انطلاق تدريبات المعلمين الجدد في مسابقة الـ30 ألف معلم الدفعة الثانية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انطلاق تدريبات المعلمين الجدد (الدفعة الثانية) والبالغ عددهم 20 ألف و866، اليوم الأحد، بالمديريات التعليمية، ولمدة أسبوعين، والتي تتضمن تدريبًا وتأهيلاً تربويًا وبدنيًا وذهنيًا للمعلمين الجدد «الدفعة الثانية» الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن اجتياز البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بمسابقة الـ30 ألف معلم، تمهيدا لاجتياز التدريبات التي تعقدها الجهة المعنية كمرحلة أخيرة، ثم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديريات التعليمية.
تفاصيل تدريبات المعلمين
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، تفاصيل البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد الدفعة الثانية بمسابقة الـ 30 ألف معلم:
- حقيبتين تدريبيتين للمعلمين الجدد إحداهما تتعلق بالتأهيل التربوى، إذ يجرى إضافة بعض المحاور المهمة لها مثل أنشطة التوكاتسو، والذكاء الاصطناعي، والتعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- اللياقة البدنية والذهنية بهدف تأهيل المتدربين لاجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيًدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب، وبالمنظومة التعليمية للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم البرنامج التدريبي تدريب المعلمين الجدد مسابقة المعلمين مسابقة الـ 30 ألف معلم الدفعة الثانیة للمعلمین الجدد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على