اعتقالات واشتباكات مسلحة مع العدو بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شنت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت 6 شبان من منازلهم.
وذكرت أن مواجهات اندلعت في بين عشرات الشبان وقوات العدو في شوارع البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي بشكل عشوائي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
واقتحمت قوات العدو قرية سالم شرق نابلس، وداهمت عدة محلات تجارية وسط القرية وفتشت المواطنين المتواجدين فيها وهواتفهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة قباطية جنوب جنين، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، خاضها مقاومون مع قوات العدو.
وأفاد شهود عيان بأن مقاومين استهدفوا آليات العدو بالعبوات والقنابل محلية الصنع، واشتبكوا مع جنود العدو بالرصاص الحي.
وذكروا أن قوات العدو دهمت عددًا من المنازل وفتشتها، كما اعتلت أسطح بعض البنايات المرتفعة بالبلدة.
وإلى جنوب الضفة الغربية، أفادت مصادر محلية، بأن جيش العدو اقتحم بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، فجر اليوم، وأجرى عمليات تفتيش وتحطيم لمحتويات عدد من المنازل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف