المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يختار المغرب لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اختار المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، بجنيف، المملكة المغربية لرئاسة لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة، وذلك اعترافا بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، ولاسيما من خلال ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، أن اختيار المغرب، في شخص وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، لرئاسة هذه اللجنة يعكس، أيضا، جهود المملكة في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال إنشاء نظام للحماية الاجتماعية يستهدف الحفاظ على كرامة الإنسان، ويركز، بشكل خاص، على تعزيز الروابط الأسرية، التي تشكل بالفعل نواة التماسك الاجتماعي والتضامن بين الأجيال.
وأوضح المصدر ذاته، أن اختيار المغرب لرئاسة هذه اللجنة الحيوية بمنظمة الصحة العالمية جاء على هامش انعقاد الدورة الـ 154 للمجلس التنفيذي للمنظمة خلال الفترة من 22 إلى 27 يناير الجاري بسويسرا، وذلك في إطار إعلان مشترك يبرز أهمية الروابط الاجتماعية للصحة العامة وي علن عن إطلاق لجنة الروابط الاجتماعية التابعة للمنظمة.
وأضاف أن المملكة المغربية والولايات المتحدة واليابان، أعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ولجنة الروابط الاجتماعية التابعة لها، أكدت على أهمية الروابط الاجتماعية لصحة ورفاه الأفراد والمجتمعات، مبرزا أن الدول الثلاث شددت على دور اللجنة في نشر الوعي وتسريع توسيع نطاق الحلول المستندة إلى الأدلة في جميع الدول على صعيد مختلف المستويات الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على الشرائح السكانية الأكثر ضعفا وهشاشة.
كما دعت الدول الثلاث الأعضاء ومجتمع منظمة الصحة العالمية إلى التعاون من أجل تعزيز الترابط الاجتماعي باعتباره أولوية، وتحقيق رؤية اللجنة “عالم يتمتع فيه كل فرد بروابط اجتماعية ذات جودة تعود بالنفع على صحته ورفاهه”.
وأشار المصدر إلى أن لجنة تعزيز الترابط الاجتماعي تسعى إلى ترسيخ التواصل الاجتماعي ضمن أولويات الصحة العالمية وتبادل التدخلات الواعدة، من أجل إرساء برنامج عالمي بشأن الترابط والتواصل الاجتماعي؛ وإذكاء الوعي وبناء التعاون الذي سيحفز الحلول القائمة على الأدلة لفائدة البلدان والمجتمعات المحلية والأفراد.
وذكر بأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، كان قد شارك في أشغال الاجتماع الافتتاحي لمفوضي لجنة الروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 دجنبر 2023 بمدينة بيلاجيو الإيطالية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمنظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 600 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الخميس أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة شملت أكثر من 600 ألف طفل، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار أتاح تلقيح من فوتوا الجرعة سابقاً.
وبعد أن عاود المرض الظهور في غزة لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاماً، ما أدى إلى إصابة رضيع يبلغ 10 أشهر في أغسطس (آب) الماضي، أجريت جولتان من التطعيم في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
وتم منح أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين الجرعتين اللازمتين من اللقاح الفموي.
لكن عيّنات بيئية جمعت من موقعين في ديسمبر (كانون الأول) 2024 ويناير (كانون الثاني) 2025، أظهرت أن فيروس شلل الأطفال لا يزال منتشراً.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، ما سمح بإطلاق حملة تطعيم جديدة تستهدف 591 ألف طفل دون سن العاشرة السبت بمشاركة 1600 فريق تطعيم وأكثر من 1200 "مرشد اجتماعي".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عبر منصة إكس، إن الحملة التي استمرت خمسة أيام انتهت الأربعاء وشملت 602,795 طفلاً دون سن العاشرة.
وأضاف أن "وقف إطلاق النار سمح للعاملين في مجال الصحة بالوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مقارنة بجولتي التطعيم السابقتين في عام 2024، من بينهم الأطفال الذين ربما فاتتهم فرصة الوصول بسبب حركة السكان، وأولئك الذين لم يكن من الممكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن".
وتابع تيدروس "يتوقف القضاء على شلل الأطفال على تطعيم كل طفل على أكمل وجه وضمان الوصول المستمر إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة والتغذية السليمة. ولكن الدواء الذي يحتاجه كل أطفال غزة هو السلام الدائم".
يتفشي فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو فيروس شديد العدوى وقد يكون مميتاً.
ويمكن أن يسبب الفيروس تشوهات وشللاً، ويؤثر أساساً على الأطفال دون سن الخامسة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الثلاثاء إنه رغم البرد والأمطار، فإن الأهالي أحضروا أطفالهم إلى مراكز التطعيم.
وقال إن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأطفال في الأيام الثلاثة الأولى يعد "إنجازاً رائعاً، وأنا شخصياً لم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هذا العدد".
ومن المقرر إجراء جولة تطعيم أخرى في غضون أربعة أسابيع.