جوتيريش يدعو لدعم الأونروا بعد تعليق 9 دول تمويلها بشكل مؤقت
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لدعم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بعد تعليق 9 دول تمويلها بشكل مؤقت، وناشد بقوة الحكومات التي علقت مساهماتها، أن تضمن على الأقل استمرار عمليات الأونروا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش أن الأمم المتحدة تتخذ إجراءات عاجلة عقب الادعاءات الإسرائيلية الخطيرة للغاية بمشاركة 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.
وقال جوتيريش "إن من بين الأشخاص ال(12)، تسعة تم - على الفور- التعرف عليهم وإنهاء عقودهم من قبل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، وتأكد مصرع شخص، فيما يجرى استيضاح هوية الشخصين الآخرين".
وأضاف "أن الأعمال البغيضة المزعومة لأولئك الموظفين لابد وأن تكون لها عواقب. ولكن يجب ألا يعاقب عشرات آلاف النساء والرجال الذين يعملون مع الأونروا، والكثيرون منهم يعملون في بعض أخطر الأوضاع لعاملي الإغاثة".. مشددا على ضرورة تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمهم موظفو الوكالة.
وأوضح الأمين العام أن 2 مليون مدني في غزة يعتمدون على المساعدات الحيوية المقدمة من الوكالة لبقائهم اليومي على قيد الحياة.. مشيرا إلى أن التمويل الحالي للأونروا لن يسمح لها بتلبية جميع متطلباتهم خلال شهر فبراير المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الأونروا الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المساعدات الحيوية المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين جوتيريش حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.