تحالف الفتح:أمر الإمام خامئني مُلزم التنفيذ من قبل السوداني بطرد القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، الاحد، ان انهاء الوجود الأمريكي في العراق اصبح مُلزما لكونه يمثل أمر خامئني ولأن القوات الامريكية ارتكبت الكثير من الانتهاكات وخرقت السيادة وعملت على زعزعة الامن والاستقرار داخل البلاد وقوضت مشروع المقاومة الإسلامية .
وقال البلداوي في حديث صحفي، إن “وجود القوات الامريكية داخل العراق يشكل عامل مزعزع للامن والاستقرار ولمشروع المقاومة”، لافتا الى انه “اصبح من الواجب انهاء وجودها في البلاد بل امر ملزم لكون الإمام خامئني وجه بطردها عبر اللجوء لجميع الوسائل الممكنة”.وأضاف ان “أمريكا تجاوزت على سيادة العراق وهددت امنه واستقراره وقوضت مشروع المقاومة من خلال الاستهداف المتكرر للحشد الشعبي والذي يعد قوة تأتمر باوامر الإمام خامئني والإمام المهدي “.وبين ان “بعض الداعمين والراغبين باستمرار الوجود الأمريكي في العراق واجهوا الانتهاكات الامريكية بصمت مطبق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.