ليست نزلة برد عادية.. هذه خصائص وأعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
وصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد من فيروس كورونا "كوفيد-19"، والذي أطلقت عليه اسم "جيه إن 1" بأنه "متحور مثير للاهتمام" والأكثر انتشارا، بين سلالات الفيروس الذي سبب حالة من الذعر والخوف مطلع سنة 2020.
وكانت المنظمة ذاتها قد أعلنت عن ارتفاع معدل الإصابة بالمتحور الجديد في جميع أنحاء العالم، إذ ارتفع بنسبة 52% بين الفترة من 20 نونبر إلى 17 دجنبر من السنة المنصرمة، مما دفعها إلى نصح المواطنين بأخذ اللقاحات لتفادي الإصابة وتخفيف الأعراض، كما طالبت بالعودة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر.
فبعدما كان المتغير الفرعي "EG.5" الأكثر انتشار خلال صيف 2023، ظهر متغير فرعي أحدث ليصبح السلالة الأكثر انتشارًا والذي أطلق عليه إسم "HV.1"، ولكن في شهر دجنبر، ظهر متغير فرعي آخر يسمى "JN.1" سريع الانتشار أكثر من كل النسخ السابقة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور بيتر تشين هونج، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، إنه "عندما تتعامل مع سلالات مثل HV.1 وJN.1، من المهم أن تتذكر أن كل متغير فرعي جديد ينتقل بسهولة أكبر".
وأضاف: “في كل مرة يظهر متغير جديد في “شجرة حياة فيروس كورونا”، يجب أن يكون له في جوهره قوة خارقة تجعله أقوى من البقية وهذه القوة هي قابلية الانتقال بشكل عام."
وبغض النظر عن قدرته على العدوى، قال مركز السيطرة على الأمراض أنه "لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة مقارنة بالمتغيرات الأخرى المنتشرة حاليًا، ولا يوجد مؤشر على زيادة خطورة JN.1 في هذا الوقت".
وحول ترتيب أعراض متغيرات كورونا الحالية، صرح تشين هونج: "مثل متغيرات أوميكرون الأخرى، تبدأ العديد من الحالات بالتهاب في الحلق، يليه احتقان وسعال جاف ومن هناك، قد تنضم أيضًا الأعراض الأخرى مثل الصداع وسيلان الأنف وآلام العضلات والإسهال أو اضطراب المعدة والحمى وفقدان حاسة الشم ".
وأشار المتحدث إلى أن خصائص الشخص المصاب مثل العمر وقوة المناعة لديه يمكن أن تكون حاسمة في ظهور أعراض الإصابة بالمتغير "JN.1"، فالشخص الذي يبلغ من العمر 75 عامًا أو أكثر أو الشخص الذي يعاني من ضعف المناعة ولم يتلق لقاح كورونا الجديد "قد يعاني من ضيق أو صعوبة في التنفس".
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض بجامعة كاليفورنيا، فإن الأعراض المحتملة للمتغيرات الجديدة تتمثل في الحمى أو القشعريرة، السعال، ضيق أو صعوبة في التنفس، التعب، آلام في العضلات أو الجسم، صداع، فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم، إلتهاب الحلق، احتقان أو سيلان الأنف، الغثيان أو القيء والإسهال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وباء جديد يهدد العالم.. إليك الأعراض وسبل الوقاية من الخطر القادم
مازال العالم مهددا بالعديد من المتحورات والفيروسات الخطيرة التي قد تتفاوت في سرعة انتشارها، بين سريعة ومتوسطة.
وفي الساعات الأخيرة، حذر العلماء من عودة مرض الجدري المائي "MPOX"، مشيرين إلى أنه قد يتحول إلى تهديد عالمي كبير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية لمواجهته في الوقت الحالي، وقد تم اكتشاف هذا المرض بشكل متزايد في أجزاء من وسط وشرق إفريقيا، مما يزيد من القلق بشأن انتشاره عالميا.
وقد أشار باحثون من جامعة سري البريطانية إلى كيفية ظهور علامات واضحة على انتقال عدوى فيروس MPOX من إنسان إلى آخر.
وفي رسالة علمية نشرت في مجلة "Nature Medicine" الطبية، أوضح كارلوس مالوكير دي موتس، أستاذ علم الفيروسات الجزيئي في جامعة سري، أن "أحدث حالات التفشي تشير إلى أن الاتصال الحميم أصبح وسيلة رئيسية لانتشار الفيروس.
وهذا التحول في طريقة انتقال المرض يؤدي إلى سلاسل انتقال أطول ويفضي إلى تفشي طويل الأمد"، وقد نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية تصريحات كارلوس، التي تشير إلى أن الفيروس أصبح يشكل تهديدًا أكبر من ذي قبل.
تطورات فيروس MPOX الأكثر خطورةوفقا للبحث العلمي، فقد تزامنت التغيرات في فيروس MPOX مع انتشار الفيروس من المجموعة IIb، في حين أن المتغيرات من المجموعة I لا تزال في زيادة أيضا.
لكن المجموعة الأولى، بما في ذلك المجموعات الفرعية Ia وIb، تعتبر الأكثر عدوانية. هذه المتغيرات قد تؤدي إلى تغيير في خصائص الفيروس، وكلما استمر الفيروس في الانتشار بين السكان لفترة أطول، تزداد فرص حدوث طفرات تساعده على التكيف مع البشر.
وفي هذا السياق، وصفت منظمة الصحة العالمية المجموعة الثانية، بما في ذلك المجموعات الفرعية IIa وIIb، بأنها مفاجئة وسريعة الانتشار.
الجدري المائي وكيفية اكتشافهوالجدري المائي هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال في الغالب، لكنه قد يصيب البالغين أيضا، تحدث العدوى عادة في فصلي الشتاء والربيع، وتشفى معظم الحالات تماما.
وتتراوح فترة حضانة المرض من 10 إلى 21 يوما، ويظهر على المصاب بثور في الجسم وطفح جلدي يتحول إلى قشرة جافة، ثم إلى شكل الحويصلات، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة والسكان.
وينتقل فيروس الجدري المائي عن طريق الرذاذ الصادر من الفم والأنف من شخص مصاب، سواء عند السعال أو العطس، أو عند ملامسة الحويصلات والبثور.
عادة ما يبدأ الانتقال من يومين قبل ظهور الطفح الجلدي ويستمر حتى سقوط آخر قشرة للحبيبات، وتستمر هذه الفترة من 3 إلى 10 أيام، وقد كان الجدري المائي مميتا في ما يصل إلى 30% من الحالات وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
الوقاية والتطعيمومن جانبها، أوضحت وزارة الصحة والسكان أن تطعيم الجدري المائي هو لقاح للوقاية من هذا المرض الفيروسي الذي يسبب انتشارا سريعا خاصة في التجمعات من خلال الجهاز التنفسي.
أما بالنسبة لموانع التطعيم، فهي تشمل الحالات التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، كما يمنع التطعيم عن الحوامل ومرضى نقص المناعة أو أولئك الذين يتناولون مثبطات المناعة أو الكورتيزون.
- نوبات تشبه نوبات الإنفلونزا.
- الصداع الخفيف.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- احتقان الحلق.
- سيلان الأنف بعد أسبوعين من العدوى.
- ظهور طفح جلدي على الجسم خاصة في منطقتي الصدر والبطن.
- ظهور طفح جلدي على الأطراف وفروة الرأس.
- ظهور الطفح الجلدي على هيئة بقع حمراء، ثم حبيبات، ثم فقاقيع مائية صغيرة، ثم حويصلات، حتى تصل في نهاية الأمر إلى قشرة تجف وتترك بثور.