تصاب بجلطة دموية في ساقها بعد أن أمضت ساعات طويلة وهي نائمة على متن طائرة!
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصيبت شابة بريطانية بجلطة دموية خطيرة في ساقها اليسرى، بعد أن أمضت ساعات طويلة وهي نائمة أثناء سفرها جواً من لندن إلى أستراليا.
واستسلمت لويس شيتيكس (26 عاماً)، للنوم طيلة رحلتها التي استغرقت 20 ساعة، وبعد يومين من وصولها إلى وجهتها، بدأت الشابة تعاني من انتفاخ وحرارة في ساقها اليسرى، وظنت في بادئ الأمر بأنها مصابة بشد عضلي، قبل أن تدرك لاحقاً حقيقة إصابتها بجلطة دموية.
وقالت لويس لصحيفة ديلي ميل: "أثناء الرحلة، لم أنهض على الإطلاق لأنني كنت مرتاحةً جداً في مقعدي، ونمت طيلة الوقت ولم أستيقظ سوى مرة واحدة في نهاية الرحلة لاستخدام الحمام".
وفي حديثها عن معاناتها بعد الرحلة ذكرت لويس، بأنها شعرت بأن ربلة ساقها متحجرة، وكانت أكثر سخونة من الساق اليسرى، وأنها لم تستطع النوم في الليل بسبب الألم.
وعلى الرغم من أن والدها نصحها بالتحرك بشكل متكرر خلال الرحلة، وأعطاها جوارب ضاغطة خاصة تساعد على تحسين تدفق الدم في الساقين وتمنع تورمهما، إلا أن الشابة تجاهلت نصيحة والدها ولم ترتدي الجوارب.
وبعد الذهاب إلى المستشفى، أكدت فحوصات الدم والموجات فوق الصوتية أنها مصابة بجلطة طولها 4 سم في أوردة ساقها العميقة.
ونظراً لأنها صغيرة في السن وتتمتع بصحة جيدة، فقد أوصى الأطباء بالانتظار حتى تذوب الجلطة من تلقاء نفسها، ولكنهم أكدوا على أنها ستكون بحاجة إلى تناول أدوية مميعة للدم لمدة تصل إلى عام، إذا لم تتحسن حالتها.
وشاركت لويس تجربتها في مقطع فيديو حظي برواج كبير على منصة تيك توك، لتنبيه الآخرين من مخاطر عدم التحرك أثناء الرحلات الجوية الطويلة.
ووفقاً للخبراء، تكون فرصة الإصابة بجلطات الدم أعلى بعد الطيران، بسبب فترات عدم الحركة الطويلة وانخفاض ضغط الهواء، ويزداد الخطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية، أو الذين يدخنون، أو لديهم تاريخ عائلي أو يتناولون أدوية معينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.