اقيم المؤتمر العام للحزب الديمقراطي السيادى الشعبي الإيطالي، السبت الموافق 27 يناير الجارى فى احد فنادق العاصمة الإيطالية روما بمنطقة اوريليا، بحضور كل من سفراء كوريا وكوبا ونائب السفير الروسي فى إيطاليا سيرجي بوندارينكو وغياب جميع السفراء العرب .

وصرح رئيس الحزب فرانشيسكو توسكانوا ان هدف حزبه وقف أوروبا عن ارتكاب جرائم جديدة فى حق الشعوب الأوربية وشعوب العالم الثالث  وانه توجب على الايطاليين الان الخروج على طاعة أوامر الاتحاد الأوربي وحلف شمال الاطلنطى اللتان تسببتا فى افقار الشعب الإيطالي، واقحام دول أوروبا فى حروب لا ناقة لها فيها ولاجمل ووجه انتقادات حادة ولاذعة إلى أجهزة الإعلام الإيطالية والاوربية التى لازلت تنتهج سياسات الكذب وتضليل الشعوب ،والتى تحى ذكرى محرقة اليهود فى أوروبا بمشاركتها فى ارتكاب محرقة جديدة فى غزة.


 

فى نفس السياق أكد رئيس الحزب الجمهورى الشعبي الفرنسي فرانسوا اسلينو على أن أوروبا اصبحت تابعا للسياسات الأمريكية وانه ينبغى على الشعوب الأوربية مراجعة السياسات الأوربية التى تسببت فى إفقار شعوبها ,وجعله منقادا لتطبيق سياسات لاتحقق مصالحها ,وان الإعلام فى فرنسا أصبح أداة لتضليل الشعوب وطمث الحقائق وتزييفها .

وتابع فى مداخلته امام جمهور الحاضرين أنه رغم عمله فى كادر الدولة الفرنسية كوزير دولة لايتم إعطاء حزبه اى وقت على القنوات الرسمية الفرنسية وذلك لإخفاء حقيقة الأمور عن الفرنسيين ,مؤكدا انه إذا كنت تريد ان تكون رئيسا لفرنسا فعليك بمساندة أوكرانيا ضد روسيا ومساندة إسرائيل ضد الفلسطينيين وإخفاء الحقائق عن الفرنسيين والعمل على زيادة النفوذ المريكي فى اوروبا والمشاركة فى جميع حروب حلف شمال الأطلنطى دون ان تسأل عن أسباب هذه الحروب .


وعلى نفس الوتيرة أكد ماركو ريتسي نائب رئيس الحزب الديمقراطى السيادى الشعبي الإيطالي أن الحكومات الإيطالية المتعاقبة حنثت كل وعودها وعملت على إفقار مواطنيها وتضليلهم وإستغلالهم بشكل سىء وآخر هذه الحكومات هى الحكومة الحالية التى سعت إلى إنقاص رواتب العمال بدلا من زيادتها وتسببت فى هروب الإستثمارات من إيطاليا .


الجالية المصرية ترفع علم فلسطين وسط تصفيق الإيطاليين والحضور


واثناء المداخلات قام أحد اعضاء الحزب الديمقراطى الشعبي ويدعى انطونيو فرارى برفع علم فلسطين فى القاعة  ردا على إلغاء وزير الداخلية الحالى ماتيو بيانتادوزى لخمس تظاهرات فى خمسة مدن إيطالية تساند فلسطين، ونزولا على رغبة مسؤلى الجالية اليهودية فى إيطاليا ماتسبب فى خلق حالة من الغضب بين المواطنين الإيطاليين والعرب  
شاركه فى رفع العلم داخل الصالة وامام الجمهور محمد يوسف عضو نقابات الصحافيين الإيطاليين والمتحدث الرسمي باسم الجالية المصرية فى إيطاليا وسط تصفيق جمهور الحاضرين وهتافهم بالحرية للشعب الفلسطينى .
 


وليد جمبلاط  ورسالة محبة إلى زعماء الحزب 


وخلال اللقاء قام الصحفي اللبنانى الكبير طلال خريس ممثل الحزب التقدمى الإشتراكى فى لبنان بإلقاء كلمة وجه من خلالها إنتقادا لاذعا للسياسيين الإيطاليين الذين يتزعمون الحركة السياسية فى إيطاليا حاليا بسبب ضعف مستوى أدائهم وفشل سياستهم الخارجية وبخاصة تجاه العالم العربي الذى تعتمد عليه إيطاليا فى مصادرها من الطاقة وكسوق كبير لمنتجاتها ,وأكد على ان جميع الصحافيين الإيطاليين فى هذا الوقت يخافون من فقد اعمالهم بسبب التضييق على حرياتهم وإجبارهم على تبنى وجهات نظر لاتمت للحقيقة بصلة .


والقي رسالة حملها له زعيم الحزب اللبنانى وليد جمبلاط وجه خلالها التحية لكل إيطالي حر سعى من أجل الحرية والسلام .


محافظ روما الأسبق جانى أليمانو يجب وقف هذه المحرقة 
 

وخلال تصريحات خاصة للصحف المصرية أكد جانى أليمانو محافظ روما الأسبق والعضو السابق فى الحزب الفاشي الإيطالي ورئيس حزب الإستقلال حاليا انه لايجب ان نكرر الخطا مرتين وانه يجب على أوروبا ان تقف بحزم ضد مايحدث فى فلسطين والا علينا ان نعيد النظر فى الإتحاد الأوربي إذا مااستمرت سياساته على هذا النهج .  

 

received_350472731222558 received_2440378136134728 received_345634578387155 received_835832671647442

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى إیطالیا

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق.. تعرف على بداياته ورحلته مع الكتابة

تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، الذي عرفه القراء بلقب "العراب"، إذ كان أحد أبرز الكتّاب الذين أثروا الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي. بأسلوبه المشوق والبسيط، جذب ملايين الشباب إلى القراءة، حتى قيل عنه: "جعل الشباب يقرأون".

بداياته ومسيرته الأدبية

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، وتخرج في كلية الطب بجامعة طنطا عام 1985، ثم حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

 عمل كعضو هيئة تدريس واستشاري في قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب في جامعته، لكنه لم يكتفِ بمسيرته الطبية، إذ ظل شغفه بالأدب يرافقه حتى أصبح أحد رواد الكتابة في الوطن العربي.

يعد أحمد خالد توفيق المؤسس الفعلي لأدب الرعب في العالم العربي، إذ استطاع إدخال هذا النوع الأدبي بطريقة مشوقة وجذابة، مستفيدا من خلفيته الطبية في إدخال عناصر الخيال العلمي إلى رواياته.

رحلته مع الكتابة

بدأ العراب مسيرته الأدبية عام 1992 برواية أسطورة مصاص الدماء، لكنها لم تلقَ نجاحًا كبيرًا في البداية.

 ورغم ذلك، أصر على الاستمرار وأثبت نفسه ككاتب متميز.

 التحق بالمؤسسة العربية الحديثة، وبدأ في كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، التي شكلت نقطة تحول في الأدب العربي، حيث مزجت بين الخيال والرعب بأسلوب جديد جذب أجيالًا من القراء. حققت السلسلة نجاحًا هائلًا، لتصبح إحدى العلامات الفارقة في أدب الشباب.

بعد نجاح ما وراء الطبيعة، أطلق أحمد خالد توفيق سلسلة فانتازيا، التي جمعت بين الأدب والفكر، ثم سلسلة سفاري، التي نقلت القارئ إلى مغامرات شيقة في أدغال أفريقيا.

 ومع توالي نجاحاته، أصبح اسمه علامة مميزة في أدب الرعب والخيال العلمي، وترك بصمة لا تُمحى في عالم الكتابة.

ظل أحمد خالد توفيق حتى وفاته في 2 أبريل 2018 رمزًا للأدب العربي الحديث، وأحد أكثر الكتّاب تأثيرا في جيل الشباب.

مقالات مشابهة

  • هل يغامر حزب الله بجولة جديدة.. أم يختار التهدئة القسرية؟
  • ذكرى وفاة العراب أحمد خالد توفيق.. تعرف على بداياته ورحلته مع الكتابة
  • أنور عبد المغيث: الدراما المصرية تحتاج لإعادة تقديم البطل الشعبي بشكل صحيح
  • في عيد الفصح..إسرائيل تحذر اليهود من السفر إلى سيناء
  • حملة ميلوني لتقييد منح الجنسية لأحفاد الإيطاليين: ماهي أبرز التغييرات الجديدة؟
  • اليابان تتعهد بدعم الشركات القلقة من رسوم ترامب
  • تحذير رئيسة وزراء إيطاليا من أسلمة أوروبا.. ما قصة الفيديو الرائج؟
  • أزمة جديدة أثارها تعيين نتنياهو لـ إيلي شربيط رئيسا للشاباك.. ما القصة؟
  • أهالي بنها يحتفلون بعيد الفطر على كورنيش النيل
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه