"هيئة التشاور" تؤكد وصول مشاورات السلام إلى طريق مسدود بسبب تعنت الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هيئة التشاور تؤكد وصول مشاورات السلام إلى طريق مسدود بسبب تعنت الحوثيين، هيئة التشاور تؤكد وصول مشاورات السلام إلى طريق مسدود بسبب تعنت الحوثيين[ هيئة التشاور والمصالحة تدعو في اجتماعها الى اجراء معالجات .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "هيئة التشاور" تؤكد وصول مشاورات السلام إلى طريق مسدود بسبب تعنت الحوثيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
"هيئة التشاور" تؤكد وصول مشاورات السلام إلى طريق مسدود بسبب تعنت الحوثيين
[ هيئة التشاور والمصالحة تدعو في اجتماعها الى اجراء معالجات استثنائية وعاجلة في الجانب الاقتصادي ]
أكدت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء، وصول الجهود الدولية والاقليمية المنسقة مع الأمم المتحدة لاحلال السلام في اليمن إلى طريق مسدود بسبب تعنت جماعة الحوثيين.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن هيئة التشاور والمصالحة شددت في اجتماع مرئياً برئاسة محمد الغيثي على ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف بقيادة السعودية بمسؤولياتهم لردع تصعيد الحوثيين العسكرية.
وحذرت الهيئة من استمرار التدهور الاقتصادي في البلاد، داعية مجلس القيادة والحكومة إلى اتخاذ اجراءات عاجلة وجادة قبل حدوث انهيار تصعب معه تنفيذ اي اصلاحات وتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في اعقاب استهداف المنشأت النفطية باكتوبر العام الماضي.
وأشارت إلى أن عدم تنفيذ الاجراءات بعد استهداف الاعيان الاقتصادية وايقاف تصدير المشتقات النفطية خطاء يجب تداركه، مؤكدة لذلك مسؤوليات وتبعات خطيرة.
وفي سياق أخر، أقرت الهيئة البدء في تنفيذ آلية تشكيل اللجان الدائمة التي وضعتها اللائحة الداخلية للهيئة وفق المعايير المنصوص عليها، وهي اللجنة السياسية، واللجنة الثقافية والإعلامية، ولجنة المصالحة والعدالة الانتقالية، واللجنة الاجتماعية، ولجنة الحقوق والحريات.
تابعنا في :
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في تقوية الروابط الأسرية ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف، هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم".
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: 'يا ليلى' أو 'يا نادية' أو 'يا سناء'، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
وتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة "العقد الأسري"، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: "الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء".
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: "التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار".
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: "حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية.. التشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة".
وأضاف: "إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك".