#سواليف

وجهت عدد من #المنظمات_النسوية و #منظمات #حقوق_الإنسان في الأردن نداء عاجل إلى #هيئة_الأمم_المتحدة للمرأة تتطالب من خلاله بوقف فوري لجرائم #الإبادة في قطاع #غزة .

وطالبوا بضرورة تغيير الهيئة من موقفها تجاع ما يحدث في القطاع من جرائح ضد الإنسانية وقد وصل لـ “سواليف” نسخة عن البيان :-

نداء عاجل لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

مقالات ذات صلة غوتيريش يناشد ومقررة أمية تعتبر تعليق تمويل الأونروا يعني المشاركة في “الإبادة” بغزة 2024/01/28

نحن الموقعات و الموقعون أدناه من المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان ، نعبر عن استياءنا الشديد من الموقف الذي اتخذته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في ردها على الجرائم البشعة التي ارتكبتها  ولازالت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء الفلسطينيات في غزة، التي وصفها مختصون وحقوقيون بانها جرائم ابادة جماعية.

ان تصريح هيئة الامم المتحدة للمراة بادانتها اتهامات غير مؤكدة بالاعتداء الجنسي يوم 7 اكتوبر  في تبن للرواية الاسرائيلية التي ثبت زيفها وفي خضوع للانتقادات الاسرائيلية التي دانت موقف الهيئة دون ان تسمح لها باجراء تحقيق في تلك المزاعم التي لم يثبت صحتها، هذا الموقف يثير تساؤلات عديدة حول طبيعة مهمة الهيئة ومدى استقلاليتها عن الضغوط الخارجية، وحول قدرتها على معالجة الاسباب الجذرية للعنف ضد النساء في منطقتنا، وهي تتجاهل اثر الاحتلال ودوره،وتتناسى ضحاياه من النساء الشهيدات والاسيرات والمصابات والمهجرات من بيوتهن؛ في حين تصمت عن ادانة الموثق من قتل وتعنيف وتنكيل واعتقال للنساء الفلسطينيات .

ان تأكيد الهيئة في بيانها على ان : “جميع النساء، النساء الإسرائيليات، النساء الفلسطينيات، مثل الأخريات، لهن الحق في حياة آمنة وخالية من العنف” ؛ لا يمكن النظر اليه الا كتواطئ  مع المعتدي؛   فمعاملة الجانبين على أنهما متساويان غير موضوعي ولا دقيق ،ويتجاهل  الظلم التاريخي الذي ارتكب ضد الفلسطينيين على مدى الخمسة و سبعين عامًا الماضية، ويتغافل عن ما شهده العالم خلال اكثر من مئة يوم من عنف متواصل وجرائم بحق الفلسطينين في غزة،اوقعت اكثر من ثلاثين الف شهيد ثلثهم تقريبا من النساء  وشردت ما يزيد عن مليون وتسعمائة الف شخص  مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة  لتفعيل المادة  99 من ميثاق الأمم المتحدة، لمحاولة معالجة الوضع في غزة كتهديد لسلام العالم وأمنه.

ان العنف الممنهج والمستمر ضد النساء الذي ارتكبته وترتكبه دول الاستعمار على مدار 75 عاما لا يمكن تجاهله او التغاضي عنه، وعلىهيئة الامم المتحدة للمراة  الاعتراف بما تواجهه النساء الفلسطينيات من اضطهاد وتمييز، والاعتراف بالابعاد الجندرية للاحتلال الاستيطاني وجرائمه واثرها على النساء اللواتي اصبحن أهدافا لحربه والتنكيل بهن اداة من ادواتها.

وعليه فاننا نطالبكم بما يلي:

الدعوة لوقف فوري لاطلاق النار، واتخاذ موقف واضح وصريح ضد جرائم الابادة والاعتراف بالاضرار الناتجة عنها وعن النكبة المستمرة. الاعتراف بالعنف الممنهج الذي ترتكبه سلطات الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات وادانة جرائم الاحتلال في غزة و الضفة الغربية  تصحيح موقف الهيئة المتعلق بـ “المساواة بين الأطراف” ، اذ ان تبني سردية مساواة الظالم والمظلوم ليست حيادا وانما انكار للظلم التاريخي الواقع على النساء الفلسطينيات وانكار لنتائجه وآثاره التوقف عن الانصياع للضغوط الاسرائيلية و/ او تبني سرديتها المضللة، وان تكون بيانات هيئة الامم المتحدة للمراة مستندة الى حقائق وأدلة لا الى ادعاءات ومعلومات مضللة.

الموقعون:

اتحاد المرأة الأردنية جمعية الاسر التنموية معهد تضامن النساء الأردني الحزب المدني الديمقراطي شؤون المرأة صداقة مركز الاعلاميات العربيات جمعية دعم لتمكين المرأة مؤسسة أهل تقاطعات الجمعية الأردنية لحقوق الانسان جمعية السنابل الخيرية محامون بلا حدود جمعية دار اليقين الخيرية جمعية ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني جمعية البيرة الخيرية مركز اسناد الدولي تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان جمعية نحو غد أفضل جمعية زكريا الخيرية قدرات للتنمية المجتمعية شبكة المرأة لدعم المرأة ميزان للقانون جمعية النساء العربيات جمعية قرية الاردنيات جمعية المبدعات لدعم الطلبة والمجتمع المحلي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المنظمات النسوية منظمات حقوق الإنسان هيئة الأمم المتحدة الإبادة غزة هیئة الأمم المتحدة للمرأة النساء الفلسطینیات ضد النساء فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟

يوافق الثامن من آذار/ مارس من كل عام "اليوم العالمي للمرأة"، وفي هذا اليوم تنظم الفعاليات حول العالم تكريما لإنجازات المرأة، ورفع الوعي السياسي والاجتماعي بقضاياها.

وتخرج في العديد من المدن مسيرات وتجمعات ومظاهرات، وتمتلئ الشوارع في بعض هذه المدن باللون الأرجواني الذي يرتبط بحقوق المرأة.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي واعد، ومواجهة التهديدات المتزايدة التي تعيق تقدم المرأة.

ما قصة الاحتفال بيوم المرأة؟
يمثل هذا اليوم رمزا لكافح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن، عندما خرجت النساء العاملات عبر أمريكا الشمالية وأوروبا للمطالبة بتحسين أوضاعهن. 

في 8 آذار/ مارس 1908، نظمت مجموعة من النساء العاملات في مدينة نيويورك، مسيرةً احتجاجيةً للمطالبة عرفت باسم مظاهرات حركة "الخبز والورد"، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وزيادة الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

جذبت هذه الحركة تعاطف ومشاركة نساء الطبقات الوسطى في أمريكا، اللواتي كن محرومات من حقوقهن السياسية. وصلت أخبار العاملات الأمريكيات إلى أوروبا، وقد ألهمت على وجه الخصوص النساء الأوروبيات اللواتي أسسن، بمبادرة من النسوية الإشتراكية الألمانية، كلارا زيتكن، المؤتمر العالمي للمرأة الاشتراكية.


اجتمعت هذه الهيئة لأول مرة عام 1907 في شتوتغارت، وبعد ثلاث سنوات، أي في عام 1910، وافق مؤتمر كوبنهاجن للأممية الثانية على إقتراح كلارا زيتكين، بإقامة يوم المرأة سنويًا باعتبارها إستراتيجية لتعزيز المساواة في الحقوق، ولكن بدون أن يحددوا تاريخًا بعينه.

في العام التالي في 19 آذار/ مارس 1911، احتفل أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا باليوم العالمي الأول للمرأة. كانت هناك 300 مظاهرة في النمسا والمجر وحدها، خرجت فيها النساء في مواكب كبيرة. طالبت النساء في جميع أنحاء أوروبا بالحق في التصويت وتقلد المناصب العامة، وقمن باحتجاجات على التمييز بين الجنسين في العمل.

أقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأة) في 28 شباط/ فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي  بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل. 

لم يكن لليوم العالمي للمرأة تاريخ محدد في البداية، على الرغم من الاحتفال به عمومًا في أواخر شباط/ فبراير أو أوائل مارس. واصل الأمريكيون الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في يوم الأحد الأخير من شهر شباط/ فبراير، بينما احتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في عام 1913 في يوم السبت الأخير من شهر شباط/ فبراير.


متى بدأ الاحتفال الموحد؟
بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة. في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من آذار/ مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي. 

ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.

مقالات مشابهة

  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
  • أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة
  • الحوار الوطني: اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتجدد الشعوب التزامها بضمان حقوق النساء
  • اليوم العالمي للمرأة.. إدارة الحوار الوطني: مصدر العطاء والصمود والتفاني
  • باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
  • في اليوم العالمي للمرأة..الأمم المتحدة تطالب طالبان برفع القيود على الأفغانيات
  • حكاية الخبز والورد.. كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟
  • في يومها الدولي.. الأمم المتحدة: العراق يعزز حقوق المرأة