شبكة انباء العراق:
2025-02-19@22:06:02 GMT

لاتعبثوا بقوت المواطن !؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

بقلم: عمر الناصر ..

على الرغم من التحديات السياسية وعقدة اختيار رئيس مجلس النواب ودخول القوى التقليدية في صراعات قد تنذر بتصدع التحالفات وتصاعد لازمة الثقة من جديد بين جميع الاطراف ، التي قد تجعلنا نفكر بسيناريوهات جديدة تجعلنا نحتاط ونفكر بحماية الوضع الاقتصادي تحسباً لأي طارئ او متغير قد يهدد الشارع ،الا ان اليوم الامر مختلف والامن الغذائي للمواطن لم يتأثر بالتقلبات والتوترات السياسية التي تسود المنطقة إبتداءاً من مياة الخليج العربي ومضيق باب المندب وانتهاءاً بخليج عدن، في ظل وجود وفرة مالية جعلت الجانب المعيشي مؤمن عليه لا يهدده شبح المجاعة والمخاوف الاقتصادية الاخرى ،فاتباع الدولة لاستراتيجية مغايرة لا توجد مثيلها لدى دول المنطقة وهنا اقصد جزئية تعزيز وضع المواطن الغذائي من خلال بقاء وديمومة واستمرارية البطاقة التموينية والتفكير بتحسين مفرداتها التي جعلت الطبقات الفقيرة والهشة تخطط وتفكر بجوانب اخرى من حياتهم العامة ،ضامنة بشكل كلي عدم وجود صداع يؤرقها تفكيرها من خلال ضمان بقاء قوتها اليومي تحت السيطرة ، وجعل السلة الغذائية طوق النجاة التي تتشبث به وتتعكز عليه في جميع الاوقات.

، لقد ان الاوان لاتباع سياسة رد الجميل للمواطن الذي مازال يكافح من اجل بقاءه على قيد الحياة ،ولازال لديه الامل والقدرة على المطاولة والذهاب لصناديق الاقتراع رغم خذلانه عدة مرات ،ووضع ثقته بمن يوفر احتياجاته اليومية ورقع مستوى حالته الاقتصادية لاجل رفع مستوى الرفاهية من خلال اضافة وتوفير مواد جديدة للسلة الغذائية التي ستجعل لدينا طبقة مستقرة تبتعد عن التوترات وغليان الشارع الذي تحاول بعض الجهات استغلال الفرصة لاستخدامه كأداة لتصفية الحسابات بين الخصوم السياسيين.

انتهى ..

خارج النص / بقاء المواطن فوق مستوى خط الفقر يعتمد على قدرة الدولة على بقاء امنه الغذائي مستدام .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خط ساخن وحملات توعية للإبلاغ عن احتكار السلع في المنيا

أكد طه الفلاح، مدير عام جهاز حماية المستهلك بمحافظة المنيا، عدم وجود أزمة في توافر المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بالمحافظة، مشدداً على تكثيف الجهود الرقابية لمكافحة الاحتكار وضبط الأسعار.

جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي «حقك مسؤوليتنا»، الذي نظمه مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مجلس مدينة المنيا.

الإعلان عن أسعار السلع

وأوضح «الفلاح»، خلال اللقاء الذي أداره عمر نجاح، تحت إشراف الإعلامي وليد الحيني مدير مركز إعلام المنيا، آليات الإبلاغ ومتابعة الشكاوى، منوهاً أن الدولة تُلزم التجار بالإعلان عن أسعار السلع واتباع التسعيرة للمنتجات الاستراتيجية، قائلاً: «حق المواطن مكفول في الحصول على سلع بأسعار عادلة، ولن نتسامح مع من يخالفون القانون».

وناشد «الفلاح» المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات عبر الخط الساخن (19588)، أو واتساب (01577779999)، مؤكداً سرية التعامل مع الشكاوى.

عقوبات مشددة ضد المحتكرين

واستعرض «الفلاح» دور جهاز حماية المستهلك في الرقابة على الأسواق وتلقي الشكاوى، مشيراً إلى تعاون الجهاز مع الجهات الأمنية والرقابية لاتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد المحتكرين.

وحذر من أن «احتكار السلع أو بيعها بأسعار مُبالغ فيها يُعرض التجار لعقوبات مشددة»، نافياً في الوقت ذاته وجود نقص في السلع الأساسية.

وأشار إلى أن الحملات التوعوية التي ينفذها الجهاز تهدف إلى تمكين المواطنين من معرفة حقوقهم، مُضيفاً: «التعاون مع المواطن ركيزة أساسية لضبط السوق»؛ لافتاً أن سياسات الجهاز ترتكز على منع الإضرار بالمواطن ومراقبة حركة الأسواق بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • المبادرة الرئاسية للأورام: الكشف المبكر على القولون ضروري بعد 45 عامًا
  • خط ساخن وحملات توعية للإبلاغ عن احتكار السلع في المنيا
  • الاتحاد العربي للأسمدة: نعمل على إنشاء مشروعات كبرى لدعم الأمن الغذائي
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • بقاء الاحتلال في الجنوب يعني المقاومة و التوسّع؟!
  • تعزيز الأمن الغذائي بالقصيم
  • لجنة الأمن الغذائي بصور تناقش استراتيجية العمل للعام 2025
  • شاهد بالفيديو.. (والله لو جيت اشتغلت معي في السودان أخليك ترعى النمل نملة نملة) قصة طريفة لمواطن سوداني مع كفيله السعودي الذي أرهقه بالعمل في رعي الإبل والأغنام
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • شبانة: إدارة الزمالك جعلت زيزو في مرمى الانتقادات الجماهيرية