بدر من مغن شعبي باكستاني، يشغل منصب “سفير مناهضة العنف” لجمعية أسسها الملك تشارلز، نقيض ما يدعو إليه منصبه تمامًا؛ إذ رصدته إحدى الكاميرات وهو يعتدي بالضرب بصورة فجة على أحد الرجال.

وفي التفاصيل، تمكنت الكاميرات من رصد مشاهد مروعة لـ(خان) وهو يعتدي بالضرب على أحد أعضاء فرقته في جولة له بالولايات المتحدة.

وبرر خان فعلته عقب الحادثة: “لقد كان تلميذي، وأنا ضربته، ليس لديه أي اعتراض”!! وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانزلاق أرضي جنوب غرب الصين يدفن 47 شخصًا تحت التراب

وقال مصدر مطلع إن الاعتداء ربما كان بسبب زجاجة من الخمر! لكن خان نفى ذلك الليلة الماضية، وقال إن زميله في الفرقة فقد زجاجة ماء أعطاها له رجل مقدس.

وسبب الفيديو، الذي تم إرساله إلى صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، صدمة حقيقية، وسيحرج “الصندوق البريطاني الآسيوي”، الذي يساعد ضحايا العنف المنزلي ويدير مبادرات لضمان الصحة العقلية في جميع أنحاء الهند وباكستان.

وقال الصندوق البريطاني الآسيوي: “إننا نأخذ جميع الاتهامات المتعلقة بإساءة المعاملة على محمل الجد، وسننظر في هذا الأمر بشكل عاجل”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم

بقلم : د . إياد العنبر ..

سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.

في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها" user

مقالات مشابهة

  • رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
  • أب يعتدي على مدرب كرة سلة بعد تدخله لمنع شجاره مع آخر..فيديو
  • لدى لقائه والي الخرطوم: سفير خادم الحرمين الشريفين يرفع علم المملكة بالسفارة ويعلن عن عدد من مشاريع الإعمار بولاية الخرطوم
  • لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
  • سفير المملكة لدى البحرين يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية
  • سفير إسرائيلي سابق يدعو لمقاطعة جنازة البابا بسبب "انحيازه ضد الدولة العبرية"
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
  • سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
  • نحو بيئة جامعية آمنة ومستدامة.. جامعة حلوان تُطلق خريطة طريق لمناهضة العنف وتمكين المرأة