الليلة.. ذكرى ميلاد صاروخان في صالون الأوبرا الثقافي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ضمن استراتيجية الثقافة المصرية للاحتفاء بايقونات الإبداع تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بذكرى ميلاد فنان الكاريكاتير الرائد صاروخان حيث يقام صالون ثقافى بالتعاون مع مؤسسة عبد الله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري وجمعية القاهرة الخيرية الأرمينية وأسرة صاروخان بحضور الباحث والكاتب عبد الله الصاوي، الدكتور جورج نوبار، سيلفيا ناردين حفيدة صاروخان وذلك في السادسة مساء اليوم الأحد الموافق 28 يناير بالمسرح الصغير ويتخلله فقرات فنية لكورال دزيادزان وفرقة الفولكلور الارمني زانكيزو، كما يصاحبه معرض للوحات صاروخان الكلريكاتيرية.
يذكر أن صاروخان فنان مصري أرمني ويعد أحد أهم رواد الكاريكاتير فى العصر الحديث، عبر بلوحاته عن معاناة الاحتلال الانجليزي من خلال تجسيد شخصيته الكاريكاتيرية الشهيرة المصري افندي، نشرت أعماله بالكثير من الإصدارات الصحفية الهامة.
أمسية موسيقية مع عازفة الهارب
يذكر أن عازفة الهارب الدكتورة منال محيي الدين، قدمت أمسية موسيقية في الأسبوع الماضي على المسرح الصغير بمشاركة العازفين هدى عبد العظيم "فلوت"، تسفيتلينا كريستيفا، دينا خودزهامبيردبيفا "فيولينه"، عبد الرحمن الوردانى “فيولا” وعلاء عبد الله “تشيللو”.
وتضمن البرنامج نخبة من الأعمال الكلاسيكية العالمية التى وضعها كبار المؤلفين منهم ولفجانج أماديوس موتسارت وفرانسو ادريان بوالديو وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخان ذكرى ميلاد الأوبرا المسرح الصغير كاريكاتير
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.