مسؤولون إسرائيليون يهاجمون "الأونروا" ويحذرون نتنياهو وغالانت منها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حذر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت من أن إدخال "المساعدات الإنسانية إلى غزة، يسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها".
إقرأ المزيدوكتب أعضاء الكنيست دان إيلوز، موشيه سعدة، بوعز بزموت والوزير عميحاي شيكلي إلى نتنياهو وغالانت، مطالبين بتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من قبل كيانات دولية "تثق بها إسرائيل"، بدلا من "الأونروا"، التي قالوا إنها تعمل "نيابة عن حماس".
وأضافوا أن "المساعدات الإنسانية التي توزعها الأونروا تحول حماس فعليا إلى دولة ذات سيادة في قطاع غزة وتسمح لها بإعادة تأهيل مكانتها حتى في الأماكن التي هزمت فيها عسكريا".
وكانت إسرائيل زعمت أن موظفين في الأونروا بقطاع غزة، شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع المنظمة الأممية التي تعني بشؤون غوث اللاجئين الفلسطينيين إلى إنهاء عقود البعض، وعددا من الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف تمويل المنظمة.
المصدر: واينت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية ترفض تعليق تنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
هولندا – أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن المحكمة الجنائية الدولية، رفضت طلب إسرائيل، تعليق تنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، وأي خطوات قضائية لاحقة.
وتعليقا على قرار المحكمة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: “أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية صدرت بصورة غير قانونية وهي باطلة ولاغية”.
وأضاف: “قلنا دائما.. لا توجد، ولم تكن أبدا، أي صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق”.
وأشار ساعر إلى أن إسرائيل “ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وليست طرفا في ميثاق روما”.
يذكر أنه في نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية في شأن اعتقال نتنياهو وغالانت، ووصفوا المذكرتين بأنهما مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليهما بفرض السيادة على الضفة الغربية.
وفي نفس الشهر، قدمت إسرائيل استئنافا مباشرا إلى غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، بحجة أن التحقيق ومذكرات الاعتقال معيبة من الناحية الإجرائية. كما طلبت تعليق مذكرات الاعتقال أثناء حل الاستئناف.
وفي الوقت نفسه، تقدمت إسرائيل باستئناف إلى الدائرة التمهيدية التي أصدرت مذكرة التوقيف.
المصدر: “إسرائيل هيوم” + RT