ما هو طلاق المشاعر وتأثيره على الأسرة؟.. مستشار أسري يوضح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أوضح المستشار الأسري محمد العمري، خطورة «طلاق المشاعر» على الأسرة والأبناء.
وأضاف العمري، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، حالة من تسلل الملل والتراخي العاطفي بين الزوجين فتحدث فجوة بينهما و تنعكس سلباً على الأبناء.
وأكمل المستشار الأسري، أن الزوجين من المعتاد معيشتهم تحت سقف واحد بأجسادهم وقلوبهم ومشاعرهم وتكون بينهما مشاعر الحب والسكن والمودة والرحمة المتبادلة بينهما.
وأردف، أن الرحمة والسكن قد ينعدمان ويحدث الطلاق العاطفي أو التصحر العاطفي، مما يؤدي إلى انفصال الزوجين نفسيا على الرغم من بقائهما في مسكن واحد بعلاقة جافة لا يلجآن بعدها إلى الطلاق الرسمي خوفا على المكان الاجتماعية.
المستشار الأسري محمد العمري: "طلاق المشاعر" حالة من تسلل الملل والتراخي العاطفي بين الزوجين تنعكس سلباً على الأبناء #صباحكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/JmtAwiog7l
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطلاق
إقرأ أيضاً:
الأزهري: التوعية الدينية بين الزوجين يجب أن تتم قبل عقد القران
أكد الشيخ مصطفى شلبي الأزهري من علماء الأزهر الشريف، أن المجتمع المصري بنقل بعد العادات الغربية الهدامة، منها إقامة السيدات حفلات للطلاق، بعد الانفصال عن زوجها.
وأضاف مصطفى شلبي الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأفكار الهدامة المنقولة من الغرب لا تتفق مع الفكر أو العادات، أو قواعد الشريعة الإسلامية، التي يجب على المسلمين اتباعها.
وأشار إلى أن الدين والقانون عليهم دور إصلاحي لتقليل نسب الطلاق في مصر، وأن التوعية الخاصة بالزواج يجب أن تتم قبل الزواج وليس بعد الزواج وحدوث مشكلات.