مأرب برس:
2024-11-16@14:45:32 GMT

3 محاور لإنهاء الحرب في غزة.. منها تغيير محمود عباس

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

3 محاور لإنهاء الحرب في غزة.. منها تغيير محمود عباس

  

يقوم مسؤولون كبار في عدة إدارات حكومية أميركية، لا تقل عن 10 إدارات مختلفة، على التفاوض وصياغة مجموعة من الصفقات المثيرة للاهتمام بهدف إنهاء الحرب الطويلة في غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".

ويشير التقرير إلى أن هذه الجهود تقوم على تكامل الجهود بين الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال، ودول عربية.

ووفقا للصحيفة، تهدف هذه الصفقات إلى تحقيق تقدم في ثلاثة محاور رئيسية. المحور الأول يركز على إنهاء القتال في غزة، في حين يشمل المحور الثاني وضع اللمسات الأخيرة على مستقبل القطاع بعد الحرب، وأما المحور الثالث فهو تحديد الالتزامات المتعلقة بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود عقبات كبيرة تعترض الجهود الرامية إلى إيجاد حل للوضع في غزة، حيث تتسارع التحركات وسط تحديات تكمن في مواقف معقدة. تظهر العقبات الرئيسية في عدم استعداد حكومة نتنياهو لمنح سيادة فلسطينية كاملة على غزة، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التقدم في مفاوضات أخرى.

 فيما تشكل القضية الثانية تحديا إضافيا في إقناع حركة حماس بالتنحي، حيث لم ينجح العدوان الإسرائيلي حتى الآن في تحقيق هدفها بإضعاف حماس ولا تزال الحركة تسيطر على أجزاء من غزة.

وفي هذا السياق، تلعب الولايات المتحدة دورا محوريا في محاولة ربط جميع الجوانب المعقدة للتوصل إلى حل.

وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك قام بزيارة المنطقة الأسبوع الماضي وأجرى عدة مكالمات هاتفية مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

تشير الصحيفة إلى رغبة الإدارة الأميركية في ضمان التواصل المباشر والمستمر مع قادة حكومة الاحتلال والعرب لضمان فهم دقيق للتطورات والضغوط الحالية.

وتكثف الحكومة الأميركية، بحسب الصحيفة، جهودها في التفاوض لإيجاد حل شامل لإنهاء الحرب الطويلة في غزة، حيث تعتبر إنهاء النزاع أمرا ضروريا.

وتأتي هذه الجهود في إطار مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، بينما تصر حركة المقاومة على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

حسب ما أوردته الصحيفة، يتمحور النقاش الحالي حول اتفاق محتمل يهدف إلى وقف القتال لمدة تصل إلى شهرين، حيث تتضمن بعض المقترحات إطلاق سراح الرهائن تدريجيا خلال فترة توقف إطلاق النار، كمقابل لإطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في سجون الاحتلال.

إصلاح السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بإصلاح السلطة الفلسطينية، يسعى البعض إلى تغيير قيادتها وتحسين سمعتها، بهدف جعلها أكثر جاذبية لتل أبيب.

وفي هذا السياق، يتم التداول بأسماء مرشحين محتملين لخلافة الرئيس محمود عباس، ويبرز الدعم لتولي ناصر القدوة أو سلام فياض هذا الصراع الداخلي، بحسب "نيويورك تايمز". وبيّن التقرير، أن هناك ضغوطًا على السلطة الفلسطينية لإجراء تحسينات جذرية في نظام التعليم والتوقف عن دفعات الأموال للمدانين بارتكاب أعمال عنف.

يسعى الوسطاء الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ومصر والسعودية، لتحفيز هذه التحولات من أجل بناء قاعدة أكثر قبولا للحكومة الفلسطينية المستقبلية.

تجدر الإشارة إلى أن مساعي إيجاد حل للأزمة تواجه عقبات، حيث ترفض حماس الإفراج عن الرهائن إلا بعد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وهو شرط يتعارض مع موقف الاحتلال الذي يهدف لإنهاء حكم الحركة.

وتظهر المناقشات الحالية تركيزا خاصا على التوصل لاتفاق هش لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وآلاف الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وتتناول الجهود الثانية إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية، حيث يسعى المسؤولون الأميركيون والعرب إلى هيكلة القيادة الفلسطينية بشكل يمهد لحكم القطاع بعد انتهاء الحرب.

التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" وفي السياق نفسه، تُشير التقارير إلى أن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يعملون على الضغط على الاحتلال للموافقة على شروط إنشاء دولة فلسطينية، في مقابل استعداد السعودية لإقامة علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى على الإطلاق. ولفت التقرير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بإحياء المناقشات مع المملكة العربية السعودية بهدف الضغط للتوصل إلى موافقتها على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

وكانت مثل هكذا مناقشات قائمة قبل الهجمات التي وقعت في أكتوبر الماضي. وفقا للمصادر، كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستعرض اتفاقا ثلاثيا قيد المناقشة مع الولايات المتحدة، يشمل توقيع معاهدة دفاعية سعودية أمريكية وتعاونا في مجال الطاقة النووية ومبيعات أسلحة إضافية.

ومع اندلاع الحرب، طرأت تغييرات على المواقف، حيث رفعت السعودية والولايات المتحدة مستوى التوقعات من دولة الاحتلال، إذ تصر السعودية الآن، إلى جانب الدول العربية الأخرى، على ضرورة إلزام تل أبيب بالتزامات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، بما في ذلك إعادة إعمار غزة.

رفض رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المطالب بشكل علني، وأكد على الحفاظ على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة.

تبقى المفاوضات في مرحلة حساسة، حيث يجب تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة، وسط تحفظ الكيان حول بعض النقاط الرئيسية، فيما يظل مستقبل التطبيع موضوعا يحتاج لمتابعة دقيقة خلال الأشهر القادمة.

وتستعرض الصحيفة عدة مقترحات قدمها المسؤولون الأميركيون، بما في ذلك نقل الحكم داخل السلطة الفلسطينية من الرئيس محمود عباس إلى رئيس وزراء جديد، وإرسال قوة حفظ سلام عربية إلى غزة لدعم الإدارة الفلسطينية الجديدة، وإصدار قرار دعم في مجلس الأمن يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الصامت المتحكم

ظل المؤتمر الوطني من اكثر القوي السودانية صمتا و اكثرها تحريكا للاحداث .
ثار الحديث حول المؤتمر الوطني منذ الاحد الماضي إثر تصريحات لقادته حول إنعقاد مجلس شوراه .
لم يكن الحديث عن شان داخلي موفقا و لكنه حدث .

منذ نهاية حقبة الانقاذ ظلت مواقفه هي الفاعلة فقد كان موقف رئيسه المشير البشير بتسليم السلطة دون تنازع هو ما حفظ البلاد من فتن و صراع كبير و ما اكد انه لا يريد السلطة و لا يسعي لها .

عندما عزم الدعم السريع علي الإستيلاء علي السلطة سعي لكسب الوطني لصفه في معركته و كان الرد القوي علي قائد الدعم السريع بأنا لن نقف معكم لانكم ( بندقية للإيجار ) كان ذلك هو السبب الأول في ان يضع التمرد سمة ( الفلول ) ثم يطلقها علي الشعب السوداني كله و يتحرك بها في دعايته الحربية و إنتهاكاته و كانت شاهدا علي انها حجة لا تفف علي ساق و انها محض غضب و تعبير عن خذلان يحس به .
لم يتأخر المؤتمر الوطني في دعم القوات المسلحة ضد التمرد .

إذ سرعان ما إنخرط شبابه في القتال من تلقاء انفسهم و من القيم التي إستقوها منه .
ظلت مواقفه تمثل الترياق السياسي ضد قحت سابقا وتقدم لاحقا و تمثل الارضية السياسية في وجه داعمي التمرد من السياسيين .
ظلت تقدم تنسج الاقاويل السلبية و تنسبها للوطني و لا تستطيع ان تحدد قائلها و جل افعالها إن لم يكن كلها هي رجع صدي لما يحدثه الوطني .
بل تصدت قواعد المؤتمر الوطني للمبعوث فولكر صانع الوثيقة الدستورية و الداعم الأكبر للدعم السريع حتي تم طرده من البلاد .

إسهام المؤتمر الوطني في تطوير و نهضة القوات المسلحة سبق قيام الحرب فهو صاحب المساهمة
الكبيرة في بناء جيشنا بقوته الحالية و خاصة سلاح الطيران المتميز بقوة الأداء بل كان هو الحاسم في المعركة .
و يقف التصنيع الحربي شاهدا و هو الذي قام علي شباب و علماء الوطني .
إسهامات المؤتمر الوطني ممتدة نجدها في قطاعات الطلاب التي صنع فيها قيادات في شتي المجالات .

و بث فيها و في المجتمع السودان من قيم الإسلام التي تجلت في المساجد و المجتمع كله .
وصمه المعارضون له بكل قبيح و لكنه عاد و هو بعيد عن السلطة اقوي منه و هو يملكها .
الذين يطالبونه بمراجعة تاريخه و افعاله هم الأحق بذلك إذ ظل هو مع الشعب و الجيش و الوطن و ظلت تقدم و من معها هم اهل الحرب و من يوقد نارها و هم من تصيبهم لعنة السودانيين اينما كانوا داخل و خارج السودان .

ظل الوطني الحزب السوداني الوحيد الذي له مجلس شوري و له جلسات منتظمة و يغير قياداته و لم تكن تقدم و احزابها و من يدور في فلكها تتوفر علي مؤسسات شوري .
ما بعد الحرب مرحلة تختلف عن سابقتها و هي التي تستحق ان ينظر فيها الوطني و يعيد ترتيباته وفقا لمقتضياتها إذ يحتاح لقدر اكبر من الشوري داخله و يحتاج تجديد القيادات و المنهج و البرامج لتوافي مكتسباته و ما حققه.

ستكون التحديات كبري و تكون الحاجة لبناء وطني جديد اكثر إلحاحا .
علي الوطني ان يدرك حقيقة قوته البينة و الحاجة له مستقبلا و عليه البناء علي ذلك حتي لا يكون اقل من آمال و طموح قواعده و الشعب السوداني فيه

راشد عبد الرحيم
________________
نقلا عن المحقق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير: الاحتلال يخطط لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية (فيديو)
  • قبل انطلاق المباراة.. جوميز يجرى تغيير على تشكيل الزمالك أمام النصر الليبي
  • رسالة مهمة من العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني| ما هي
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
  • الصامت المتحكم
  • محمود عباس: الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
  • محمود عباس: الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • رغم دعم الإبادة.. بلينكن: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة
  • الاحتلال: لن نوقف إطلاق النار في لبنان