مجلة أمريكية: يجب أن تتخلى أوكرانيا عن أراضيها لأن مواطنيها لا يريدون القتال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت الصحفية مونيكا شوالتر في مقال لمجلة American Thinker، إنه يجب على أوكرانيا أن تتخلى عن الأراضي التي فقدتها، لأن مواطنيها غير راغبين في القتال في سبيل بلادهم.
وأضافت المقالة: "إلى حد كبير يمكن اعتبار أن الجيش الأوكراني قد مات، وأن عددا كبيرا جدا من الشباب الأوكرانيين يهاجرون إلى الخارج".
إقرأ المزيد نجل ترامب: هل نسمح لمتلقي الرعاية الاجتماعية بقتل مواطنينا؟ (فيديو)وتساءلت الصحفية: "إذا كانوا لا يريدون القتال من أجل بلادهم، فلماذا يجب علينا تمويل هذه المغامرة؟ أليس من الأفضل التفاوض على السلام مع روسيا، وربما إجراء استفتاء، نظرا لأن جزءا كبيرا من شرق أوكرانيا لا يزال يفضل أن يكون جزءا من روسيا".
كما دعت الصحفية إلى حرمان نظام كييف من دعم واشنطن المالي والعسكري، بسبب اعتقال الصحفيين الأمريكيين في أوكرانيا.
وقالت: "إذا كانوا يلقون الأمريكيين في السجن بسبب نشرهم الأخبار، فربما حان الوقت لقطع المساعدات؟ والتحقق من الشائعات عن الثروات الضخمة والفساد بين النخبة الأوكرانية".
في هذا الشهر، بات معروفا أن المدون غونزالو ليرا، الذي كان يحمل الجنسيتين الأمريكية والتشيلية، توفي في أحد السجون الأوكرانية. وقد أبلغ الصحفي تاكر كارلسون عن وفاته، ثم أكدت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذا الخبر. واتهم كارلسون، البيت الأبيض بالتواطؤ الذي أدى إلى "سجن وتعذيب ليرا".
وكتب كارلسون رسالة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي X، أن ليرا "تعرض للتعذيب في أحد السجون الأوكرانية منذ يوليو بسبب جريمة" انتقاد زيلينسكي. وبحسب الصحفي، فإن مسؤولي إدارة جو بايدن يوافقون على ذلك لأنهم "يريدون تطبيق المعايير نفسها" في الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق أكبر بشأن مشكلة الفساد في أوكرانيا مما يعترف به على المستوى العام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
حكومة جنوب السودان تبدي إنزعاجها مما أسمته: معاملة مواطنيها فى ود مدني..!!
حكومة جنوب السودان تبدي إنزعاجها مما أسمته: معاملة مواطنيها فى ود مدني..!!
أولاً : ابناء جنوب السودان يحظون بمعاملة طيبة حيثما حلوا..
ثانياً : حكومة جنوب السودان و طيلة 19 شهراً من الحرب ظلت صامتة على مشاركة عدد كبير من مواطنيها فى الحرب على شعبنا وفى ارضنا ، ولم تصدر حتى دعوة أو بيان استنكار..
ثالثاً : أى شخص حمل السلاح وقاتل مع مليشيا الدعم السريع هو عدو ، ومصيره محتوم..
رابعاً : ما زال أمام حكومة جنوب السودان فرصة لدعوة كافة مواطنيها من الانسحاب من المليشيا فوراً ، علماً بأن 70% من ضاربي المدافع والراجمات هم من أبناء جنوب السودان ، و40% من عناصر المليشيا الذين قاتلوا مع المليشيا فى الجزيرة هم من جنوب السودان..
خامساً : دعوتنا مستمرة لحماية كل برىء أو أسير أو مستسلم من جنوب السودان او من اى دولة أخرى..
سادساً : اتخذت المليشيا من حدود جنوب السودان الشمال مساراً للهروب ، وشوهدت مركبات قتالية فى مناطق الرنك ، وعلى حكومة جنوب السودان اغلاق هذا الممر الذى يستخدم لتهريب المسروقات والمنهوبات من ولاية الجزيرة وسنار والدندر..
تابعت ضغوط الرأى العام على حكومة سلفاكير بخصوص هذا الموضوع ، ومن الواضح أن هناك طرفاً سياسياً أراد تحريك هذا الملف وإثارة هذه البلبلة ، وهو أمر يتطلب التعامل معه بحكمة..
ابراهيم الصديق على