إسرائيل تسحب الكتيبة 7107 من غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن سحب كتيبة 7107 من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ الجيش عدة انسحابات وركز قواته في خان يونس جنوبي القطاع.
كل ما تريد معرفته عن انفاق غزة.. كلمة السر وراء تعاظم قدرات حماس بطوفان الأقصى عاجل.. "القاهرة الإخبارية": الحكومة البريطانية تقترح خطة لإنهاء الحرب في غزةوبحسب الإعلام الإسرائيلي تعد هذه الكتيبة إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمالي قطاع غزة.
وجاء الإعلان عن سحبها تزامنا مع تقارير إسرائيلية تفيد باستعداد الجيش لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أعلن في وقت سابق، "انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال غزة".
يشار إلى أن الكتيبة "7107" ليست أول فرقة في الجيش الإسرائيلي يتم سحبها من أعمال القتال في قطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار المعارك.
وكانت قوات "النخبة" المعروفة بلواء "غولاني" في الجيش الإسرائيلي، قد انسحبت من قطاع غزة في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأفادت تقارير لموقع "واللا" الإخباري والقناة "12" الإسرائيلية حينها، بأن لواء "غولاني" قضى أكثر من 70 يومًا في غزة.
وأتت هذه الخطوة بعد مواجهات شديدة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث قُتل قائدهم وعدد آخر من الضباط والمقاتلين، بحسب القناة "12" الإسرائيلية.
وفي أعقاب هذه المواجهة، غادرت قوات "غولاني" القطاع، ومن المتوقع أن يتلقوا أوامر للعودة والمشاركة في المعارك مرة أخرى.
يشار إلى أن لواء "غولاني" للمشاة يطلق عليه لقب "النخبة" في الجيش الإسرائيلي، وكانت هناك معركة مهمة في حي الشجاعية حيث نصب مقاتلو "كتائب القسام" كمينًا لقوات "غولاني"، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وقصف قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 26 ألف فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 64 ألفا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي خان يونس قوات الاحتياط الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.