بعد رفض المسلمين الحضور لبرنامجه.. تحوّل لافت في لهجة بيرس مورغان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أظهر المذيع البريطاني بيرس مورغان، الذي يعتبر منصة للتصويب الحاد والرفض للآراء المتطرفة، تغييرا في مواقفه تجاه "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
بدأت تلك التغييرات تتجلى بعد رفض عدد من المسلمين الظهور كضيوف على برنامجه ."Piers Morgan Uncensored" ورافق ذلك تعديلا طفيفا في لهجته تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الرغم من ذلك، يظل مورغان يعبر عن تماهيه مع حكومات الغرب التي تجد صعوبة في رفض الإبادة المتواصلة في غزة منذ أكتوبر 2023.
أحد اللحظات المثيرة للجدل جاءت عندما أعاد مورغان طرح السؤال "هل تدين خماس؟" 15 مرة على جيريمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني السابق، خلال مقابلة أجريت في نوفمبر الماضي. ورغم طلب كوربين لإجراء نقاش أكثر عقلانية، إلا أن مورغان أصر على السؤال، مما أثار موجة واسعة من الجدل حول حرية التعبير وأسلوب المقابلات.
في حلقته في 28 كانون الأول/ ديسمبر، أعرب مورغان عن توقعاته بأن الأيام القادمة قد تكون مهمة للاحتفالات الرئاسية، وأشار إلى أهمية القرارات التي يتخذها القادة في الشرق الأوسط في تحديد مستقبل المنطقة وتأثيرها الكبير على الساحة الدولية.
أيضا، أبدى دعمه للرئيس الأميركي بايدن، محذرًا من ضرورة الحذر في التعامل مع الوضع الإسرائيلي والفلسطيني.
وأتى رفض المسلمين الظهور في البرنامج على خلفية تعليقات مورغان الاستشراقية بحق النساء العرب والمسلمات. أثناء استضافته طبيب "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" ورئيس الجناح البريطاني لـ «حزب التحرير» وحيد آصف شيدا، قال إنّ النساء المسلمات "يردن أن يتعرّضن للاضطهاد".
ومع استمرار التطورات، يتجلى تحول موقف مورغان الآن من دعم كامل لسياسات "إسرائيل" إلى التعبير عن انتقادات وتساؤلات حول سلوكها في النزاع.
وبات يسلط مورغان الضوء على ضرورة تعلم دولة الاحتلال من أخطائها وتجنب تكرارها، مؤكدا على أهمية التفاوض والتحلي بالحذر في التعامل مع الأزمة.
ففي مقدمة حلقته في 20 من كانون الأول (ديسمبر)، بعد 75 يوما من الإبادة المستمرة، قال مورغان إنّه في تاريخ الصراع الدموي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يلعب أصدقاء تل أبيب دور الذي يقول لها متى تتوقف. وربما بات هذا الوقت وشيكا مجددا.
مورغان أصبح يركز أيضا على الوضع الإنساني المأساوي في غزة، معبرا عن قلقه إزاء الحالة الإنسانية هناك ومعتبرا استمرار العدوان الإسرائيلي واستخدام القوة العسكرية مسألة تحتاج إلى مراجعة وتقييم، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
يشار إلى أن مورغان فُصل من منصب رئيس تحرير صحيفة "ديلي ميرور"، بعدما نشر صورا مزيفة لإساءة معاملة السجناء العراقيين.
وبعد عقد، أقالته شبكة "سي. إن. إن" بعدما فقد جمهوره في الولايات المتحدة بسبب سلسلة من المحاضرات حول السيطرة على الأسلحة.
وكان قد بدأ حياته المهنية في "أخبار ويمبلدون" عام 1985، ووصفه زميله السابق روب ماكجيبون بأنه "تنافسي بجنون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلسطيني المسلمين الاحتلال فلسطين الاحتلال المسلمين بيرس مورغان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مورغان يهاجم غوميز بعد نشرها مقطعًا لبكائها: نرجسية وسخافة المشاهير
علق الإعلامي البريطاني بيرس مورغان بشكل لاذع على المقطع الذي نشرته المغنية الأمريكية سيلينا غوميز، والتي ظهرت فيه وهي تبكي بسبب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ووصف مورغان تصرف غوميز بأنه “مستوى جديد من نرجسية وسخافة المشاهير”، معتبراً أن دعمها للمهاجرين غير الشرعيين يفتقر إلى الواقعية والمنطق.
وجاءت تعليقات مورغان في إطار الجدل الدائر حول قضية الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة، حيث تظهر المشاهير أحيانًا دعمهم لقضايا سياسية واجتماعية، مما يثير ردود فعل متباينة من الجمهور والصحافة.
وانتقد مورغان ما وصفه بـ”انفصال المشاهير عن الواقع”، مشيراً إلى أن دعمهم لقضايا معينة غالباً ما يكون بعيداً عن فهم التعقيدات السياسية والاجتماعية.
وتعتبر هذه الحادثة مثالاً على الصراع الدائم بين المشاهير والإعلام حول دورهم في التعبير عن القضايا العامة، حيث يرى البعض أنهم يستغلون شهرتهم للتأثير على الرأي العام، بينما يرى آخرون أنهم يفتقرون إلى الفهم العميق للقضايا التي يتحدثون عنها.