آخر تحديث: 28 يناير 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الاحد، ان انهاء الوجود الأمريكي في العراق اصبح مُلزما لكونه يمثل أمر خامئني ولأن القوات الامريكية ارتكبت الكثير من الانتهاكات وخرقت السيادة وعملت على زعزعة الامن والاستقرار داخل البلاد وقوضت مشروع المقاومة الإسلامية .

وقال البلداوي في حديث صحفي، إن “وجود القوات الامريكية داخل العراق يشكل عامل مزعزع للامن والاستقرار ولمشروع المقاومة”، لافتا الى انه “اصبح من الواجب انهاء وجودها في البلاد  بل امر ملزم لكون الإمام خامئني وجه بطردها عبر اللجوء لجميع الوسائل الممكنة”.وأضاف ان “أمريكا تجاوزت على سيادة العراق وهددت امنه واستقراره  وقوضت مشروع المقاومة من خلال الاستهداف المتكرر للحشد الشعبي والذي يعد قوة تأتمر باوامر الإمام خامئني  والإمام المهدي “.وبين ان “بعض الداعمين والراغبين باستمرار الوجود الأمريكي في العراق واجهوا الانتهاكات الامريكية بصمت مطبق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أضواء على لقاء السوداني بالشرع

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: هيثم الخزعلي

نقلت وسائل الإعلام ان رئيس الحكومة العراقية السيد “محمد شياع السوداني” التقى رئيس الإدارة السورية في قطر “احمد الشرع” ، بواسطة الأمير “تميم بن حمد ال ثاني”.
وآثار اللقاء ضجة في وسائل الإعلام، وهنا اذكر مقولة كيسنجر (الدولة ليس لديها مشاعر) فالدول تحركها المصالح لا العواطف، نعم ان ” احمد الشرع” اولغ في دماء العراقيين، كما فعل الأسد قبله، بل الكثير من دول الإقليم أيضا.
لكن الحكومات العراقية اعادت علاقتها بالاسد بل دعمته ودافع العراقيون عن حكمه لمصلحة أعلى (تتعلق بالامن القومي العراقي والتهديد المشترك ).
ماهي مصالح سوريا في العراق، وما يريده العراق من سوريا؟
سوريا بعد سقوط الأسد كانت في خزانتها ٢٠٠ مليون دولار فقط! وما قيمته ٢،٥ مليار من الذهب.
انقطع النفط الإيراني والعراقي، وانقطع القمح الروسي.
ومع استمرار العقوبات الاقتصادية لايمكن أن تستثمر اي دولة في إعادة اعمار سوريا، وتقدير الموقف السوري ان دول جوار سوريا لا تستطيع دعمها اقتصاديا باستثناء العراق.
فتركيا تعاني أزمات اقتصادية داخلية، والاردن يعتمد على الاعانات الخارجية، ولبنان بعاني من أزمة مالية خانقة.

فلم يبقى الا الحضن العربي الحقيقي الوحيد ((العراق )).
العراق الذي دعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وقبلهم الشعب السوري .
فالعراق يمكنه ان يعيد النشاط التجاري مع سوريا.
وبامكان العراق ان ينشط السياحة الدينية في سوريا.
وبامكان العراق ان بعيد تشغيل خط بانياس النفطي عبر الموانئ السورية.

فما الذي يريده العراق من سوريا؟

١- العراق قلق من التمدد الصهيوني داخل الاراضي السورية ومحاوله إكمال مشروع “مسار داوود “لوصول الكيان الصهيوني لحدود العراق في التنف.
٢- محاربة تنظيم داعش على الاراضي السورية والذي ينتشر قريبا من حدود العراق، وإمكانية ان يتم توظيف هذا التنظيم الإرهابي من قبل الصهاينة لزعزعة أمن العراق.
٣- حماية العتبات المقدسة وفتح الطريق لتبادل الزيارات تنشيط السياحة الدينية بين البلدين.
٤- حماية الاقليات من الشيعة والعلويبن والدروز والمسيحيين وغيرهم، وقطع الطريق على الكيان الصهيوني الذي يحاول عرض حماية هذه الاقليات لتقسيم سوريا وضم بعض اراضيها لسلطته.

٥- البدء بعملية سياسية تحفظ حقوق كل مكونات سوريا بما يحفظ وحدة الاراضي السورية، ويحبط مشروع تقسيم سوريا.

كل هذه الأمور طرحها السيد محمد شياع السوداني على رئيس الإدارة السورية احمد الشرع، واكد ان العراق ينتظر آن تكون خطوات عملية من الإدارة السورية بهذا الاتجاه.
وعندما تبذأ هذه الخطوات في مساراتها فأن العلاقات العراقية السورية تتحسن بالتوازي مع هذه المسارات.
وأعتقد أن هذا يتطابق مع منهج السيد السوداني (الدبلوماسية المنتجة ) ويحقق مصالح الشعبين السوري والعراقي.
فنحن في النهاية بلدين شقيقين، ونريد سوريا موحدة قوية تشارك كل الأمة العربية والإسلامية في مواجهة التغول الصهيوني.

ولله الأمر من قبل ومن بعد

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أضواء على لقاء السوداني بالشرع
  • المبعوث الأممي لسوريا: الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار في البلاد
  • الجندي يتابع مشروع تغطية مصرف الزهار ويؤكد: لا تهاون في معدلات الإنجاز وجودة التنفيذ
  • نسب توزيع الوزارات يفجّر خلافات عاصفة وسط تحالف المليشيا
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • تحالف العزم: لقاء السوداني بالشرع لإبعاد العراق عن الخلافات الإقليمية