مدينة سيقصفها حزب الله.. مسؤول يعلن إسمها وتحذير كبير!
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف رئيس مستوطنة شلومي الإسرائيلية المحاذية للبنان عن وجود إصرار لديه ولدى رؤساء المستوطنات الأخرى على وجوب دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان وإلحاق الضرر بـ"حزب الله" وتدمير قدراته العسكرية وإبعاده عن الحدود.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمه "لبنان24"، قال نعمان إنه "يجب تدمير حزب الله قبل أن يُدمر إسرائيل، وإلا فلن يأتي أحدٌ للعيش في شلومي"، وأضاف: "كل ما هو مطلوبٌ هو قرار حكومي شجاع، وعلى الأرجح نحتاج 30 يوماً من القتال ضد حزب الله حتى ينتصر الجيش الإسرائيلي".
وحذر نعمان من إمكانية إستغلال "حزب الله" نقطة الضعف الإسرائيلية بعدم شن هجوم على لبنان، وبالتالي الدخول بشكلٍ جماعي إلى إسرائيل حتى الوصول إلى حيفا، وأضاف: "لدى الحزب قدرات وعتاد ومقاتلون مدربون أكثر بكثير من مقاتلي حركة حماس الذين احتلوا مستوطنات إسرائيل المحاذية لقطاع غزة. في الضفة الغربية أيضاً خرج 3 مسلحين ومعهم أسلحة وأدوات تخريبية، وبمعجزة تمّ القبض عليهم في اللحظة الأخيرة، وإلا لكانوا قتلوا ما أرادوا من المستوطنين".
وأكمل: "في يوم صدور الأمر، ستواجه مستوطنة شلومي والمستوطنات المُجاورة آلاف المسلحين المدربين بالدراجات النارية والطائرات الشرعية والمدافع الرشاشة، إذ سيعبر هؤلاء الحدود من لبنان ولا يمكن التنبؤ إلى أي مدى سيصلون إليه".
وأردف: "في حال قمنا بإرجاء الحل النهائي، فسنرى مسلحي حزب الله يحتلون نهاريا ويتساقبون إلى شومارا ويحولون شلومي الخضراء إلى أرض محروقة. هذا خطر وجودي على إسرائيل.. في حال انتظرنا كثيراً، فإن صواريخ حزب الله ستصل إلى بئر السبع وتل أبيب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية
قالت تقارير إعلامية أن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري الأسبق في نظام الاسد ونائب رئيس ما كانت تُعرف بالجبهة الوطنية التقدمية، سلَّم نفسه، اليوم الثلاثاء ، للسلطات السورية عن طريق وسطاء.
ونُشر مقطع فيديو للشعار في سيارة تتبع القوات الأمنية السورية قال خلاله إنه لم يتورط في تعذيب السوريين في سجون الوزارة، وإن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.
وقال الشعار إنه سلّم نفسه “طواعية”، مبديا استعداده “للحديث بشفافية” مع السلطات الجديدة.
وأضاف “أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح”.
وزعم الشعار أن وزارة الداخلية “كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية”، وأنه “ليس لها سجون مخفية”.
وكان الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو/تموز 2012، مما أدى إلى مقتل مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.