية، سواء من الناحية التسويقية أو الناحية الفنية المتصاعدة”.
وأوضح أن النسخة الحالية من كأس آسيا يتم مشاهدتها في أكثر من 160 دولة عبر 60 محطة فضائية، وقناة تلفزيونية، إضافة إلى وصولها إلى مليار و500 مليون تفاعل عبر منصات الاتحاد الآسيوي، مع قابليتها للزيادة خلال الفترة المقبلة.
وقال بحران :” من المفارقات في هذه النسخة أيضا أنها الأولى التي تقام على ملاعب مونديالية، كما أنه وللمرة الأولى تستضيف دولة البطولة في 3 نسخ “.
وأضاف:” شاهدنا استضافة قطر لمونديال 2022، والنسخة الحالية من البطولة وقبلها استضافت دولة الإمارات كأس آسيا 2019، وينتظرها الآن نسخة استثنائية من مونديال الشاطئية فبراير المقبل في دبي، فيما تقام بالمملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من كأس آسيا 2027، ثم مونديال 2034، بما يؤكد مدى التطور الهائل في البنية التحتية للدول العربية.
وبسؤاله عن إقامة البطولة في نفس توقيت بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار .. قال المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم :” كان من المفترض أن تقام النسخة الحالية في الصين خلال الصيف، ولكن مع اعتذاراها تقدمت دولة قطر لاستضافة الحدث، وبالتالي تم تحديد هذا الموعد ليتناسب مع الأجواء”.
وفيما يتعلق ببث الحدث عبر أكثر من قناة في المنطقة العربية، أوضح نضال بحران، أن الأمر يرجع إلى الاتفاقيات المبرمة سابقا مع هذه القنوات، حيث تم تجزئة الحقوق، وهو ما عزز من عملية تسويق البطولة، وعملت كل قناة على تقديم الكواليس الأخرى خلف الملاعب، ليتحول الحدث إلى كرنفال رياضي اجتماعي متنوع.
وأشاد بحران بالمستوى الذي وصلت إليه المنتخبات العربية في البطولة، وبلوغ 8 من أصل 10 منتخبات الأدوار الإقصائية، مؤكدا أن هذا الأمر يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الكرة الآسيوية، والعربية أيضا، حيث يقف الاتحاد القاري في النهاية على مسافة واحدة من جميع المنتخبات.
وعن إعادة برمجة مباريات دور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، والمقرر إقامتها يومي 12، و13 فبراير المقبل من خلال مباريات الذهاب، حيث تختتم مباريات كاس آسيا 10 من الشهر نفسه، أكد المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي أنه تم معالجة هذه النقطة، وأجريت برمجة جديدة للأدوار الإقصائية، بالتنسيق مع الأندية الأمر الذي يعكس المرونة والشفافية من الاتحاد القاري مع الأندية من أجل التطور المستدام للعبة في القارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النسخة الحالیة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين
دبي (الاتحاد)
اختتمت النسخة الثانية من بطولة «الاتحاد للرماية بالسكتون» الخاصة بالمواطنين، التي أعلن عنها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة ملفتة على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى أكثر من 200 مشارك للرجال والسيدات، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام لافتة ونتائج متقاربة في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.
وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أقوى المنافسات لرماة الإمارات، حيث تمكن عايش سالم القايدي من انتزاع لقب النسخة الثانية للبطولة، وجاء نعمان سيف الدرعي وصيفاً، وصالح «سعيد محمد المحرزي» ثالثاً.
أما في فئة السيدات، تمكنت «مريم أحمد اليماحي» من الحصول على لقب البطولة، فيما حلّت شيخة علي المرزوقي في المركز الثاني، وفاطمة محمد الكتبي في المركز الثالث.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات ملتزمة ببناء نموذج رائد للرعاية الصحية المتقدمة لضمان أفضل نوعيات الحياة لمجتمعها «أيقونة» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، أصحاب المراكز الأولى، بحضور عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي، المدير التنفيذي لاتحاد الرماية.
وشهد ختام البطولة تكريم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديراً للجهود المتميزة التي يبذلها في ترسيخ الهوية الوطنية، ومساهماته البارزة في إحياء ودعم الرياضات التراثية الأصيلة.
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك، دور اتحاد الرماية في إقامة البطولة، معتبره شريكاً استراتيجياً في بطولات فزاع للرماية بالسكتون.
وأضاف إن دعم اتحاد الإمارات للرماية للبطولة يعد خطوة محورية نحو تعزيز مكانة رياضة الرماية في الدولة، ويُظهر التزامنا بتطوير هذه الرياضة التقليدية وضمان استدامتها، حيث نعمل معاً في توفير بيئة تنافسية متميزة، والتي بدورها تشجع أبناء الإمارات على المشاركة والتفوق في الرياضة التي تمثل جزءاً من تراثنا الثقافي.
وقال: إن التعاون بين المركز والاتحاد في الفعاليات يعكس تكامل الجهود بين الهيئات الوطنية لإحياء وتطوير التراث الرياضي في الدولة.