تعرض فريق وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا، للمرة الثالثة على التوالي، للإعتداء بالضرب والشتم من قبل نازحين وغير نازحين.   ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، فإن آخر اعتداء كان يوم الجمعة، حيث تهجّمت سيدة غير نازحة على مهنا، كما تعرّضت أيضًا لطاقم غرفة العمليات بالضرب والإهانة.

وفي التفاصيل، ادّعت السيدة أن أقرباءها النازحين لم يتسلموا مساعدات كما باقي النازحين المتواجدين في القضاء، وعند إظهار الملفات وتبيان حقيقة تسلمهم المساعدات واستفادتهم من التقديمات، انتفضت السيدة في وجه الطاقم وبدأت بتلفيق التهم وقول ألفاظ نابية وتكسير المعدات المتواجدة في المركز وصولاً الى ضرب الطاقم الذي حاول تجنّبها قدر الإمكان باعتبارها سيدة، وعند رفع دعوى ضدها قامت بتأليف سيناريو مختلف واتهمت الطاقم بالتعرض لها، بحسب "الوطنية للإعلام".



وانطلاقاً مما حدث، أعلن رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق إغلاق غرفة العمليات التابعة لوحدة الكوارث الى حين "وضع النقاط على الحروف والتوقف عن التعرض للطاقم الذي لم يهدأ منذ بدء الحرب واستقبل كل النازحين بكل ترحاب وتابع أدق تفاصيل احتياجاتهم ولم يقصّر في دعمهم ومساندتهم وتأمين كافة متطلباتهم دون أي تلكؤ، حيث يعمل الطاقم كخلية النحل دون توقف منعاً لأي تقصير تجاه أهالينا النازحين في جميع مراكز الإيواء". 

وأكّد مهنا أن "هذا العمل الشاق لم يقابل بالعرفان بل بالإعتداء"، مؤكداً أن "الحقائق واضحة والنازحين يشهدون على المعاملة الحسنة لهم وخدمتهم دون تذمر"، مطالباً القضاء بـ"إظهار الحقيقة ومحاسبة المعتدين وفرض احترام قدسية هذا العمل ومنع أي تطاول أو اعتداء على المكان".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعًا مع فريق "المستشفيات" و "الرعاية الحرجة"
  • وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعًا مع فريق " المستشفيات " و" الرعاية الحرجة "
  • خالد الصاوي وهاني مهنا يصلان حفل تكريم أسرة مسلسل أم كلثوم في ماسبيرو
  • ماكغريغور يوجه إهانات عنصرية وشتائم نابية لحبيب نور محمدوف
  • بعد تعرض عناصرها لكمين محكم.. إدارة العمليات السورية ترسل تعزيزات مكثفة لطريق اللاذقية
  • آرسنال ومانشستر سيتي.. قمة تكسير العظام
  • مراسل سانا باللاذقية: تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته فلول ميليشيات الأسد على طريق M4 قرب قرية المختارية شمال اللاذقية وأدى الكمين لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين
  • محمد الغازي حكمًا لمباراة زد إف سي والمصري بالدوري
  • اعتداء على حكم في الدوري المصري!
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية