كاتب لبناني: الحدث اليمني يقول للعالم أن حقوق شعوبنا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث حسن قبلان أن الحدث اليمني أعاد الوضع الجيوبوليتكي ـ الجغرافيا السياسية ـ للمنطقة برمتها، مشددا على أن المنطقة برمتها بحاجة للاستفادة من جغرافيتها..
وقال قبلان، في مداخلة مع قناة المسيرة: إن الحدث اليمني أعاد الوضع الجيوبوليتكي للمنطقة برمتها، وجاء ليقول لكل العالم أن نظام مصالحنا وحقوق شعوبنا في هذه المنطقة وسيادتها وأمنها واستقرارها واقتصادها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وأضاف “إن كل الممرات البحرية المعني بها الاقتصاد العالمي هي تمر في بلادنا من هرمز إلى بحر العرب إلى باب المندب إلى السويس إلى جبل طارق، وعليه نحن فقط بالاستفادة من هذا الاعتبار يمكن لمراكز القرار في العالم العربي أن تحقق إنجازات”.
واعتبر أن أهم عنصر في التأثير اليمني هو عامل الجغرافيا، مشيرا إلى أن الاعتداءات والحروب التي تعرض لها الشعب اليمني منذ القرن العشرين كانت الجغرافيا هي المسانده له في التصدي لكل معتدي.
ودعا إلى الاستفادة من جغرافيا البلاد العربية الاستراتجية في إطار المستوى الدولي العام، لافتا إلى أنه لا يمكن شن أي عدوان على أي من شعوب المنطقة دون أن يتحرك ذلك المعتدي ضمن جغرافية المنطقة.
ـ مفهوم علم الجيوبوليتيك
يعرف علم الجيوبوليتيك (علم السياسة الطبيعية) (بالإنجليزيّة: Geopolitics) بأنّه العلم المختصّ بدراسة الصراع على الكيانات الجغرافيّة ذات البعد الدوليّ والعالميّ، والمتمثلة بالأماكن، والمناطق، والأقاليم، والشبكات التي يتكون منها العالم، واستخدام هذه الكيانات الجغرافيّة من قبل البلدان، والشركات بهدف تحقيق المكاسب السياسيّة المتعددة عن طريق التحكم بها.
وتختصر وظيفة علم الجيوبوليتيك على تفسير السياسات الدولية من منظور جغرافيّ يتعلّق بالموقع الجغرافيّ، ومساحة الموقع الجغرافيّ، والموارد التي يحتويها هذا الموقع، وحديثًا وسّع المتخصصين في هذا المجال العلم ليشمل العوامل الاقتصاديّة والعسكريّة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ