الشاي يطيل العمر.. لكن بهذه النسبة يوميا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعتقد العلماء أن هناك صلة بين العيش لمدة أطول وشرب الشاي، لكن الأمر كله يرجع إلى “النسبة المثالية”.
وتشير أبحاثهم إلى أن شرب ثلاثة أكواب من الشاي يمكن أن يساعد في إبطاء “الشيخوخة البيولوجية”، واقترحت أن الشاي الأسود يحتوي على معادن مرتبطة بصحة القلب والدماغ والأمعاء.
نظر الباحثون في جامعة سيتشوان في تشنغدو بالصين إلى بيانات 5998 بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاما بالإضافة إلى 7931 شخصا تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما في الصين.
وخلص الخبراء إلى أن أولئك الذين شربوا الشاي أظهروا علامات على “شيخوخة بيولوجية أبطأ”.
وقال العلماء إن “استهلاك حوالي 3 أكواب من الشاي أو 6 إلى 8 غرامات من أوراق الشاي يوميا أظهر فوائد أقوى بمكافحة الشيخوخة”.
ووجدوا أيضا أن أولئك الذين توقفوا بعد ذلك عن شرب الشاي يشيرون إلى “زيادة أعلى في تسارع الشيخوخة البيولوجية”.
وأشار الباحثون إلى أن “البوليفينول الموجود في الشاي، له تأثير مهم على تنظيم التغيرات المرتبطة بالعمر، والتمثيل الغذائي، والوظيفة الإدراكية”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية
طوّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة، روبوتات صغيرة بحجم الحشرات، قادرة على الطيران لفترات طويلة، ما يمهد الطريق لاستخدامها في التلقيح الميكانيكي للمحاصيل.
وأوضح الباحثون أن هذه الابتكارات تهدف إلى مساعدة المزارعين في مزارع متعددة المستويات، ما يعزز الإنتاجية ويقلل الأثر البيئي للزراعة التقليدية.
ونُشرت نتائج الدراسات التي أجراها الباحثون، الأربعاء، في دورية (Science Robotics).
ويُعد تلقيح المحاصيل عملية أساسية لضمان إنتاج الفواكه والخضراوات، ويعتمد عادةً على الحشرات الطبيعية مثل النحل، إلا أن التغيرات البيئية واستخدام المبيدات أدّيا إلى تراجع أعداد النحل بشكل ملحوظ، ما يبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة.
وأشار الفريق إلى أن الروبوتات الطائرة يمكن أن تمثل بديلاً واعداً؛ إذ يمكنها محاكاة وظائف النحل بدقة وسرعة في تلقيح النباتات بفضل تقنيات متقدمة تشمل الأجنحة المرنة والمحركات الاصطناعية التي تمكّن هذه الروبوتات من أداء مناورات معقدة والطيران لفترات طويلة.
وأوضح الفريق أن الروبوت الجديد يزن أقل من مشبك الورق، ويتميز بقدرته على الطيران لمدة 17 دقيقة، وهو رقم قياسي يزيد بمائة مرة عن التصاميم السابقة.
كما يمكنه الطيران بسرعة تصل إلى 35 سم/ثانية، وأداء مناورات هوائية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
ويتكون الروبوت من أربع وحدات بأجنحة مستقلة، ما يحسن من قوة الرفع ويقلل الإجهاد الميكانيكي، ويتيح مساحة لإضافة بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة مستقبلاً، الأمر الذي يعزز إمكانيات الروبوت للاستخدام خارج المختبر.
وأشار الباحثون إلى أن العضلات الاصطناعية التي تحرك أجنحة الروبوت صُنعت باستخدام مواد مرنة مدعومة بالكربون النانوي، الأمر الذي يمنحها كفاءة أكبر، كما تم تطوير مفصل جناح طويل يقلل الإجهاد في أثناء الحركة، باستخدام تقنية تصنيع دقيقة تعتمد على القطع بالليزر.
ونوّه الفريق بأن هذه الروبوتات تُعَد خطوة كبيرة نحو تعويض نقص الملقحات الطبيعية مثل النحل، خصوصاً في ظل التراجع العالمي في أعدادها.
ويأمل الباحثون في تحسين دقة الروبوتات لتتمكن من الهبوط على الأزهار والتقاط الرحيق، إلى جانب تطوير بطاريات وأجهزة استشعار تجعلها قادرة على الطيران في البيئة الخارجية.
كما يعمل الباحثون على إطالة مدة طيران الروبوتات لتتجاوز ساعتين ونصف ساعة، لتعزيز استخدامها في التطبيقات الزراعية وتحقيق الزراعة المستدامة.