لندن-سانا

طالب السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين الحكومة البريطانية بتفادي المواجهة مع روسيا، والامتناع عن الترويج لاحتمال وقوع حرب بين البلدين.

وكان رئيس الأركان البريطاني “باتريك ساندرز” دعا في وقت سابق مواطني بلاده إلى “الاستعداد للخدمة العسكرية في حال نشوب صراع مسلح مع روسيا”.

ونقلت وكالة تاس عن” كيلين” قوله: “وسط البيئة السياسية المتوترة حاليا بدأنا نسمع اليوم وفجأة دعوات للاستعداد لحرب مع روسيا في مستقبل لم يحددوه .

. وذلك رغم أننا لم نقم بأي تصرف ممكن أن يبرر هذه الدعوات”، مضيفاً: إنه في هذا السياق يجب على السياسيين الشبان أن يعلموا ويدرسوا ويتذكروا دروس التاريخ، حيث لم يتمكن أحد أبدا من هزيمتنا.. وأغلب البريطانيين يحتفظون في ذاكرتهم حقيقة أن الاتحاد السوفييتي هو من قدم إلى جانب الحلفاء مساهمة حاسمة في نصرنا على ألمانيا النازية”.

وذكر كيلين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال تقبله لأوراق اعتماد السفير البريطاني لدى موسكو نايجل كيسي  قال: إن التعاون والتعاطي خلال هذه السنوات الصعبة يضع أساسات علاقات دولية جديدة.. وأرغب في هذا السياق أن أؤكد أن من الضروري في هذه الفترة عدم التفكير في حرب محتملة ضد روسيا وإنما بكيفية الخروج من وضع المواجهة وإرساء نظام علاقات دولية قائم على المساواة والاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح الأمنية للجميع”.

وأوضح السفير الروسي أن “السياسيين الشبان الذين لم يشهدوا أبدا من قبل صراعاً عسكرياً ولا يذكرون حتى كيف كانت الحرب الباردة يلجؤون الآن إلى إطلاق تصريحات وقحة بأن على الجيش البريطاني أن يخضع للتعزيزات، وأن يستعد للحرب في وقت غير محدد .. فالآراء فيما يبدو مختلفة بينهم بهذا الشأن”.

ولفت إلى أن الدعوات التي أطلقتها القيادة العسكرية البريطانية تهدف إلى الحصول على المزيد من التمويل لقطاع الدفاع قائلا: “كل ما يتم فعله الآن يقف وراءه هدف واحد بسيط ألا وهو المحاولة من جديد لانتزاع بعض الأموال لتقوية وتعزيز الجيش البريطاني والمزيد من العسكرة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مع روسیا

إقرأ أيضاً:

أهلي يرفضون فكرة زواجي.. 

ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.

سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.

صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟

مونية من الشرق

الرد:

مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.

حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.

مقالات مشابهة

  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • العالم يتجه إلى التخلي عن الفحم و3 دول تعرقل الوتيرة
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • الإعلام الروسي يؤكد.. السفير السوري في موسكو طلب اللجوء
  • تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
  • أهلي يرفضون فكرة زواجي.. 
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا