وقعت تايلاند والصين، اليوم الأحد، اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من الحصول على تأشيرة لدخول البلدين، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من مارس هذا العام.

ونقلت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة باللغة الإنجليزية عن وزير الخارجية الصيني وانج يي قوله إن الاتفاقية لن تفيد السياحة في تايلاند والسائحين الصينيين فحسب بل ستعزز أيضا التفاهم المتبادل بين الشعبين، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التايلاندي بارنبري باهيدها نوكارا في بانكوك عقب توقيع الاتفاق.

وكانت تايلاند قد منحت الزوار القادمين من الصين سابقا إعفاء مؤقت من التأشيرة من المقرر أن ينتهي في 29 فبراير 2024.. وتهدف تايلاند إلى جذب 8 ملايين سائح من الصين هذا العام.

وقد بدأ وانج زيارة لتايلاند يوم 26 من الشهر الجاري ومن المقرر أن تنتهي يوم غد (الإثنين) الموافق 29 يناير.. وقد عقد جولة جديدة من الاجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بانكوك على مدار اليومين الماضيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تايلاند الصين

إقرأ أيضاً:

زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام ‏1840‏ إلى عام‏ 1842‏ واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج‏ واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.

ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس ‏1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون‏، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا‏، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم‏ لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة‏ التى رفضها الأمبراطور.

لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى،‏ لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو‏"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين‏، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام‏1858‏ بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا‏ والولايات المتحدة وروسيا.

وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:

فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.

وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام‏1860‏ ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر‏ 1860‏ وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.

 وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يبحث مع نائب رئيس الوزراء السلوفاكي علاقات البلدين في المجال الدفاعي
  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين
  • 18 لاعباً في قائمة منتخب الشاطئية لمعسكر تايلاند
  • تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • منتخب العراق للكرة الشاطئية يخوض كأس آسيا في تايلاند بقيادة إيرانية
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وقف قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في مخيمات النازحين بالصومال
  • ردود أفعال متباينة بشأن اتفاقية شراكة بين أوكرانيا والولايات المتحدة