ديلي تلغراف: أمريكا تعود إلى نشر أسلحة نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لندن-سانا
تصعيد نووي جديد هذه المرة تعد الولايات المتحدة له حسب ما كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، حيث تخطط واشنطن لنشر أسلحة نووية في بريطانيا بذريعة مواجهة روسيا.
الصحيفة استندت في تقريرها الجديد إلى وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، اطلعت عليها وكشفت عن عقود شراء خاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في منطقة “لاكنهيث”.
ووفقاً للوثائق فإن مخطط واشنطن يشمل وضع رؤوس حربية نووية في القاعدة الجوية أقوى بـ 3 أضعاف من قوة القنبلة التي ألقاها الجيش الأمريكي على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
كما كشفت الوثائق عن طلب “البنتاغون” معدات جديدة للقاعدة بما في ذلك الدروع الباليستية المصمممة لحماية الأفراد العسكريين من الهجمات على مراكز ومنشآت مهمة.
الصحيفة أشارت إلى أنه من المقرر أن يبدأ بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع العسكري النووي في حزيران المقبل، لافتة إلى إعلان الولايات المتحدة عن خطط لنشر سربين من طائرات الجيل الخامس المقاتلة من طراز “إف” التي تتمتع بالقدرة على حمل القنابل مع الجناح المقاتل رقم 48 في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة “لاكنهيث”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن مخطط نشر الأسلحة النووية يأتي في أعقاب تصعيدات جديدة مع توجه دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” لما سمته “إعداد مواطنيها لحرب شاملة مع روسيا”.
وكانت تقارير سابقة كشفت أن عودة الأسلحة الأمريكية إلى بريطانيا تعتبر جزءاً من برنامج “الناتو” لتطوير المواقع النووية وتحديثها، في حين أكد موقع وورلد سوشاليست الأمريكي أن مخطط إعادة نشر الأسلحة النووية في الساحل الشرقي لبريطانيا دليل واضح على نهج التصعيد العدائي الذي تتبعه واشنطن وحلفاؤها في “الناتو” ضد روسيا.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
وصفت السفارة الروسية في لندن، اليوم السبت، اعتزام بريطانيا تحويل أكثر من ملياري جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) لأوكرانيا، بدعم من أصول روسية مجمدة، بأنه "مخطط احتيالي".
وقالت بريطانيا في أكتوبر (تشرين الأول) إنها ستقرض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني، ضمن قرض أكبر بكثير من مجموعة السبع مدعوم بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي، وذلك لمساعدة كييف في شراء الأسلحة، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
ووافق زعماء مجموعة الدول السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القروض في يوليو (تموز)، وتوجد معظم الأصول الروسية المجمدة نتيجة للحرب في دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفارة الروسية في لندن على وسائل التواصل الاجتماعي: "نتابع عن كثب جهود السلطات البريطانية الرامية لتنفيذ مخطط احتيالي لمصادرة عائدات من الأصول الحكومية الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الأموال ستكون مخصصة للجيش الأوكراني فقط، ويمكن استخدامها للمساعدة في تطوير طائرات مسيرة قادرة على السفر لمسافات أطول من بعض الصواريخ بعيدة المدى.
وذكرت السفارة الروسية: "التحرك التشريعي المعقد يفشل في إخفاء الطبيعة غير الشرعية لهذا الترتيب".
ووصفت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي نقل الولايات المتحدة لحصتها من قروض مجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بأنه "سرقة بكل بساطة".