آخر تحديث: 27 يناير 2024 - 4:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، أن متخصصين عسكریين سيتولون إنھاء مھمة التحالف الدولي في العراق. وقال المكتب في بيان ، إنه “برعاية القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، انطلقت، الیوم السبت في بغداد، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على أعتى المجاميع الإرهابية في العالم”.

وأضاف البيان “سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة”.وأشار الى انه “ستبدأ بعد ھذا الاجتماع أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)”.وتابع “وفي ضوء ھذه المراجعة، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول، مع الالتزام باتفاقیة الإطار الستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008، وأيضاً الالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید”. وثمن رئيس مجلس الوزراء “دور التحالف الدولي بما قدمه من مساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية”، معربا “عن رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف”، وفقا للبيان. كما رحّب السوداني “بھذا الاتفاق، الذي هو ثمرة عام من الحوار المشترك وتبادل اللقاءات، كما يُعد جزءاً من وفاء الحكومة بتأدیة برنامجها الحكومي، والتعھدات التي التزمت بھا أمام الشعب”، مؤكداً “رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة، على أسس التعاون والصداقة الدولية، مع الدول الأعضاء في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية”. وكان رئيس مجلس الوزراء قد ترأس قبل بدء الحوار مع التحالف الدولي، اجتماعاً ضمّ قادة عسكريين وأمنيين يمثلون مختلف صنوف القوات العراقية المسلحة، تضمن توجيهاته حول مجريات الحوار، وما هو مطلوب للمرحلة المقبلة؛ لحماية السيادة والحفاظ على الأمن والاستقرار المتحقق وضرورة توفير الأجواء للمضي في خطط الإعمار والتنمية والبناء، وفقا للبيان الرسمي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: التحالف الدولی إلى علاقات

إقرأ أيضاً:

مخيمات عائلات داعش في سوريا.. مصير مجهول تحت حكم الجولاني

يضم مخيمان في شمال شرق سوريا، الهول وروج، آلافاً من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وأفراد عائلاتهم.

وأشار تقرير لبريان بيتش في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن مصير الآلاف من عائلات عناصر داعش بات موضع تساؤل في ظل الأوضاع الجديدة المخيمة على الداخل السوري.
ووفق التقرير، بينما يعمل القادة الجدد في سوريا على تعزيز سيطرتهم ودمج الفصائل المتمردة تحت رعاية وزارة الدفاع في البلاد، التي استولوا على مقاليدها من الرئيس المخلوع بشار الأسد، فإن مصير حلفاء الولايات المتحدة الأكراد في سوريا لا يزال موضع تساؤل.

وينطبق الأمر نفسه على المعسكرات والسجون التي يسيطرون عليها، والتي تؤوي الآلاف من أفراد عائلات أعضاء تنظيم داعش، إلى جانب المتشددين المشتبه بهم. ضغوط على "قسد" بحسب الكاتب، تواجه قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، ضغوطاً من جانب الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا. 

Families of #ISIS terrorists in #Al_Hol camp are rioting at the attempts to escape from the camp. @AlHadath @rabrowne75 @mustefabali @laraseligman @gaylelemmon pic.twitter.com/8NDAVoetnP

— Coordination & Military Ops Center - SDF (@cmoc_sdf) October 11, 2019

وفق التقرير، فإن الشكوك تخيم على العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، الجماعة المتمردة التي قادت الحملة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
قادت قوات سوريا الديمقراطية لفترة طويلة القتال ضد تنظيم داعش في البلاد، الذي تعيد بقاياه تجميع صفوفها في الوقت الراهن، بحسب ما ذكر التقرير.
وفيما يلي ما يجب أن تعرفه عن المعسكرات التي تواصل قوات سوريا الديمقراطية حراستها.

من في المخيمات؟

في الواقع، تُعَد هذه المعسكرات مراكز احتجاز مفتوحة، وقد تضخم عدد سكانها بعد هزيمة داعش في عام 2019.
ولكن لم توجه اتهامات إلى الأشخاص هناك بارتكاب جرائم، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان.

والغالبية العظمى من هؤلاء هم من النساء والأطفال، وكثير منهم ليسوا من سوريا بل من البلدان المحيطة وعشرات البلدان في مختلف أنحاء العالم.
وبحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، كان هناك ما يقرب من 47 ألف شخص محتجزين في مخيمي الهول وروج، اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وقال التحالف الدولي وهو مجموعة من 87 دولة تعمل على هزيمة داعش، إنه في نوفمبر (تشرين الثاني) كان هناك 39904 شخصاً في مخيم الهول. 

Our @amnesty report on NE Syria is out today. Tens of thousands of people detained in the aftermath of ISIS are facing torture and mass death, arbitrary detention, the list goes on – all committed by the US's #1 ally in Syria. https://t.co/xqivhhCvL3

— Nicolette Waldman (@nic_waldman) April 17, 2024

وقال التحالف، إن عدد السكان في الهول آخذ في الانخفاض بسبب زيادة عمليات الإعادة إلى الوطن.
لكن ما يزيد من تعقيد مسألة الإعادة هو رفض العديد من البلدان - وخاصة في الغرب - استعادة مواطنيها.
وقد جردت بعض الدول أعضاء داعش المزعومين من جنسيتهم، مما جعلهم عديمي الجنسية.
ويعتبر العراق هو أحد البلدان القليلة التي عملت على إعادة مواطنيها من الهول وروج.

من يحرس المخيمات؟

تدير قوات سوريا الديمقراطية المعسكرات، وتدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، وتزودها بالأسلحة والتدريب، في محاولة لمحاربة داعش.
وكشف البنتاغون هذا الشهر عن وجود نحو 2000 جندي أمريكي في سوريا، كجزء من الجهود الرامية إلى احتواء فلول داعش الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم.
والأكراد أقلية عرقية في الشرق الأوسط، وفي غياب دولة خاصة بهم، فإنهم منقسمون عبر أجزاء من تركيا والعراق وسوريا وإيران. 

U.S. military mission in Syria will pose an early dilemma for Trump https://t.co/UEAIaDzrAQ

— Colin P. Clarke (@ColinPClarke) December 23, 2024

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وواشنطن كمنظمة إرهابية.

ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟

أدى تحول ديناميكية القوة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد إلى تعقيد الأمور بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك المعسكرات التي تسيطر عليها.
وفي خضم الفوضى، واجهت قوات سوريا الديمقراطية هجمات متزايدة من أعدائها وخاصة ما يُعرف بالجيش الوطني السوري، وهو وكيل تركيا.

وكجزء من صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة، انسحبت قوات سوريا الديمقراطية بالفعل من مدينة منبج.
وهدد السيناتوران كريس فان هولن (ديمقراطي من ماريلاند) وليندسي غراهام (جمهوري من ساوث كارولينا) الثلاثاء بفرض عقوبات على تركيا، إذا لم توافق على "وقف إطلاق نار مستدام" ومنطقة منزوعة السلاح.
وقال فان هولن وغراهام في بيان: "لقد صعدت القوات المدعومة من تركيا من هجماتها ضد شركائنا الأكراد السوريين، مما يهدد مرة أخرى المهمة الحيوية المتمثلة في منع عودة داعش".
وقالت سينام محمد، رئيسة البعثة الأمريكية للذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، لصحيفة "واشنطن بوست" في مقابلة هذا الشهر، إن قوات سوريا الديمقراطية ملتزمة بحراسة معتقلي داعش، لكن تصاعد القتال قد يضطرهم إلى تحويل الموارد.
وهناك مخاوف من أن يستغل مقاتلو داعش الضالون والخلايا النائمة ضعف اللحظة.
وأضافت محمد أن الخلايا النائمة لداعش أصبحت أكثر نشاطاً منذ تقدم المتمردين السوريين واستيلائهم على العاصمة.
وأشارت إلى أن "هذا يشكل تهديدا لكل المنطقة، وهذا يعني أن كل ما فعلناه على مدار كل هذه السنوات مع الولايات المتحدة، ومع التحالف العالمي لوقف داعش والقضاء عليه، سوف يذهب سدى". 

مقالات مشابهة

  • مصر والنرويج تؤكدان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية
  • بعد تقرير عن تمديد بقائه.. السوداني: لدينا خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي
  • معمل تعليب العقول المتحجرة
  • مصدر أمني ينفي قيام قوات “قسد”بتسليم 2500 داعشي في سجونها للعراق
  • العراق.. تدمير كهف وقتل عناصر من “داعش” كانوا بداخله
  • مخيمات عائلات داعش في سوريا.. مصير مجهول تحت حكم الجولاني
  • الإعلام الصهيوني: سقوط الطائرة الأمريكية يكشف عجز التحالف الدولي أمام القوات اليمنية
  • العراق: تدمير كهف لتنظيم "داعش" الإرهابى بضربة جوية فى جبال حمرين
  • العراق: تدمير كهف لتنظيم «داعش» الإرهابي بضربة جوية في جبال حمرين
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة