بعد 86 عاما.. إغلاق متجر الألعاب الذي ألهم صناع فيلم «Toy Story»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تربى ملايين الأطفال والكبار حول العالم على سلسلة «Toy Story» التي تعتبر من أشهر وأحب سلاسل الرسوم المتحركة، بعد تقديم 3 أجزاء منها حققت نجاحا ضخما على المستوى الفني ومستوى الإيرادات، ولكن لا يعلم الكثيرين أن محل ألعاب قديم في سان فرانسسكو كان هو مصدر الإلهام في تقديم سلسلة الأفلام التي تعلق الأطفال والكبار حول العالم بشخصياته، ولكن للأسف المتجر أصبح على وشك الإغلاق بعد 86 عاما.
أعلن متجر ألعاب جيفري، أقدم متجر ألعاب في سان فرانسيسكوا، أنه سيغلق أبوابه في نهاية فبراير المقبل، وذلك بعد 86 عاما كاملة، حيث أسست عائلة «لون» المتجر في عام 1938، وأصبح يضم سلسلة من 7 متاجر في ذروة نشاطه، بعد أن بدأ كمتجر شامل قبل أن يتحول إلى بيع الألعاب فقط في عام 1953، وفقا لما نشره موقع «مترو».
وبدأ الأمر عندما عمل ماثيو لون نجل صاحب المتجر مارك لون في شركة «بيكسار» المنتجة للفيلم، خلال التسعينات، ككاتب قصص ورسام، ونسب الفضل إلى والده في مشاركة أفكار فيلم «Toy Story»، قائلا: «خلال العمل على الفيلم كنا نطلب من والدي أن يأتي ليقدم لنا أفكارًا، وأحيانا كنت أذهب إلى المتجر بعد موعد إغلاقه حتى استطيع استلهام الأفكار من داخل المتجر».
ولكن لم تسير أمور المتجر كما هو مخطط لها، حيث واجه عدد من العقبات بداية من أزمة كورونا حتى ارتفاع معدل العنف والجريمة في المدينة الأمريكية مما أجبر المتجر الأقدم على إغلاق أبوابه، وذلك وفقا لما كشفه كين ستيرلنج، محامي العائلة المالكة للمتجر: «كان المتجر يعاني منذ عدة سنوات، بسبب المخاطر والعنف في بيئة وسط المدينة، والتضخم، وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي»، متابعا: «تشعر العائلة بالحزن لأن الأمر وصل إلى هذا الحد وقد استكشفنا جميع الخيارات الأخرى لمحاولة استمرار العمل، ولكن لم نصل لشيء».
وعلى مدار مسيرة مهنية امتدت لما يتجاوز الـ 20 عاما، شارك ماثيو لون في صنع مجموعة من أشهر أفلام الرسوم المتحركة التي قدمتها الشركة منها «Ratatouille»، و«Up»، و«Monsters Inc»، و«Cars»، و«Finding Nemo»، بالإضافة إلى «Toy Story» الذي ترشح لـ 3 جوائز أوسكار وأصبح الفيلم الأعلى تحقيقا للإيرادات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
الإماراتية مينه المزروعي ترفع علم الأولمبياد الخاص في افتتاح ألعاب تورين
شاركت لاعبة الأولمبياد الخاص الإماراتي، مينه المزروعي، في رفع علم الأولمبياد الخاص في افتتاح الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص "تورين 2025"، التي انطلقت في إيطاليا بمشاركة أكثر من 1500 لاعب وشريك موحد من 102 دولة.
تأتي المشاركة كتأكيد على التطور الكبير الذي حققه الأولمبياد الخاص الإماراتي في دمج "أصحاب الهمم" في المجتمع من خلال الرياضة.
وقال المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس بعثة الدولة إلى تورين 2025، طلال الهاشمي: "مشاركة مينه المزروعي في مراسم الافتتاح تمثل لحظة فخر واعتزاز لجميع الإماراتيين، وتؤكد التزام الدولة بدعم وتمكين أصحاب الهمم، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من نجاحات الوطن في مختلف المجالات".
وتضم بعثة الأولمبياد الخاص الإماراتي المشارك في الألعاب العالمية الشتوية في تورين 30 شخصاً، منهم 11 لاعباً من "أصحاب الهمم".