«ميرهان» في دعوى خلع بعد زواج 13 سنة.. والسبب كيس ملح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الوصول إلى باب محكمة الأسرة لم يكن طريقها الأول.. فقبل 10 سنوات قررت ميرهان الاستعانة بعائلة زوجها لحل المشكلات بينهما، بعد أن تكاسل في تحمل مسؤوليتها هي وابنها، لكنها لم تجد حلول تجدي نفعًا معه، فألتزمت الصمت وعاشت معه من أجل صغيرها، فما القصة التي جعلتها تقيم دعوى خلع بعد 13 عامًا من الزواج؟.
قصة حب بدأت باستغلال وانتهت في محكمة الأسرةقبل 15 عامًا، قابلت «ميرهان م» زوجها صاحب الـ35 عامًا، وأوقعها في غرامه وطلب منها الزواج ورسم لها حياة سعيدة، فوافقت وتمت الخطبة، وحكت الزوجة لـ«الوطن» أنه منذ الأسبوع الأول بدأت تظهر طباعة التي لم يشفى منها حتي اليوم، وكان يستغلها لأن راتبها أعلى من راتبه، ويخدعها بأنه يمر بأزمة مادية بسبب تجهيزات الخطبة والزواج، وبالرغم من المشكلات التي كانت تحدث بينهم، تمت الزيجة، لأنها كانت تعتقد أنه سيتغير بعد الزواج وتحمله المسؤولية، كما أقنعتها والدتها.
مع أول يوم في الزواج بدأ فصل آخر في حياتها، ولم يكن في حسبان ميرهان أنها ستقضي شهر عسلها وهي تبكي من معاملة زوجها وعائلته، بعد أن اعتبروها خادمتهم الجديدة، وبعد مرور أشهر قليلة تركت المنزل بعد أن فاض بها الكيل، لتكتشف بعدها أنها حامل وسترزق بطفلها الأول منه، وتصالحت معه بتدخل الأهل، ووعدها من جديد بحياة أشبه بالربيع.
ميرهان: بيحاسبني على الأكل وبيعد الخزينانقلبت الحياة بجواره فجأة لرياح لا يمكنها تحملها، وبصوت خالطه البكاء، قالت ميرهان: «من يوم ما رجعت وأنا بستحمل بُخله عليا وعلى ابنه، وبقيت أنا اللي بصرف على البيت، أنا الرجل والست، وعشت 13 سنة بحاول أحافظ على البيت، وكل يوم بيعد عليا الأكل وخزين البيت والتموين، وبيحسبلي أنا أكلت ايه وابنه أكل أي، حتي لو أنا اللي اشتريت الأكل».
سبب الشجار «كيس ملح»وعن الموقف الذي يعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، هو أنها في الشجار الأخير طلبت منه أن يتوقف عن محاسبتها أمام طفلها، وبعد أن ذهبت لإعداد الطعام لم تجد ملح فطلبت منه أنه يشتري «كيس ملح» لإتمام الأكل، لكنه رفض واصر عليها أن تدفع ثمنه، واحتد النقاش بينهما حتى أنه طردها من المنزل، وفقًا لرواية ميرهان لـ«الوطن».
دعوى خلع لتخلي الزوج عن مسؤوليته في الإنفاقوبمحاولات الأهل رفض أن يتولى مصروفات المنزل، بحجة أنها تعمل، طالبًا منها إما العمل أو استمرار الزيجة ليوافق على تحمل مصروفاتها وابنهما، وبعد أن فقدت الزوجة المكلومة الأمل في تغير حال زوجها، ورفضه للإنفاق عليهما بسبب بُخله، فلجأت إلي محكمة الأسرة في زنانيري وأقامت دعوى خلع حملت رقم 416 أحوال شخصية، على أن يتم الحكم خلال شهر فبراير المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع دعوى طلاق للضرر قصة حب خلع طلاق دعوى خلع بعد أن
إقرأ أيضاً:
الأميرة فريال.. أحبت رساماً سويسريا ورفضه الملك وتوفى زوجها منتحرا
تحل اليوم، 17 نوفمبر، ذكرى ميلاد الأميرة فريال، الابنة الكبرى للملك فاروق والملكة فريدة. وُلدت الأميرة عام 1938 وسط أجواء احتفالية ضخمة، حيث أُطلق عليها اسم “فريال” تيمنًا بوالدة الملك فؤاد، جدة فاروق. احتفالًا بمولدها، منح الملك فاروق 1700 أسرة تصادف ولادة مولود لها في اليوم نفسه ملابس ومواد غذائية وجنيهًا كـ”نقوط”.
استقبال ملكي حافلبدأت مراسم استقبال الأميرة بإطلاق المدافع وإقامة عرض عسكري بشوارع القاهرة. كان الأهالي يترقبون عدد الطلقات لمعرفة جنس المولود: 100 طلقة للذكر و50 للأنثى.
المنفى وحياة الغربةبعد ثورة 23 يوليو 1952، غادرت الأميرة فريال مصر مع والدها وهي في الثالثة عشرة من عمرها. استقرت في سويسرا ودرست في مدرسة “جراند فيرجى فنشنج سكول” بلوتري. لاحقًا، التحقت بكلية السكرتارية وعملت مدرسة للآلة الكاتبة. في عام 1962، عاشت قصة حب مع رسام ومهندس ديكور، لكن والدها رفض الزواج لأنه لم يكن من العائلة الملكية.
خوسيه ساراماجو أديب نوبل .. تعرف على أشهر رواياته البصيرة افتتاح قناة السويس .. كيف كان الحدث الأسطوري؟ حياة عائلية متقلبةتزوجت الأميرة فريال من رجل الأعمال السويسري جان بيير بيرتين، الذي امتلك عدة فنادق. عاش الزوجان في فندق صغير على جبال سويسرا، وأنجبا ابنتهما الوحيدة “الأميرة ياسمين”. لكن الزواج لم يدم طويلًا، حيث أقدم بيرتين على الانتحار بعد عامين فقط من زواجهما.
ارتباطها بمصرعلى عكس أفراد أسرتها، احتفظت الأميرة فريال بعلاقات صداقة مع شخصيات مصرية بارزة. تعمّقت هذه الروابط بعد زواج ابنتها ياسمين من حفيد المناضلة النسوية هدى شعراوي، الذي عاش معها في مصر.
وفاتهاأصيبت الأميرة فريال بسرطان المعدة، لكنها قاومت المرض بشجاعة حتى تفشى في العظام. رحلت عن عالمنا في عام 2009 عن عمر يناهز 71 عامًا، داخل أحد مستشفيات مدينة مونترو السويسرية. نقل جثمانها إلى القاهرة، حيث شُيعت جنازتها ودفنت بمسجد الرفاعي بجانب أفراد الأسرة الملكية.