طبيب سعودي يكتشف علامة مرضية جديدة في بعض مرضى القرنية المخروطية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نشرت مجلة (The American journal of case reports) إكتشافا طبيا للدكتور عمر محمد قيراط استشاري القرنية والماء الأبيض وتصحيح النظر في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.
ووفقا للبحث الذي نُشر بالمجلة من اكتشاف الدكتور قيراط انه يوجد لدى بعض مرضى القرنية المخروطية علامة مميزة في عدسة العين، لم يتم اكتشافها من قبل، وهي عبارة عن نوع من الماء الابيض على شكل شرخ جزئي في العدسة، و يعتقد الدكتور قيراط أن لهذه العلامة علاقة مباشرة بعادة فرك العين بشدة لدى بعض مرضى القرنية المخروطية الذين يعانون من الحساسية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمناطق وفعاليات موسم الرياض تحتضن ذوي الإعاقة وتبرز إمكاناتهم ومواهبهم
وفي لقاء مع الدكتور عمر قيراط ذكر أن هذا الاكتشاف بحاجة للمزيد من عمل الدراسات من قبل الأطباء ومراقبة تطور الحالة لدى المرضى موضحاً أنها لاتشكل خطراً واضحاً على صحة العين، إلا أن هذه العلامة قد تساعد على فهم مايحصل داخل العين بسبب عملية فرك العين المتكرر. و ربما أمكن استخدام هذه العلامة في تتبع حالة القرنية المخروطية و زيادة حدتها مع الوقت.
كما ينصح الجميع وخصوصاً مرضى القرنية بعدم فرك العين.
كما شكر الدكتور ادارة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون (متمثلة في الدكتور عبدالعزيز الراجحي)على دعمها للجميع وحثهم على بذل المزيد من الجهد في تقديم اعلى معايير الخدمات الطبية الحديثة، كما شكر الدكتور قيراط زملاءه في القسم الذين أشادوا بهذه الإكتشاف ودعموا نشره.
وأشار ان لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون مكانة عالمية متميزة في مجال طب العيون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير يتحدث عن علامة من علامات الساعة الصغرى في السعودية
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عن أربعة سيناريوهات محتملة لتحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار، موضحا ارتباط ذلك بعوامل طبيعية وعلامات الساعة الصغرى.
السيناريو الأول يشير إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، والذي قد يعيد نمط الأمطار الغزيرة كما كان قبل 7 آلاف عام.
أما السيناريو الثاني يتعلق بانفجار بركاني كبير في السعودية، حيث يمكن أن يغير الغبار البركاني مناخ المنطقة ويحولها تدريجيا إلى بيئة خضراء.
وبحسب صحيفة "سبق" تحدّث "المسند" عن وجود ألفين بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي.
وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".
والسيناريو الثالث بحسب الخبير يعتبر الأكثر خطورة، ويتعلق باصطدام نيزك عظيم بالأرض، مما قد يؤدي إلى شتاء دائم وتغير مناخي جذري يحاكي المناطق الباردة.
أما السيناريو الرابع فيرتبط بتغيرات فلكية، مثل انحراف محور الأرض أو تغير طاقة الشمس الحرارية، ما قد يؤثر في توزيع الضغط الجوي ويعيد الأمطار الغزيرة إلى جزيرة العرب.