ترامب يدعم حاكم ولاية تكساس ضد إدارة بايدن.. ويتجاهل قضية الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحاكم ولاية تكساس جريج أبوت لعدم السماح لإدارة بايدن بالدخول لإزالة الأسلاك الشائكة في ممر للمهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، في نزاع متصاعد بشأن الهجرة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.
وفي خطاب ركز بشكل كبير على أمن الحدود، قال ترامب إنه ينبغي منح تكساس الدعم الكامل في إجراءاتها لردع المهاجرين على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث تقوم الولاية بتقييد العبور عبر دوريات الحدود الأمريكية.
وتحركت إدارة بايدن بعد أن مهدت المحكمة العليا الطريق أمامها وسكانها بدخول العملاء الفيدراليين لقطع أو إزالة الحاجز المعدني الحاد.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في لاس فيجاس، حيث احتشدوا في ملعب داخلي لكرة القدم في حي تسكنه غالبية من اللاتينيين: “عندما أصبح رئيساً، بدلاً من محاولة إرسال أمر تقييدي إلى تكساس، سأرسل إليهم تعزيزات”.
وأضاف: "بدلاً من قتال الولايات الحدودية، سأستخدم كل أداة وسلطة للرئيس الأمريكي للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية من هذا الغزو المروع الذي يحدث الآن".
وتجنب ترامب إلى حد كبير الحديث عن الحكم الذي أصدرته هيئة المحلفين في قضية تشهير يوم الجمعة، وأمره بدفع 83.3 مليون دولار إضافية لكاتبة العمود إي جان كارول، التي وصفها بأنها كاذبة لاتهامه بالاعتداء الجنسي عليها.
وقال الرئيس السابق، الذي يقترب من تأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إنه كان ضحية استخدام إدارة بايدن لإنفاذ القانون ضده، حيث يواجه 91 تهمة جنائية في أربع لوائح اتهام تتهمه بمحاولة قلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وسوء الإدارة ووثائق سرية وترتيب رشاوى لنجمة إباحية.
وذكر: "ما يفعلونه بالانتخابات والتدخل فيها هي مثال على ما يفعلونه معي، لكننا نواصل المضي قدمًا، وبطريقة ما ينجح كل شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتداء الجنسي الأسلاك الشائكة الجمهوري الحدودية الحزب الجمهوري الحدود الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة بالاعتداء الجنسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب يعلن الحرب على القانون الدولي ويتجاهل المواثيق الدولية
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ توليه الحكم في 20 يناير الماضي، ينتهك القانون الدولي في جميع قراراته وتصريحاته، متجاهلًا قرارات الأمم المتحدة ومحكمتي العدل والجنايات الدوليتين، مما يعكس تحديًا واضحًا للنظام القانوني العالمي.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يضرب عرض الحائط بجميع المواثيق الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ما يهدد مستقبل العلاقات الدولية والقانون الدولي، مضيفًا أن ممارسات الإدارة الأمريكية الحالية تمثل نوعًا من الإرهاب القانوني، إذ تضغط على كل من يسعى لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أو يعارض سياساتها، سواء على المستوى الدولي أو داخل الولايات المتحدة نفسها.
وأشار شعث إلى أن تصريحات ترامب حول التهجير القسري للفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف الأربعة، مؤكدًا أن هذا التوجه يفرض تحديًا خطيرًا على المجتمع الدولي الذي يجب أن يقف بحزم ضد هذه السياسات، كما شدد على أن الفلسطينيين، بدعم من الدول العربية، يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير، سواء القسري أو الطوعي، مؤكدين تمسكهم بحقهم في وطنهم.
واختتم شعث حديثه بأن السياسات الأمريكية الحالية تثير مخاوف كبيرة بشأن مستقبل القانون الدولي، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف هذه التجاوزات ومنع تكرارها في مناطق أخرى من العالم.