كل ما تريد معرفته عن انفاق غزة.. كلمة السر وراء تعاظم قدرات حماس بطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفاد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن ما يصل إلى 80 بالمئة من أنفاق حماس الواسعة تحت غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من الجهود الإسرائيلية لتدميرها، الأمر الذي يعيق أهداف إسرائيل المركزية في الحرب.
حماس تستنكر إنهاء عقود عدد موظفي الأونروا في غزة بتوصية إسرائيلية العدل الدولية: حماس هاجمت إسرائيل والثانية ردت في قطاع غزةقال مسؤولون إسرائيليون إن إحباط قدرة حماس على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود إسرائيل للقبض على كبار قادة الحركة وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، ان إسرائيل سعت إلى طرق مختلفة لتطهير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريبا عاليا.
وقد واجه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم قدرتهم على تحديد طول شبكة الأنفاق تحت الأرض.
جنود إسرائيليون في غزةإسرائيل تقول إنها اكتشفت نفقا "ملغوما" بغزة احتجز فيه رهائن
ويقدر المسؤولون من كلا البلدين أن ما بين 20 بالمئة إلى 40 بالمئة من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة.
وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل لديها وحدات متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات عبارة عن مهندسين مدربين على تدميرها، وليس البحث عن الرهائن وكبار قادة حماس.
وأضاف المسؤولون أن هناك حاجة إلى مزيد من القوات على وجه الخصوص لتطهير الأنفاق.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن بعض الرهائن محتجزون في نفق أسفل خان يونس، ويختبئ القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، في نفس المكان، بحسب مسؤول عسكري إسرائيلي كبير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اصطحب الجيش الإسرائيلي الصحفيين في جولة على الأنفاق في جنوب غزة، حول خان يونس، وقال إن هناك أدلة على احتجاز رهائن هناك. لكنهم لم يستطيعوا تحديد متى تم نقلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس الانفاق إسرائيل انفاق حماس الغارات الجوية
إقرأ أيضاً:
الدنمارك.. السر الكامن وراء التضحية بـ”أحجار الشمس” الغامضة
الدنمارك – ألقى سكان جزيرة بورنهولم الدنماركية منذ حوالي 4900 عام مئات من الأحجار المنحوتة بشكل غامض في خنادق قبل دفنها، في طقس غامض يرتبط بحدث طبيعي ضخم.
تعرف هذه الأحجار باسم “أحجار الشمس”، وكان هدف وضعها في الخنادق لغزا حتى وقت قريب. وكشفت الأدلة الحديثة أن هذه التضحية كانت رد فعل على ثوران بركاني هائل.
ويعتقد علماء الآثار أن هذا البركان، الذي كان قويا لدرجة أنه حجب أشعة الشمس، دفع سكان بورنهولم إلى القيام بطقوس تضحية لإعادة إشراق الشمس.
ويقول روني إيفيرسن، عالم الآثار من جامعة كوبنهاغن: “الشمس كانت أساسية بالنسبة للثقافات الزراعية المبكرة في شمال أوروبا، حيث اعتمدوا عليها في جلب المحاصيل. وعندما اختفت الشمس بسبب الضباب البركاني في طبقة الستراتوسفير لفترة طويلة، كان هذا أمرا مرعبا لهم”.
وتم اكتشاف الأحجار في موقع أثري في بورنهولم يسمى “فاساغارد”، الذي يعتقد أنه كان مجمعا دينيا لعبادة الشمس، ويعود تاريخه إلى الفترة بين 3500 و2700 قبل الميلاد.
وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار أكثر من 600 حجر شمس، بعضها كامل والبعض الآخر مجزأ، مدفونة في خنادق بجانب ممر في الموقع. وكانت الأحجار مسطحة ومستديرة، وتحمل نقوشا تشع من المركز، ما يرمز إلى أشعة الشمس.
ويعتقد علماء الآثار أن هذه الأحجار كانت جزءا من طقوس روحانية مرتبطة بالشمس والخصوبة والنمو.
وتشير الأدلة الجغرافية والبيئية إلى وجود ثوران بركاني ضخم حدث في الفترة نفسها. وفي طبقات الجليد المستخرجة من غرينلاند وطبقات الرواسب السنوية في ألمانيا وبيانات حلقات الأشجار في الولايات المتحدة، عُثر على دلائل على انخفاض ضوء الشمس نتيجة للانفجار البركاني.
وتوضح هذه الأدلة أن التضحية بأحجار الشمس كانت محاولة من سكان بورنهولم للتعامل مع الظروف المناخية القاسية أو ربما للتعبير عن امتنانهم لعودة الشمس. وبعد فترة من هذه التضحية، تغير تصميم الموقع بشكل كبير، ما يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة، ويحتمل أن تكون مرتبطة بالآثار الطويلة الأمد للبركان والهجرة الجماعية عبر أوروبا.
نشرت الدراسة في مجلة “Antiquity”.
المصدر: ساينس ألرت