الأكثر تطرفًا.. عضو بالكنيست يطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد النائب السابق لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، رام بن باراك، اليوم الأحد، وعضو عن حزب "يش عتيد يوجد مستقبل" في الكنيست الحالي، إن حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفا في إسرائيل ويجب إسقاطها.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن بن باراك، أن حكومة نتنياهو الحالية هي الأكثر تطرفا أو تدار بنسبة 100 % من قبل عناصر متطرفة، وبقاء نتنياهو نفسه في الحكم يعد أسوأ بديل متاح في الوقت الراهن.
وأوضح رام بن باراك، أنه "إذا لم يسقط بنيامين نتنياهو، فلن يحدث شيء هنا"، وذلك بهدف إجراء انتخابات برلمانية في البلاد.
وفي السياق نفسه، تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء أمس السبت، في عدة مواقع ومستوطنات إسرائيلية، مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة، حيث شارك العشرات في وقفة نُظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في القدس الغربية، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بشكل فوري.
كما أغلق المئات الطريق السريع "65" شمالي إسرائيل، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين من قطاع غزة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وردد المتظاهرون: "لا تدعوا نتنياهو يستمر في تخريب صفقة الرهائن، نريدهم أحياء وليسوا في توابيت. نريد صفقة الآن".
وفي مدينة حيفا، تظاهر نحو ألفي شخص ضد الحكومة الإسرائيلية وطالبوا بإجراء انتخابات فورية.
وحذرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، يوم السبت، من مقتل جميع المحتجزين الإسرائيليين لديها في حال استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموساد الكنيسة نتنياهو انتخابات برلمانية انتخابات مبكرة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.