3 تقارير نفطية ترجح الزخم الصعودي للأسعار والأعين على اجتماع «أوبك +»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
رجحت ثلاثة تقارير نفطية استمرار الزخم الصعودي لأسعار الخام، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية وسحب المخزونات والتغيرات الموسمية في الطلب.
وأوضح تقرير ريج زون أن أسعار الخام أظهرت حتى الآن استجابة ضعيفة لخفض الإمدادات الإضافي بمقدار 900 ألف برميل يوميا من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها، لكنها تلاقي دعما من التوترات الجيوسياسية بما في ذلك الصراع في الشرق الأوسط والهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
واستبعد حدوث أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط في تحالف “أوبك +” خلال اجتماع لجنة المراقبة الوزارية الخميس المقبل، لافتا إلى أن كبار المنتجين بقيادة السعودية بدأوا هذا الشهر تخفيضات جديدة في الإنتاج ويحتاجون إلى مزيد من الوقت لتقييم تأثيرها.
واستشهد التقرير بتقييم “كومرتس بنك إيه جي”، الذي أوضح أنه في ظل الأسعار المرتفعة من غير المرجح أن تدعو لجنة “أوبك +” إلى تغيير الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أنه لا توجد خطط لإصدار توصيات جديدة في اجتماع اللجنة التي ستركز بدلا من ذلك على مراجعة مستويات الإنتاج في نهاية العام الماضي، لافتا إلى أن البيانات الكاملة ليناير – الشهر الأول من القيود الجديدة – لن تكون متاحة حتى في وقت الاجتماع.
تصاعد التوترات
ذكر تقرير “أويل برايس” النفطي الدولي أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ينعكس بقوة على سوق النفط، حيث شهدت أسواق النفط ارتفاعا كبيرا في ختام الأسبوع الماضي مع ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.26 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي ويعزى هذا الارتفاع إلى مزيج من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية القوية والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أثر اضطرابات الشحن في البحر الأحمر التي تفاقمت بسبب الحوادث الأخيرة التي شملت السفن التي تديرها شركة ميرسك والسفن الأمريكية، مبينا أن الهجمات تؤدي إلى زيادة المخاوف بشأن استقرار سلسلة التوريد.
وأفاد بأن أسعار النفط اكتسبت بعض الزخم الصعودي في الأسبوع الماضي، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية وسحب المخزونات، حيث يواصل المحللون مناقشة مدى خطورة المخاطر الجيوسياسية وما إذا كانت الطاقة الاحتياطية والإنتاج الجديد سيكونان قادرين على مواجهة مشكلات العرض.
وأضاف التقرير “يبدو أن التحولات الموسمية في الطلب إلى جانب التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من شأنها أن تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في المستقبل القريب”.
صادرات روسيا
فيما تحدث تقرير وكالة بلاتس الدولية للمعلومات النفطية عن العوامل المؤثرة في أسعار النفط، مشيرا إلى أن مصفاة توابسي الموجهة للتصدير التابعة لشركة روسنفت الروسية والمطلة على البحر الأسود تعرضت لأضرار بسبب حريق كبير قبل أيام وهو الأحدث في سلسلة من هجمات الطائرات دون طيار المشتبه بها من قبل أوكرانيا والتي تهدف إلى الإضرار بقدرة روسيا على استغلال صادرات النفط في حربها في أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا تقوم بتصدير نحو 4.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات من محطات النفط الغربية الرئيسة في “بريمورسك” و”أوست لوجا” على بحر البلطيق ومن “نوفوروسيسك” و”توابس” على البحر الأسود وفقا لـ”الاقتصادية”.
وأفاد التقرير بأن روسيا تصدر نحو 80 في المائة من صادراتها من النفط الخام ومنتجات النفط من البحر الأسود وبحر البلطيق، وهي حصة متساوية تقريبا بين المنطقتين، على الرغم من أن تدفقات البحر الأسود تمثل حصة أكبر من تدفقات المنتجات المكررة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اجتماع أوبك البحر الأسود إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط والذهب تنخفض عقب قفزة الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار النفط والذهب، اليوم الاثنين، بعدما حققت بنهاية الأسبوع الماضي أعلى مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين، بفعل المخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط التي أبقت المستثمرين في حالة تأهب.
وانخفض خام برنت دون مستوى 75 دولاراً للبرميل، بعدما قفز 6% تقريباً الأسبوع الماضي. في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 71 دولاراً للبرميل.
كما تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين بعد مكاسب سجلها الأسبوع الماضي مع اتجاه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير المقبل (Comex) بنسبة 1.61% إلى 2693 دولار للأونصة.
فيما تراجعت العقود الفورية بنسبة 1.71% إلى 2669.79 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
وفي الأسبوع الماضي، صعدت أسعار المعدن النفيس مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وسجلت عقود المعدن زيادة أسبوعية نسبتها 5.55%.
وتوقع بنك “يو بي إس” ارتفاع أسعار الذهب إلى 2900 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025، على غرار تقديرات أصدرها مصرف الاستثمار العالمي “غولدمان ساكس”.
قد تمنح مجموعة من البيانات المقرر صدورها هذا الأسبوع مؤشرات على المسار المحتمل لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتشمل هذه البيانات محاضر اجتماع البنك المركزي في نوفمبر، وبيانات ثقة المستهلك، ونفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يُعد مقياس التضخم المفضل لمسؤولي السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
كما انخفض الدولار اليوم الاثنين، والذي كان مصحوباً بانخفاض في عوائد السندات الأميركية، بعد أن رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسنت للإشراف على وزارة الخزانة. ويتوقع المستثمرون أن يعطي بيسنت، وهو مدير صندوق تحوط، الأولوية لاستقرار الاقتصاد والأسواق على التدابير الأكثر تطرفاً.