قالت الصحفية مونيكا شوالتر في مقال لمجلة American Thinker، إنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن الأراضي التي فقدتها، لأن مواطنيها غير راغبين في القتال في سبيل بلادهم.

وأضافت المقالة: "إلى حد كبير يمكن اعتبار أن الجيش الأوكراني قد مات، وأن عددا كبيرا جدا من الشباب الأوكرانيين يهاجرون إلى الخارج".

إقرأ المزيد نجل ترامب: هل نسمح لمتلقي الرعاية الاجتماعية بقتل مواطنينا؟ (فيديو)

وتساءلت الصحفية: "إذا كانوا لا يريدون القتال من أجل بلادهم، فلماذا يجب علينا تمويل هذه المغامرة؟ أليس من الأفضل التفاوض على السلام مع روسيا، وربما إجراء استفتاء، نظرا لأن جزءا كبيرا من شرق أوكرانيا لا يزال يفضل أن يكون جزءا من روسيا".

كما دعت الصحفية إلى حرمان نظام كييف من دعم واشنطن المالي والعسكري، بسبب اعتقال الصحفيين الأمريكيين في أوكرانيا.

وقالت: "إذا كانوا يلقون الأمريكيين في السجن بسبب نشرهم الأخبار، فربما حان الوقت لقطع المساعدات؟ والتحقق من الشائعات عن الثروات الضخمة والفساد بين النخبة الأوكرانية".

في هذا الشهر، بات معروفا أن المدون غونزالو ليرا، الذي كان يحمل الجنسيتين الأمريكية والتشيلية، توفي في أحد السجون الأوكرانية. وقد أبلغ الصحفي تاكر كارلسون عن وفاته، ثم أكدت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذا الخبر. واتهم كارلسون، البيت الأبيض بالتواطؤ الذي أدى إلى "سجن وتعذيب ليرا".

وكتب كارلسون رسالة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي X، أن ليرا "تعرض للتعذيب في أحد السجون الأوكرانية منذ يوليو بسبب جريمة" انتقاد زيلينسكي. وبحسب الصحفي، فإن مسؤولي إدارة جو بايدن يوافقون على ذلك لأنهم "يريدون تطبيق المعايير نفسها" في الولايات المتحدة.

ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق أكبر بشأن مشكلة الفساد في أوكرانيا مما يعترف به على المستوى العام.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا

دبي: «الخليج»
أكد المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون خلال حديثه مع محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أنه يشعر بالحرية الشخصية في الإمارات، أكثر من باريس ولندن.
وفي حديث مشوق أجراه كارلسون مع القرقاوي، تحدثا عن الفارق بين الأنظمة الجمهورية، والأنظمة الملكية.
وقال كارلسون لمحمد القرقاوي: أنا أكره عندما تتفوق الملكيات على الجمهوريات.. لانني مواطن من جمهورية... لكن كيف استطعتم التفوق على أفضل الجمهوريات؟
محمد القرقاوي: في بعض الأحيان لا تبلي الجمهوريات بلاء حسناً، ولكنني أعتقد أنه في الخمسينات والستينات كان هناك أنظمة اشتراكية، وجاءت حقبة الاتحاد السوفييتي، وكان هناك الكثير من الاقتصادات المزدهرة في بلادهم، وقد أخذوها الى أقصى الحدود لدرجة أنه لم يعد لديك طبقة من رجال الاعمال، ولا يوجد ابتكار ولا يوجد فن وثقافة، وما حدث في الواقع هو أن المجتمع تدهور.
أضاف القرقاوي: نحن فخورون مع الأنظمة الملكية، وسعداء بها ويمكننا القول كما تعلم أن النظام الذي لدينا يناسبنا ويناسب قيمنا ويناسب البلد والمنطقة، وفي الحديث عن الجمهورية، أعتقد أن النظام الموجود لديك في الغرب ربما كان يعمل في الستينات وحتى والتسعينات، الآن للأسف هناك معدل جريمة مرتفع ويكثر إطلاق النار الجماعي في المدارس وترى المخدرات وترى المشردين في الشوارع.
وقال القرقاوي: دعني أتكلم عن الولايات المتحدة، هناك 770 الف شخص مشرد في الشوارع، وفي العام الماضي زاد العدد بنسبة 18%، في نهاية المطاف ما يهمنا هو كرامة الانسان، وما يجب على الحكومة فعله هو بناء نظام يعزز كرامة الانسان ويعتني بالمجتمع بشكل جيد.
المذيع الأمريكي في سؤال للقرقاوي:
لدي إحساس عام بالحرية الشخصية في الامارات أكثر من باريس ولندن.. كيف ذلك؟
محمد القرقاوي: أعتقد أن الغرب لديه تصور لهذه المنطقة ولديه وجهة نظره خاصة عندما يتعلق الامر بالديمقراطية، فالديمقراطية لا تتعلق بالتصويت، وإنما تتعلق بالاقتصاد المفتوح، وحقوق الانسان، وبتربية الأسرة وتطوير بيئة العمل، بالنسبة لنا نحن ننظر الى الأمر بشكل كلي.
نعم نحن نظام ملكي وقد حقق نظامنا الملكي أشياء عظيمة، وسأعطيك مثالًا ذكرته في وقت سابق، إننا دولة جديدة والأمر لا يتعلق بالملكية، وإنما يتعلق بالقيادة، قائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أخذ هذه البلاد من لا شيء تقريباً، عندما بدأت هذه الدولة في عام 1971 كان لدينا 45 خريجاً جامعياً، ولا يوجد لدينا جامعات ولا طرق ولا مستشفيات، وقد بنيت بلادنا على أساس الرؤية والقيادة والحكمة والايمان وكثير من الجهد.
انظر اليوم -والكلام للقرقاوي- أقول بينما كانت روسيا تذهب الى الفضاء وكانت الولايات المتحدة تذهب الى الفضاء في الستينات لم يكن لدينا مياه جارية.
الاسبوع الماضي فقط وقعنا اتفاقية مع الاتحاد الاوروبي ومع الولايات المتحدة واليابان وسنقوم ببناء محطة الفضاء الدولية التالية، المحطة القمرية، هذه هي قصة أمتنا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: زيلينسكي سيوقع قريبا اتفاقا بشأن المعادن الأوكرانية
  • توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • متخصص بالشأن الروسي: أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا حتى لو تراجعت أمريكا عن دعمها
  • محمد القرقاوي لتاكر كارلسون: هذه قصة أمتنا
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • صحف العالم.. انعقاد القمة بين بوتين وترامب محتمل قبل نهاية فبراير .. وترامب يتهم أوكرانيا ببدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • عقوبات أمريكية قادمة تهدد 15 مصرفًا عراقيًا بسبب تهريب العملة!