كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الأحد، عن وجود تقدّم ملموس في الاتصالات حول صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل، وحركة حماس .

وبحسب الصحيفة، فإن الصفقة تشمل وقف القتال لمدة شهرين مقابل اطلاق سراح اكثر من 100 من المخطوفين بصورة تدريجية.

ومضت الصحيفة تقول: "ان الوسطاء متفائلون رغم الخلافات بين الطرفين، وان اوساطا امريكية تعتقد ان الصفقة في متناول اليد ويمكن اتمامها في غضون أسبوعين.

ومن المنتظر ان تكون تفاصيل هذه الصفقة قيد النقاش في القمة اليوم التي ستعقد في باريس بين طاقم اسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دادي برنيع وبين رئيسي الاستخبارات الأمريكي وليام بيرنز والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

من جهتها نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، "إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود صفقة تبادل أسرى".

هذا وأفادت قناة كان، أن إسرائيل طلبت من الدول الثلاث التي تلعب دور الوسيط، ان تكثف الضغوط على الحركة ليتسنى تحريك هذا الملف سعيا لبلورة صفقة تبادل. وأوضحت مصادر في القدس أن حماس تضع شروطا غير ممكنة - بينها وقف القتال في القطاع ومشاركتها في الادارة التي ستشكل في مرحلة ما بعد الحرب. وفق قولها

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.

ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.

وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.

كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".

محاولة لشراء الوقت

ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.

وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".

إعلان

وبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.

أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".

بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".

وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.

وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
  • «الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس