طلب إحاطة أمام البرلمان لحماية الطلاب من مافيا الكيانات التعليمية الوهمية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
طالب المهندس حسن المير عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخاذ جميع الاجراءات لمواجهة مافيا الكيانات التعليمية الوهمية والتي تعلن عن نشاطها غير الشرعى عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعى أو من خلال مقرات غير مرخصة لها.
وقال " المير " فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن الفترة الماضية شهدت تزايد شكاوى المواطنين من انتشار الكيانات التعليمية الوهمية من كليات ومعاهد عليا ومتوسطة والتي تخدع الطلاب وأولياء الأمور بأنها معتمدة من وزارة التعليم العالي، وبعد دفع المصروفات أو الاستمرار فيها سنوات يكتشفون أن الكيان غير مرخص وهو ما يعرض مستقبلهم للخطر وأحيانا يكون الأمر أكثر خطورة حيث تمنح هذه الكيانات للطلاب شهادات تخرج مزورة يكتشفها المواطنون لاحقا.
متسائلاً : أين دور لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي والتي تتولى مطاردة هذه الكيانات الوهمية التي تعمل بدون ترخيص خاصة بعض الصفحات التى تزعم منح شهادات جامعية عبر مواقع التواصل، إلا أنها ما زالت تعمل وتمارس الإعلان عن نفسها عبر منصات التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحياهم من المواطنين البسطاء.
وأكد المهندس حسن المير أن وزارة التعليم العالي مسئولة عن حماية المواطنين من عمليات النصب التي تمارس من جانب هذه الكيانات ليس فقط من خلال مطاردة هذه الكيانات وغلقها، وإنما من خلال تغليظ العقوبة في هذا الشأن باعتبار أن ما يقومون به محاولة للعبث بمستقبل أبنائنا مطالباً من وزارة التعليم العالي بتكثيف الرقابة على هذه الكيانات ومتابعة الإعلانات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إليهم.
وناشد المهندس حسن المير الطلاب وأولياء أمورهم بعد الانسياق وراء ما تبثه الكيانات التعليمية الوهمية من إعلانات مضللة خاصة عبر وسائل التواصل الإجتماعي مطالباً من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومختلف وسائل الإعلام بكشف هذه الإعلانات الكاذبة وتقديم من يقومون بها إلى المحاكمات العاجلة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
وطالب المهندس حسن المير من جميع المحافظين القيام بدورهم لكشف مقرات الكيانات التعليمية التى تم تشييدها وممارسة عملها غير المشروع وبدون أى تراخيص متسائلاً : أين دور المحليات عندما قامت مثل هذه الكيانات ببناء مقرات لها بدون أى تراخيص ؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكيانات التعليمية الوهمية مواقع التواصل الاجتماعي لجان الضبطية القضائية الکیانات التعلیمیة الوهمیة وزارة التعلیم العالی المهندس حسن المیر من وزارة التعلیم هذه الکیانات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ضخ 10 مليارات لتطوير البنية التحتية الرقمية في الجامعات
زار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أثناء جولته بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT24 تحت شعار The Next Wave.
وخلال زيارته لجناح وزارة التعليم العالي، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح تفصيلي من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، وتهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاستراتيجية تراعي حجم منظومة التعليم العالي في مصر، التي تضم نحو 4 ملايين طالب يدرسون في 115 جامعة.
وفي الوقت نفسه، أوضح وزير التعليم العالي أنه جرى ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية؛ بهدف تسهيل استخدام تقنية المعلومات وتحقيق التحول نحو الإدارة الإلكترونية، كما ركز على تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية بالجامعات على التعامل مع تكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه جرى تحفيز إنشاء كليات متخصصة في الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى زيادة عدد هذه الكليات ليصل إلى 92 كلية، بالإضافة إلى التحاق أكثر من 110 آلاف طالب بهذه التخصصات.
وأشار إلى أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تتبنى مبدأ التخصصات المتداخلة لدمج تكنولوجيا المعلومات في التخصصات المختلفة، موضحا أنه جرى إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية؛ بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية، وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.