4 منها لا يعاد أو يتكرر| 7 أسرار أساس الإيمان والتعليم بالكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تعترف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبعة أسرار، وهي أساس الإيمان والتعليم الأرثوذكسي، فهي طقوس مرئية يقوم بها الكاهن لإحلال بركة إلهية غير منظورة وذلك بفعل روح الله القدوس الذي حل بمواهبه في يوم الخمسين على التلاميذ القديسين ورسل السيد المسيح وبحسب ما أسسه يسوع نفسه وسلمه للرسل وهم بدورهم سلموه للكهنة بوضع اليد الرسولية.
فالسر هو عمل مقدس يتم بالصلاة واستخدام وسائط حسية منظورة لينال بها نعمة الله ومواهبه غير المنظورة.
ولذلك أن السر هو الشكل المنظور لنعمة غير منظورة، والله أراد استخدام أشياء منظورة لأننا الآن في الجسد، والجسد هو شئ مادي لا يُدرك سوى الماديات، الإنسان روح وجسد، والروح تدرك الروحيات والجسد لا يُدرك سوى الماديات، لذلك فاستخدام المواد في الأسرار هام حتى يُدرك الجسد ما يحصل عليه.
وللكنيسة 7 أسرار وترتبها:
سر المعمودية : المعمودية هي مثال لموت المسيح ودفنه.ويرجع السبب في ترتيب الأسرار هكذا هو أن المعمودية هي باب الأسرار وبدونها لا يمكن نوال استحقاقات الفداء، فهي سر الولادة من فوق.
والكهنوت وضع في آخر الأسرار لأنه تاج الأسرار ومتممها فبدونه لا يتم أي سر منها.
والميرون بعد المعمودية لأن الرسل كانوا يضعون الأيادي مباشرة بعد العماد ولأن الذي غُرِسَ في جسد المسيح بالمعمودية يحتاج إلى مواهب الميرون للتثبيت في الطبيعة الجديدة.
ثم بعد ذلك سر الافخارستيا (التناول) خبز الحياة الذي هو جسد السيد المسيح ودمه.
ووضع سر التوبة والاعتراف بعد التناول حتى يسارع من قد تطهر بالمعمودية وتغذى بالتناول إلى مداومة الحفاظ على النعمة التي أخذها لتحيا نفسه طاهرة، ولأن شفاء النفس يؤدي إلى شفاء الجسد "اعترفوا.. لكي تُشفوا".
لذلك وضع سر التوبة سابقا لسر مسحة المرضى، ثم بعد ذلك الزيجة لولادة أعضاء الكنيسة بالجسد، ثم الكهنوت لولادة الأعضاء الروحيين ولإقامة الأسرار وانتشار الكنيسة، فالأسرار تبدأ بسر الولادة وتنتهي بواسطة الولادة.
أسرار تعاد ولا تعادوهناك أسرار يمكن تكرارها والتي لا يمكن تكرارها :
إن أسرار المعمودية والميرون والكهنوت (بكل رتبه الثلاث) تترك أثرا أو سمة لا تُمحى (أسرار واسمة) في النفس الإنسانية القابلة لها، لذلك فهي لا تُعاد.ولكن يمكن تكرار سر مسحة المرضي.أما سري التناول والاعتراف فيجب تكرارهما بصفة مستمرة ومنتظمة قدر الإمكان، للحفاظ على نقاوة الإنسان بالاعتراف وحفظه من السقوط والخطيئة بالتناول المتواصل وباستحقاق السر المقدس.وسر الزيجة فلا يعاد، فلو كان كلا الخطيبين المتقدمين للزواج قد سبق زواجهما قبل ذلك (أي أرامل) فالكنيسة تزوجهما بدون إكليل ولكن كسماح (تحليل وليس إكليل)، ولكن يُصلى الإكليل كاملا إن كان كلا أو أحد الطرفين بكرا.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرار سر المعمودية لا یمکن
إقرأ أيضاً:
نورهان منصور: «أساس نجاح العمل الفني وجود مخرج شاطر».. فيديو
تحدثت الفنانة نورهان منصور عن كواليس مشاركتها في مسلسل قهوة المحطة، مشيدةً بعوامل النجاح التي ساهمت في تميز العمل وتحقيقه لصدى واسع بين الجمهور والنقاد على حد سواء.
تصريحات نورهان منصور
وأوضحت نورهان منصور في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج “سبوت لايت” المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلة: “أي عمل فني علشان يحقق نجاح كبير لازم يكون وراه مايسترو شاطر، وده كان متحقق فعلًا في قهوة المحطة بداية من وجود سكريبت قوي كتبه أستاذ عبد الرحيم كمال، وده في حد ذاته بيدي أساس متين تبني عليه أي مشروع فني ناجح”.
وأضافت نورهان منصور قائلة: “بيتفضل بقى دور المايسترو الحقيقي، وهو المخرج، وجود مخرج شاطر هو اللي بيطلع العمل بالشكل الصح، لأنه القائد اللي بيوجه كل عناصر الإنتاج ويطلع منها أفضل ما فيها”.
وتابعت نورهان منصور، قائلة: “في أعمال فنية كتير أفكارها بسيطة، واتعملت قبل كده، لكن وجود مخرج متمكن وقدير بيقدر يحول الفكرة العادية لعمل فني يبهر الجمهور ويكسر الدنيا، وده اللي حصل مع قهوة المحطة وأعمال تانية كتير”.
وركّزت نورهان منصور، على أهمية العناصر التكميلية لنجاح أي عمل، قائلة: “أكيد كمان وجود كاست تمثيلي قوي، وشركة إنتاج محترمة بتؤمن بالمشروع، بيفرقوا جدًا، لكن من وجهة نظري الشخصية، اللي باحترم أي حد يختلف معاها، المخرج الشاطر هو أهم عنصر في أي عمل فني ناجح”.
كما سلطت نورهان منصور الضوء على دور الشباب في صناعة الفن، وأكدت أن دخول دماء جديدة لأي مشروع فني هو بمثابة تجديد شرايين الحياة فيه، قائلة: “وجود الشباب في الحياة مهم، فبالك بقى بعمل فني، اللي هو أصلًا بينبض بالحياة، وجود شباب بيشاركوا، ومعاهم شركات إنتاج قوية بتدعمهم، ده بيجدد أي مشروع وبيخليه يعيش ويتطور”.
وأشادت نورهان منصور، بدور شركات الإنتاج التي منحت الفرصة للوجوه الجديدة في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن تلك الخطوات تُعد مخاطرة محسوبة ولكنها ضرورية، قائلة: “بصراحة معظم الفرص اللي الشباب أخدوها في الفترة اللي فاتت كانوا جادين فيها وبيستحقوها، وده شيء يُحسب لشركات الإنتاج اللي دعمتهم وآمنت بموهبتهم”.
واختتمت نورهان منصور حديثها بتأكيدها على أهمية أن تظل هذه الفرص متاحة لمواهب حقيقية تستحقها؛ لأن ذلك يضمن استمرار تدفق الإبداع وتطور الساحة الفنية.