ميناء إستراتيجي ومنفذ إسرائيل الوحيد إلى البحر الأحمر، وبوابتها إلى آسيا والشرق الأقصى. له أهمية اقتصادية وعسكرية، لذا حرصت السلطات الإسرائيلية على تطويره، كما ساعدت اتفاقيات السلام العربية الإسرائيلية على ازدهاره. 

أصبح نقطة ضعف إسرائيلية في النزاعات الإقليمية، ونجم عن إغلاق طريق الملاحة إليه من قِبل دول ومنظمات عربية تراجع النشاط التجاري الإسرائيلي.

الموقع والمناخ

يقع ميناء إيلات في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، في أقصى جنوب فلسطين المحتلة، عند ملتقى صحراء النقب مع رأس خليج العقبة، في بيئة صحراوية قاحلة، بين مدينتي العقبة الأردنية شرقا، وطابا المصرية غربا.

وتتمتع المنطقة بمناخ صحراوي جاف، فالشتاء قصير دافئ والصيف طويل وحار، وتتراوح درجات الحرارة على مدار العام بين 10 و40 درجة مئوية في الغالب، ونادرا ما تقل عن 7 درجات مئوية، أو تزيد عن 42 درجة مئوية. أما نسبة هطول الأمطار فمتدنية، ولا تتجاوز في العادة 15 يوما طوال العام.

الأهمية

يُشكل ميناء إيلات مشروعا وطنيا إستراتيجيا لإسرائيل، وركيزة أساسية لاقتصاد المدينة ونموها، فهو يمثل البوابة الجنوبية لإسرائيل، ومنفذها الوحيد إلى البحر الأحمر، الذي يعدّ أحد أهم الممرات المائية في العالم، ومن خلاله تتمكن الملاحة الإسرائيلية من الوصول إلى دول الشرق الأقصى وآسيا وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، عن طريق توفير رسوم العبور بقناة السويس، واختصار المدة الزمنية للرحلة.

وعبر ميناء إيلات يمر نحو 5% من تجارة إسرائيل، وما يقارب 50% من تجارة المركبات فيها، وتصل عمليات المناولة في الميناء إلى مليوني و100 ألف طن من البضائع الجافة، و70 ألف سيارة و50 ألف حاوية سنويا. ويُصدّر عبره الفوسفات والبوتاس والمعادن والخامات، وتستورد إسرائيل من خلاله النفط والأخشاب ومواد البناء والمواد الغذائية والمركبات.

كما يشكّل الميناء منفذا بحريا مهمّا للركاب، لا سيما السياح الذين يفِدون إلى المدينة بعدد يقارب مليون شخص سنويا، للاستمتاع بجمال الصحراء والرياضات المائية والحياة البحرية الغنية، والمحميات المرجانية التي تشتهر بها المدينة على مستوى العالم.

تحول الميناء منذ أغسطس/آب 1985 إلى منطقة تجارة حرة، تتمتع بميزة إعفاء الشركات من رسوم الاستيراد، ومثّل ذلك عامل جذب وعنصرا مهما للمنافسة التجارية مع المواني الأخرى، ودفع إلى زيادة حركة التجارة والإيرادات في الميناء.

ومن جانب آخر، للميناء أهمية إستراتيجية عسكرية وأمنية لدى قوات الاحتلال، تتجلى في قدرته على استيعاب سفن حربية قريبة من الجبهات الجنوبية، جاهزة لمواجهة الضربات القادمة من ذلك الاتجاه.

لميناء إيلات أهمية إستراتيجية عسكرية وأمنية لدى قوات الاحتلال (شترستوك) مميزات وعوائق

يمتلك الميناء مجموعة من الأرصفة مهيأة للتعامل مع معظم البضائع، ويوفر رصيفا خاصا بالنفط الخام، يمكن أن يستوعب ناقلات حمولتها تصل إلى 300 ألف طن، وغاطس يصل إلى 27 مترا.

ويبلغ طول أرصفة البضائع السائبة والعامة والحاويات 528 مترا، إضافة إلى غاطس يصل إلى 12 مترا. كما يوجد رصيف ضحل بطول 202 متر، وغاطس يبلغ 5.5 أمتار.

ويشتمل الميناء على مساحات تخزين ضخمة لحفظ البضائع المختلفة، إذ تبلغ سعة مخازن الشاطئ 160 ألف متر مكعب، بينما يتسع مخزن "رمات يوتام" لـ16 صهريجا ومليون و100 ألف متر مكعب، ويتوفر مخزن للحاويات مساحته 28 ألف متر مربع، ويتسع لنحو 2100 حاوية، ويمكن للحظائر أن تتحمل ما مقداره 170 ألف طن من البضائع السائبة. ويساعد الهواء الجاف وقلة الأمطار على إتاحة ظروف مناخية ملائمة للتخزين.

وتولي إدارة الميناء أهمية للتطور وتقنية المعلومات، وتستخدم معدات وأجهزة حديثة لتسهيل سير العمل، والسيطرة على النظام الأمني، كما يُعتنى بشكل خاص بالحفاظ على جودة البيئة، وتوفير مرافق ومعدات من شأنها أن تساعد على ذلك، ويوفر الميناء بالإضافة إلى ذلك، خدمة إصلاح وصيانة السفن.

وعلى الرغم من كونه ميناء بحريا كبيرا، فإن موقع ميناء إيلات المتطرف في أقصى جنوب البلاد، وبُعده عن المراكز التجارية والصناعية في إسرائيل، فضلا عن عدم توفر شبكة للسكك الحديدية في المدينة، قد حدّ من قدرة الميناء على توسيع حركة النشاط التجاري فيه، مقارنة بالمواني الإسرائيلية الأخرى.

الميناء يمتلك مجموعة من الأرصفة مهيأة للتعامل مع معظم أنواع الحاويات (وكالة الأنباء الأوروبية) التاريخ

تُذكر مدينة إيلات في التاريخ بصفتها موضعا له أهمية منذ نحو 3000 عام، إذ تشير المصادر اليهودية إلى أن النبي سليمان -عليه السلام- أسس ميناء بحريا في المنطقة عام 950 قبل الميلاد، وكان له أسطول بحري يُستخدم في النشاطات التجارية.

وفي عام 730 قبل الميلاد وقعت المدينة بيد الآراميين، ثم خضعت لليونانيين في القرن الثاني قبل الميلاد، إلى أن استولى عليها الرومان في أواخر القرن الأول الميلادي، ثم البيزنطيون في القرن الرابع الميلادي، وقد استخدمها الرومان والبيزنطيون قاعدة عسكرية بحرية، انطلقت منها سفنهم إلى البحر الأحمر.

وفُتحت المنطقة عام 632 على يد المسلمين، وتخلل فترة الحكم الإسلامي احتلال صليبي للمدينة لمرتين في القرن الـ12 الميلادي، وقد تمكّن القائد صلاح الدين الأيوبي من استعادتها في المرتين، واستقر الحكم للمسلمين فيها عام 1187.

وقد عُرفت المنطقة باسم "أم الرشراش" وتبعت طوال العهد الإسلامي لجنوب ولاية الشام، وكانت محطة لطريق الحجاج من مصر وفلسطين إلى الحجاز، ولفترة وجيزة امتدت بين 1818م و1841م وأصبحت تابعة لولاية مصر تحت الحكم العثماني، وفي 1920 احتلتها إنجلترا، وأنشأت فيها مركزا للشرطة.

خلال سبعينيات القرن 20 ازدهر الميناء وتوسعت التجارة الإسرائيلية مع الأسواق الآسيوية (أسوشيتد برس) الاحتلال الإسرائيلي

احتلت إسرائيل "أم الرشراش" في 1949، وأصبحت المنطقة تحمل اسم "إيلات"، وبدأت باستقبال السفن القادمة من البحر الأحمر وخليج العقبة في مرفئها منذ أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، غير أن المرفأ لم يكن صالحا لرسو السفن بسبب افتقاره للمرافق، وكانت السفن تفرغ حمولتها على قوارب صغيرة في عرض البحر، ومن هنا رأت الحكومة الإسرائيلية ضرورة تطوير الميناء لأهميته الإستراتيجية للبلاد من جهة، وكونه مشروعا أساسيا لتطوير مدينة إيلات من جهة أخرى.

وفي 1955 أُنشئ الميناء القديم في المدينة، واستمر العمل فيه بضع سنوات، ثم برزت أهمية تطويره في 1956، إثر العدوان الثلاثي على مصر، الذي حقق لإسرائيل الحصول على حرية الملاحة في خليج العقبة، وفتح المجال واسعا أمام التجارة الإسرائيلية مع آسيا وأفريقيا والشرق الأقصى، الأمر الذي أدى إلى عجز الميناء عن استيعاب النشاط الملاحي الكبير.

ومن جهة أخرى فإن تدفق كميات ضخمة من النفط الإيراني إلى ميناء إيلات، وإعادة ضخها إلى أوروبا عبر ميناء عسقلان، بحاجة إلى مرافق أوسع. ففي بداية الستينيات قررت سلطات الاحتلال إنشاء ميناء جديد في المدينة جنوب الميناء القائم آنذاك، وافتتح المشروع في سبتمبر/أيلول 1965، وخلال حقبة السبعينيات ازدهر الميناء، وتوسعت التجارة الإسرائيلية مع الأسواق النابضة بالحياة في آسيا، لا سيما اليابان، واستمر تطوير نشاطات الميناء في العقود التالية.

وبحلول 2005 بدأ ميناء إيلات العمل بصفته شركة حكومية مستقلة عن هيئة المواني، وهو ما ساعد على زيادة إيراداته كونه مشروعا تجاريا مربحا.

وفي 2013 خصخصت هيئة المواني الحكومية الميناء، إذ باعت امتياز تشغيله لشركة "بابو ماريتايم" لمدة 15 عاما، بهدف زيادة المنافسة وتحسين جودة العمل.

اتفاقيات السلام تعزز ازدهار الميناء

عززت اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية نشاط حركة الملاحة في ميناء إيلات، فقد أدت اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل في 1979 إلى فتح قناة السويس أمام الملاحة الإسرائيلية، وأتاح لها ذلك طرقا جديدة للتجارة، وعملت إدارة الميناء على تنمية العلاقات التجارية مع المواني المصرية، وصياغة مبادرات جديدة في مجال الشحن.

وهيّأت اتفاقية السلام مع الأردن في 1994 المجال لتوسيع الملاحة التجارية الإسرائيلية عبر ميناء العقبة، الذي يقع على بعد 5 كيلومترات شرق إيلات، وطُوِّر عدد من المشروعات المشتركة لمنطقة إيلات العقبة، وأصبح ميناء العقبة يمثل أهمية لإسرائيل في مجال شحن الحاويات على وجه الخصوص.

ووفر ميناء العقبة كذلك ميزات مهمة لإسرائيل عبر المشروعات المشتركة مع ميناء إيلات؛ منها:

إتاحة خطوط بديلة مستقرة. إمكانية شحن البضائع إلى الدول العربية، لا سيما دول الخليج. تقديم خدمة التصدير إلى الشرق الأقصى برسوم أقل من النصف، مقارنة بالرسوم التي تفرضها المواني الإسرائيلية على الجهات نفسها.

وعلى إثر اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية سنة 2020، برز مشروع "إيلات-عسقلان" إلى السطح من جديد، إذ وقّع الطرفان اتفاقية تقضي بنقل النفط الإماراتي إلى ميناء إيلات عبر ناقلات عملاقة، ثم يُعاد ضخه مرة أخرى إلى الغرب عبر ميناء عسقلان، ولكن الاتفاقية توقفت جرّاء الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل، بسبب الضرر الذي قد يُلحقه المشروع بالبيئة.

العرب أغلقوا الممرات المائية الموصلة إلى ميناء إيلات في وجه إسرائيل مرات عدة (شترستوك)  إغلاق الميناء وحروب إقليمية كبرى

استخدم العرب سياسة الإغلاق المتكرر للممرات المائية الموصلة إلى ميناء إيلات في وجه الملاحة الإسرائيلية، خلال السنوات الطويلة من الصراع مع إسرائيل، وهو ما أدى إلى قطع طريق التجارة الرئيس للاحتلال مع أفريقيا والشرق الأقصى، وأسفرت تلك الإغلاقات عن حروب إقليمية كبرى.

وقد بدأ الصراع العربي الإسرائيلي حول الملاحة البحرية بعد احتلال إسرائيل قرية "أم الرشراش" (إيلات) في 1949، وبذلك أصبح لإسرائيل منفذ إلى البحر الأحمر بالمرور عبر مضيق تيران، وفي 1950 فرضت مصر بالاتفاق مع السعودية سيطرتها على جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة، وضيّقت على الملاحة الإسرائيلية أثناء مرورها بالمضيق.

وفي 1951 حظرت مصر عبور السفن إلى مضيق تيران دون إخطار مسبق، بما في ذلك السفن الإسرائيلية، ثم شددت إجراءات المرور في 1954، وأكدت من جديد عقب افتتاح ميناء إيلات في 1955 أن لها السيطرة المطلقة على المضيق، واستمرت بعرقلة الملاحة الإسرائيلية إلى إيلات.

وكان التضييق على مرور السفن أحد الأسباب الرئيسة وراء انخراط إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر أواخر أكتوبر/تشرين الأول 1956، الذي أسفر عن احتلال القوات الإسرائيلية لسيناء، وأعلنت إسرائيل حينها سيطرتها على مضيق تيران، وفتحه أمام جميع السفن.

تسبب التوتر الذي حدث نتيجة هجمات الحوثيين بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات (رويترز)

وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل في غضون أشهر من سيناء، فإنها اكتسبت بعد الحرب حق حرية الملاحة في مضيق تيران.

وفي 23 مايو/أيار 1967 أغلقت مصر مرة أخرى مضيق تيران وخليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومنعت السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وناقلات النفط على اختلاف جنسياتها من الوصول إلى ميناء إيلات.

وكان الحصار البحري المفروض على ميناء إيلات أحد الأسباب المباشرة التي قادت إلى نشوب حرب 1967، التي نجم عنها احتلال إسرائيل لسيناء من جديد.

وفي الفترة الواقعة بين 6 أكتوبر/تشرين الأول ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني أثناء حرب 1973، اتفقت مصر مع اليمن على إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، إذ منعت القطع البحرية الإسرائيلية وسفن النفط من الوصول إلى ميناء إيلات.

وكانت إسرائيل تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط تمر كلها عبر ميناء إيلات، فكانت تستفيد من جزء منه، ثم تعيد تصدير الباقي إلى أوروبا. وظل الميناء مغلقا تماما حتى تم الاتفاق مع مصر والنزول عند شروطها.

وفي 1979 وقّعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، انسحبت بموجبها قوات الاحتلال من سيناء، وبالمقابل حصلت إسرائيل على حرية الملاحة عبر مضيق تيران، ومنذ ذلك الوقت خرج ميناء إيلات من دائرة الحروب الإسرائيلية، وحصّنت سلطات الاحتلال المدينة، ووجّهت النشاطات فيها نحو التنمية الاقتصادية، وتطوير فعالية الميناء.

الإغلاق الحوثي وصدامات عسكرية في البحر الأحمر

بعد معركة "طوفان الأقصى" التي وقعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، أعلن الحوثيون انخراطهم في الحرب ضد إسرائيل، ونفّذوا حصارا على ميناء إيلات، من خلال اعتراض السفن المتجهة منه وإليه، واستهدافها بالصواريخ والمسيّرات عند مرورها بمضيق باب المندب، وكذلك أصبح ميناء إيلات نفسه هدفا للصواريخ والمسيّرات الحوثية.

وأفضت تلك الحالة إلى عبور غير آمن للسفن في البحر الأحمر، ما دفع كثيرا من الشركات العالمية الكبرى إلى وقف عبور سفنها بالبحر الأحمر، أو تغيير مساراتها بالالتفاف حول جنوب أفريقيا، الأمر الذي تسبب في إطالة مدة الرحلات بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، وأدى إلى زيادة التكاليف المادية لتلك الرحلات.

وقد تسبب التوتر بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات، وارتفعت كلفة تأمين السفن الإسرائيلية، وتعطلت الصفقات وعمليات التبادل التجاري، وأصيب ميناء إيلات بالشلل، وصرح الرئيس التنفيذي للميناء مع نهاية 2023 أن النشاط الملاحي في الميناء قد هوى بنسبة 85% منذ بدء عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية ردا على هجمات الحوثيين عن مبادرة أمنية متعددة الجنسيات أُطلق عليها "حارس الازدهار"، وذلك يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، بهدف تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وتصدت القوات البحرية البريطانية والأميركية، ضمن نشاطات التحالف، للمسيّرات والصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السفن التي تعبر مضيق باب المندب.

وفي يوم 12 يناير/كانون الثاني 2024، صعّدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا المواجهة، وهاجمتا أكثر من 30 موقعا عسكريا للحوثيين في اليمن، شملت نحو 150 ضربة، ثم استهدفت الولايات المتحدة في اليوم التالي مواقع أخرى، وفي غضون أيام تكررت عمليات استهداف التحالف للمواقع الحوثية، وردّ الحوثيون على الضربات بمهاجمة السفن التابعة للتحالف، الأمر الذي زاد من حدة التوتر والصدامات العسكرية في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الملاحة الإسرائیلیة إلى البحر الأحمر إلى میناء إیلات فی البحر الأحمر میناء إیلات فی حریة الملاحة الملاحة فی إسرائیل فی فی المدینة عبر میناء فی وجه

إقرأ أيضاً:

حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال

سرايا - أكد محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، أن معركة طوفان الأقصى "كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها درويش في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال: "خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل.. برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير".

وأكد أن المعركة "أثبتت أن الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم"، مشيراً إلى أن "المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة".

وزاد: "المعركة كشفت زيف القوة الإسرائيلية، إذ انهارت منظومة رعاية دولة الاحتلال في ساعة واحدة يوم 7 أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه".

كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، "حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم".

وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، دون مزيد من التفاصيل.

إلا أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى أعلن في 19 يناير/كانون ثاني الجاري، تشكيل غرفة عمليات طارئة لقطاع غزة، والعمل على تقديم خطة لإنشاء الهيئة المستقلة لإعادة إعمار غزة.

ودعا درويش الدول العربية "إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي"





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1229  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 29-01-2025 05:33 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة" شاهد لحظة انفجار مقاتلة أميركية داخل قاعدة جوية مقتل 15 شخصاً على الأقل في تدافع خلال مهرجان ديني في الهند البحث عن ولي أمر طالب طعن معلمًا داخل مدرسة في... بالفيديو .. الصفدي يرفض مداخلة لوزير المالية... بالفيديو والصور .. اصابة متوسطة في حادث سير مروع... إحالة مدير عام هيئة تنظيم النَّقل البرِّي علاء... شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية .. أسماء ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقةشولتس: مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر...قاضية أميركية تصدر قراراً بوقف أمر إدارة ترامب...الامم المتحدة تطلب من اسرائيل سحب قرارها بشأن منع...آلاف النازحين يعودون لشمال غزة والاحتلال يواصل حربه...جيش الاحتلال يقتل مستوطنا يعمل لصالحه وسط غزةالأونروا تعلق على اتهامات بأن حماس هي سبب تأخير...إلغاء قانون الأراضي الأردني بالضفة .. مؤشرات الضم...مجلس الشيوخ يعرقل فرض عقوبات على الجنائية الدوليةعودة 376 ألف فلسطيني إلى شمال غزة في يومين سجن مديرة أعمال نجوم تركيا بتهمة "محاولة... زوج فنانة سورية: زوجتي بين الحياة والموت بعد عودته لسوريا .. المخرج الشهير بني المرجة يستعد... تعرف على ضيوف رامز جلال في رمضان وأجورهم المرتقبة محمد صبحي يتحدث عن المشهد الذي يرفض تقديمه في... ميسي يقرر العودة إلى برشلونة الاتحاد السعودي يبرم صفقة مع برشلونة سيتي وباريس أبرز المهددين .. كل ما يهم عن الجولة الأخيرة لأبطال أوروبا بعد 10 سنوات على رحيله .. الأهلي المصري يتعاقد مع تريزيغيه خلال ساعة واحدة .. نفاد تذاكر مباراة ألمانيا وإيطاليا في دوري الأمم مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة" شاهد لحظة انفجار مقاتلة أميركية داخل قاعدة جوية مقتل 15 شخصاً على الأقل في تدافع خلال مهرجان ديني في الهند لماذا اثار نموذج الذكاء الاصطناعي “ديب سيك” الصيني صدمة في الولايات المتحدة ودق ترامب جرس الإنذار بشأنه البريطانيون يؤيدون عودة عقوبة الإعدام قتلى وجرحى في تدافع بمهرجان ديني شمال الهند تحذير مرعب لـ"ساعة يوم القيامة" .. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم وزارة إيلون ماسك تعلن توفير مليار دولار كل يوم نقل الموناليزا لمكان آخر .. تدهور حالة اللوفر بسبب تسربات المياه

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع يتوقع موعد عودة الملاحة إلى مستوياتها الطبيعية
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
  • إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة
  • ننشر حركة تداول السفن والبضائع العامة في ميناء دمياط