٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@11:00:55 GMT

شفاء أكثر من 14 ألف حالة جذام في اليمن

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

شفاء أكثر من 14 ألف حالة جذام في اليمن

وأوضح مدير البرنامج الوطني للتخلص من الجذام الدكتور عبد الصمد عبدالله عبد العزيز بان العالم يركز هذا العام 2024م على التغلب على المرض و التخفيف من جوانب الوصمة والتمييز في المجتمع المرتبط بالجذام

وقال ان مرض الجذام سهل شفائه إذا أكتشف مبكراً ولكن هناك صعوبة بالغة في شفاء ندبات الوصمة الاجتماعية لذا ينبغي العمل سويا على انهاء اهمال مرض الجذام المرتبط بالفقر ومواصلة الجهود للقضاء عليه .

مشيرا الى ان العالم ومنه اليمن يحتفل اليوم الثامن والعشرين من يناير الجاري 2024م بيوم الجذام العالمي الذي يوافق الأحد الأخير من شهر يناير من كل عام والذي تحييه العديد من دول العالم.

موضحاً بان الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مرض الجدام وتوعية المجتمع حول أعراضه الأولية ومعالجته .

وحث عبد الصمد الأفراد والجماعات والمؤسسات للمشاركة في دعم أنشطة مكافحة مرض الجدام ماديا ومعنوياً واجتماعها

من ناحية ثانية قال الدكتور علي عبده هزاع منسق وحدة الجذام بالمستشفى الجمهوري بصنعاء بان المركز استقبل حوالي 20 حالة خلال العام الماضي

موضحاً بان الحالات المرضية من جميع المحافظات وان المرض ينتشر بصورة اكبر وخاصة في المناطق الساحلية .

يذكر ان اول من احتفل بهذه المناسبة في اليمن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي حوالي 970 م أي قبل راؤول فلورو بـ 984 عام تقريباً مرسياً بذلك تقاليد انسانية ما زلنا نتذكرها في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رجب من كل عام في قرية قيدون بوادي دوعن بحضرموت حيث شجع على اختلاط الأصحاء بالمرضى تعاطفا مع المرضى وتخفيفاً لعزلتهم الاجتماعية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور

 

يعد منفذ الوديعة البري أحد المنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية مع المملكة العربية السعودية ويقع بمحافظة حضرموت، كما يعد شريانا رئيسيا لليمن سواء للحركة التجارية او لتنقلات المسافرين. 

 

الوضع المزري لمنفذ الوديعة اليمني.

 

الواصل قادما من السعودية عبر منفذ الوديعة اليمني يصاب بصدمة نفسية عنيفة وتصطف أمام العابر للمنفذ عشرات الرسائل السلبية لكل ما يشاهده وما يعيشه خلال إجراءات العبور عبر المنفذ.

 

يفتقد المنفذ لادنى المعايير الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها في كل المنافذ البرية في العالم. 

ابتداء من غياب النظافة العامة في أروقته الذي يخيل للعابر انه في احد أسواق القات وليس منفذا دوليا يمثل الجمهورية اليمنية.

اضافة الى انعدام كلي لكل وسائل الراحة وإجراءات السلامة، وفي مقدمتها انعدام الكراسي او المباني او الصالات التي تقي من خر الشمس.

 

يصطف العابرون عبر المنفذ سواء كانوا حجاجا او معتمرين او مسافرين في طوابير بين الشمس الحارقة التي تصل ايام الصيف الى ما فوق 44درجة.

 

كما يمارس موظفو المنفذ مهامهم من مكاتب " الزنج والحديد " التي تكون اشبه ما تكون بغرف المهمشين والنازحين ، وهي بدورها تفقتد للعديد من اولويات العمل والسلامة. 

 

تتجاهل الشرعية تطوير منفذ الوديعة لان غالبية قيادات الشرعية تمر عبر المطارات الجوية ولا يدركون حجم الوضع الكارثي لذلك المنفذ، كما تتجاهل محافظة حضرموت بشكل كلي احداث اي تقدم أو بناء خدمات تنعكس لصالح المواطنين.

وتتركز جهود السلطات المحلية بمحافظة حضرموت فقط على متابعة ايرادات المنفذ وتقاسم غنائمة الملياريه دون حسيب او رقيب. 

 

الزائر لمنفذ الوديعة يترسم لديه منذ الوهلة الأولى عبر عقله الباطن وعقله الواعي صورة للدولة الهشة والفاسدة التي لم تستطع تقديم ادنى الخدمات الادنى والمتعارف بها في كل دول العالم.

 

مواطنون يبثون همومهم: 

 

 سالم أحمد وهو احد المسافرين تحدث لموقع مارب برس واصفا انطباعه حال وصوله الى منفذ الوديعة بقوله " شعرت بالصدمة للواقع المزري والمتخلف للمنفذ الذي يعد اكثر تخلفا وهشاشة من المنافذ البرية في افريقيا. 

كما شكى احد العالمين في منفذ الوديعة لمحرر مارب برس الوضع الذي يعيشه العاملون في المنفذ رغم تحقيقه ارباحا تقدر بعشرات المليارات سنويا، مضيفا لا ندري اين تذهب عائدات المنفذ.  

 

اما جمال الشرعبي وهو امام مسجد وأحد العائداين من موسم الحج الحالي قال ساخرا وهو يتحدث لموقع مارب برس " بقاء منفذ الوديعة بهذا الوضع جريمة لا تغتفر بحق الشرعية، واذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير حمامات وكراسي وصالات تقي المسافرين حر الشمش أثناء قيامهم بمعاملات العبور فإن هناك عشرات الخيرين ورجال الاعمال على استعداد لبناء تلك المكونات كصدقة جارية وفعل خير نيابة عن حكومة الشرعية. 

 

ارباح مليارية 

 

وفي تصريح تلفزيوني مصور لمدير ميناء منفذ الوديعة “مطلق الصيعري”، في وقت سابق كشف فيه إن إيرادات الميناء بلغت خلال النصف الأول من العام 2019، نحو 23 مليار ريال يمني ( اكثر من 46 مليار سنويا ) .

قي حين تحدثت تقارير اخرى ان التحصيلات المالية الغير قانونية في منفذ الوديعة تتجاوز سنويا اكثر من 18 مليار ريال، تذهب لجيوب مسؤولين ونافذين يديرون المنفذ.

 

ومن خلال التقرير السنوي لحركة المسافرين بميناء الوديعة البري عام 2023م، كشفت الوثائق ان المنفذ مر عبره 2 مليون 167 الف مسافر، بينهم أكثر من 50 ألف مسافر من جنسيات عربية، وأكثر من 17 ألف مسافر من دول أجنبية.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم؟
  • هوس تطوير البرامج والألعاب.. «سيجا» تعلن عن إصدار جديد من Crazy Taxi
  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • صحفي سعودي يكشف عن جهود المملكة الكبيرة في دعم اليمن: أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
  • «الصحة»: «شفاء» تهدف لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية عبر منصة موثوقة
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور