في أول تعليق له، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن أديس أبابا لا ترغب في عداء حكومة وشعب الصومال.

خاص| إثيوبيا تطالب مجلس الأمن بعدم انعقاد جلسة بشأن الصومال الحزب الحاكم في إثيوبيا يتعهد برفع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال إلى "اتفاق عملي"

وأشار في كلمة له خلال اجتماعات اللجنة المركزية، المنعقدة للحزب الحاكم في أديس أبابا، يوم الجمعة الماضي، إلى أنه "لا توجد دولة نامية دفعت ثمن الاستقرار في مقديشو كما دفعته أديس أبابا"، وفقا لوكالة الصحافة الأفريقية "APAnews".

ولفتت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها آبي أحمد على الأزمة بين بلاده والصومال.

وقال آبي أحمد إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك مشكلة بين حكومتي إثيوبيا والصومال، مؤكدا رغبة بلاده في أن "تقود الخلاف الحالي بطريقة حضارية وهادئة، حتى لا يخلق الكراهية والانقسامات بين شعبي البلدين".

وأكد أن "الخطوة التي أقدمت عليها بلاده بتوقيع الاتفاق مع أرض الصومال أوائل العام الحالي، وتحصل بموجبها على ميناء تجاري وقاعدة عسكرية في خليج عدن، تهدف إلى استخدام البحر فقط لا غير، وأنه حق عادل تسعى إليه بلاده".

 

وأوضح أن "الصومال هو جار شقيق لإثيوبيا أكثر من أي دولة أخرى"، مبينا أنه "في السنوات العشر الماضية دفع آلاف من الإثيوبيين حياتهم ثمنا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار".

وأردف: "لم تدفع أي دولة نامية أخرى في العالم الثمن الذي دفعته إثيوبيا من أجل السلام والاستقرار في الصومال، والحكومة الإثيوبية الحالية عملت لأول مرة على توحيد الصوماليين، ليس بالقول، وإنما بالفعل

وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، وقع مع زعيم أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، اتفاقا يمنح إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منفذاً على البحر الأحمر بطول 20 كلم يضم ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك لمدة 50 عاما مقابل أن تعترف أديس أبابا رسميا بأرض الصومال كجمهورية مستقلة.

وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت عن تضامنها مع حكومة الصومال في رفض وإدانة الاتفاق الموقع بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية وإقليم "أرض الصومال".

ووصفت الجامعة العربية، في بيان، الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال بأنه "انتهاك لسيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها".

كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أيضا معارضتها للاتفاق المبرم بين إقليم "أرض الصومال" الانفصالي وإثيوبيا.

ودعت واشنطن "كل الأطراف المعنية إلى الانخراط في حوار دبلوماسي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإثيوبي الصومال أديس أبابا مقديشو الحكومة الإثيوبية أرض الصومال أدیس أبابا آبی أحمد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصومال: الشعب الصومالي يحتاج لوجود القوات المصرية إلى جانبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إنهم يسعون أن تحل القوات الصومالية محل قوات حفظ السلام الأفريقية، منوها بأن ذهاب القوات المسلحة المصرية للأرض الصومالية تطور جديد.

وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الحكومة الصومالية الشهور الماضية تعرضت لضغوطات لعدم قبول مشاركة القوات المصرية في الصومال.

ولفت إلى أن المعارضين للوجود المصري في الصومال تعللوا بتخوفهم من حدوث مشاحنات بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا أن مصر ستساهم في التخلص من العناصر الإرهابية وإعادة هيكلة الجيش الصومالي، مضيفا أن الشعب الصومالي يحتاج إلى وجود القوات المصرية إلى جانبه، ويؤمن أنها ستحقق إنجازات غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • تعليق ناري من شوبير بشأن شكوى بيراميدز ضد الأهلي
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٩- ١٠)
  • مصر تعرض تقريرها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان.. تعليق قوي من أحمد موسى| بث مباشر
  • وزير خارجية الصومال يكشف سر معاناة منطقة القرن الأفريقي
  • وزير خارجية الصومال: الشعب الصومالي يحتاج لوجود القوات المصرية إلى جانبه
  • وزير خارجية الصومال: إلغاء مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا
  • وزير خارجية الصومال: شعبنا يحتاج القوات المصرية إلى جانبه
  • وزير خارجية الصومال: مشكلتنا الإرهاب.. ومصر تساندنا في مكافحته
  • وزير خارجية الصومال: مصر قبلة الطلاب الصوماليين في السبعينيات.. والشعب المصري بطل
  • مصر خط أحمر .. تعليق قوي من أحمد موسى على تصريحات ترامب بشأن التهجير| فيديو