9 دول تعلق مساعداتها.. ما هي الخسائر المالية للاونروا؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات جسيمة بعد تعليق تمويل عدة دول رئيسية، عقب اتهامات وجهت لبعض موظفيها بالتورط في هجوم على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة بالسابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاًوقررت حوالي 9 دول رئيسية تعليق دعمها المالي للأونروا، مما أثار قلقا حول قدرة الوكالة على تلبية احتياجات اللاجئين في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشكل دول الاتحاد الأوروبي جزءا كبيرا من تعهدات الوكالة، حيث تسهم بنسبة تصل إلى 44.3% من إجمالي التمويل الذي بلغ 1.17 مليار دولار.
شريان حياة لغزةوتعد الأونروا شريان حياة لسكان غزة، حيث تقدم الخدمات الأساسية وتدعم ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ويشير تعليق التمويل إلى الضغوط السياسية والتحديات التي تواجه الوكالة في ظل التوترات الإقليمية والنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
الولايات المتحدةوتعتبر الولايات المتحدة من أهم المساهمين في تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث تقدم مساعدة مالية سنوية تقدر بنحو 300 مليون دولار.
من الجدير بالذكر أن الأونروا تعتمد بشكل رئيسي على التمويل الطوعي، حيث تأتي تبرعات الحكومات والكيانات الدولية كجزء صغير من ميزانيتها.
وفي عام 2022، كانت التمويلات من الميزانية العادية للأمم المتحدة والكيانات الدولية الأخرى تبلغ حوالي 44.6 مليون دولار فقط.
الاتحاد الأوروبيفي هذا السياق، تلعب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دورا هاما في دعم الأونروا، حيث تساهم دول مثل ألمانيا والسويد والنرويج بمبالغ كبيرة.
ورغم أن الأموال التي تحصل عليها الوكالة من الميزانية العادية للأمم المتحدة تكون محدودة، إلا أن التبرعات الطوعية من الدول الفردية تلعب دورًا كبيرًا في الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين.
وتظهر الإحصائيات أن 94.9% من إجمالي التبرعات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في عام 2022 كانت من تبرعات الحكومات حول العالم.
ومن بين هذه التبرعات، جاءت 44.3% من إجمالي التعهدات البالغة 1.17 مليار دولار من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت تبرعاتها 520.3 مليون دولار في نفس الفترة.
فيما يتعلق بالمانحين الأفراد، فقد كانت الولايات المتحدة هي الأكبر، تلتها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد، وقد بلغت نسبة تراكمية لتبرعاتها 61.4% من إجمالي تمويل الوكالة في الفترة ذاتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین الاتحاد الأوروبی من إجمالی
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، يرافقها نائبها المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، أنيس تشوما، رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء “استعراض مجمل لقاءاتها مع الأطراف الليبية والأطراف الأخرى منذ وصولها إلى ليبيا في 20 فبراير، كما جرت مناقشة التطورات الحالية والعملية السياسية متعددة المسارات”.
وأشادت تيته، “بالدعم المستمر الذي تقدمه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لجهود الأمم المتحدة في ليبيا”.
كما التقت هانا تيته، القاضي مفتاح القوي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، “للاطلاع على منظومة العدالة في ليبيا، والتحديات الرئيسية، وإمكانية دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأشار القاضي القوي إلى “التاريخ الممتد للقضاء الليبي على مدى 70 عاماً، وما يتمتع به من صمود ووحدة رغم الاضطرابات السياسية”.
وأكد “استعداد القضاة لدعم الانتخابات وتنسيقهم مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان عملية انتخابية سلسة”.