«الاستشاري» يجيز خطاب الرد على كلمة حاكم الشارقة في افتتاح أعماله
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الشارقة - الخليج
أجاز المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة المشروع المقدم من قبل اللجنة المُشكَّلة للرد على خطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الجلسة الافتتاحية الأولى للمجلس.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الثالثة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر التي عقدها الجمعة، بمقره برئاسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وعقب مناقشة الأعضاء، صادق المجلس على مشروع الرد على خطاب الافتتاح، تمهيدا لرفعه إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، متناولاً الإشادة بما يوليه سموه من اهتمام كبير بالمواطنين والمقيمين وتأكيد الأعضاء على أن يكونوا عونا لسموه وللجهود المخلصة ومواصلة العمل الدؤوب لتحقيق رؤيته الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وأكد الخطاب أن نهج صاحب السمو حاكم الشارقة فيما وجه به سيمثل درب الأعضاء من أجل تعزيز وتطوير إمارة الشارقة في ظل تمتع المجلس بالصلاحيات التي تمكنه من مباشرة أعماله التشريعية والرقابية والتأكيد على مناقشة كافة الموضوعات التي تهم المواطنين مع الدوائر الحكومية والإسهام في التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات لينعم الجميع بفيض من الراحة والاستقرار.
كما أشاد الخطاب برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وفهمه العميق لتفاوت احتياجات شرائح المجتمع واتخاذ إجراءات محددة لكل فئة ما يبرز الرؤية الاجتماعية الشاملة في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ويظهر ذلك بتوفير المساعدة للمواطنين من ذوي الإعاقة والأيتام والأرامل ضمن البرامج المستقبلية لضمان توفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مؤكدا على أهمية بناء مجتمع متماسك ومؤسسات بحثية وتطبيقية وضرورة ربط هذه المؤسسات المعرفية بالمجتمع من خلالِ البحوث والدراسات التي من شأنها أن تساهم في النماء والتمكين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.