عضو بـ«النواب»: قرار المحكمة الدولية بشأن القضية الفلسطينية يعزز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إنّ قرار المحكمة الدولية بإدانة الاحتلال الإسرائيلي ورفض طلب إسرائيل سحب القضية الفلسطينية، خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء.
خطوة إيجابيةوأوضح سلطان، أنّ القرار خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في حياة آمنة وتلبية احتياجاتهم الأساسية وإقامة دولتهن المستقلة، مؤكدا أنّ الحكم يؤسس لمرحلة جديدة في ملاحقة إسرائيل ويجب الاستناد إليه في محاكمة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار سلطان، إلى أنّ القرارات بمثابة ضربة قاصمة للكيان المحتل، وانتصار ضمني لجهود الدولة المصرية لرفع العدوان الواقع على غزة خاصة مع ادعاء العدو الصهيوني إغلاق مصر معبر رفح.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان، إلى أنّ قرارات محكمة العدل الدولية كشفت جُرم ووحشية العدوان الإسرائيلي الغاشم في غزة، ما يتطلب استغلالها والبناء عليها لتحقيق انتصارات وقرارات إيجابية متتالية.
وشدد النائب محمد سلطان في بيانه، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل الإنسانية والتدخل الفوري لوقف إطلاق النار وحل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب فلسطين العدل الدولية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.