شفاء أكثر من 14 ألف حالة جذام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وأوضح مدير البرنامج الوطني للتخلص من الجذام الدكتور عبد الصمد عبدالله عبد العزيز بان العالم يركز هذا العام 2024م على التغلب على المرض و التخفيف من جوانب الوصمة والتمييز في المجتمع المرتبط بالجذام
وقال ان مرض الجذام سهل شفائه إذا أكتشف مبكراً ولكن هناك صعوبة بالغة في شفاء ندبات الوصمة الاجتماعية لذا ينبغي العمل سويا على انهاء اهمال مرض الجذام المرتبط بالفقر ومواصلة الجهود للقضاء عليه .
مشيرا الى ان العالم ومنه اليمن يحتفل اليوم الثامن والعشرين من يناير الجاري 2024م بيوم الجذام العالمي الذي يوافق الأحد الأخير من شهر يناير من كل عام والذي تحييه العديد من دول العالم.
موضحاً بان الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مرض الجدام وتوعية المجتمع حول أعراضه الأولية ومعالجته .
وحث عبد الصمد الأفراد والجماعات والمؤسسات للمشاركة في دعم أنشطة مكافحة مرض الجدام ماديا ومعنوياً واجتماعها
من ناحية ثانية قال الدكتور علي عبده هزاع منسق وحدة الجذام بالمستشفى الجمهوري بصنعاء بان المركز استقبل حوالي 20 حالة خلال العام الماضي
موضحاً بان الحالات المرضية من جميع المحافظات وان المرض ينتشر بصورة اكبر وخاصة في المناطق الساحلية .
يذكر ان اول من احتفل بهذه المناسبة في اليمن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي حوالي 970 م أي قبل راؤول فلورو بـ 984 عام تقريباً مرسياً بذلك تقاليد انسانية ما زلنا نتذكرها في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رجب من كل عام في قرية قيدون بوادي دوعن بحضرموت حيث شجع على اختلاط الأصحاء بالمرضى تعاطفا مع المرضى وتخفيفاً لعزلتهم الاجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث من صراعات خلال الفترة الحالية أمر معتاد في العالم خلال العقود الماضية، مضيفًا أن هناك تصورًا بأن العالم يعيش لحظة استثنائية، وهذا الامر غير حقيقي، لأن الصراعات والحروب معتادة.
وتابع، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن أحد مزايا ما حدث خلال الفترة الأخيرة هو ضرب عصر المليشيات سواء في سوريا أو لبنان أو العراق، مشيرًا إلى أن أذرع إيران بدأت تتقلص، ولكن الموقف الإسرائيلي في حالة توحش، وفي حاجة للتعامل معه.
وأضاف أن قوى الإصلاح والبناء الداخلي تتزايد خلال الفترة الاخيرة، بينما القوى التي كسرت فكرة الدولة تحت راية المقاومة في حالة انحسار، خاصة بعدما حدث في قطاع غزة ولبنان خلال السنوات الاخيرة.