فريق إطفاء يخمد النيران المشتعلة على سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر|شاهد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تمكن طاقم على متن سفينة تحمل علم جزر مارشال استهدفها صاروخ أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر، من إخماد النيران التي اشتعلت على متنها.
جاء ذلك في تقرير أذاعته فضائية “يورونيوز”.
وأفاد التقرير، بأن الهجوم زاد على ناقلة “مارلين لواندا” من تعقيد أزمة البحر الأحمر، التي تدخلت فيها اليمن لضرب أي سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل، ما لم يتم وقف إطلاق النار، في الحرب التي أعلنتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة.
ووفقاً للتقرير، فإن السفينة كانت تحمل مادة "نافتا ، (وهو زيت قابل للاشتعال) المنتج في روسيا.
وقالت الشركة إن السفينة التي تديرها شركة بريطانية وتحمل النافتا كانت متجهة إلى سنغافورة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن القوات الأمريكية نفذت غارة جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون سفينة غزة إسرائيل وقف إطلاق النار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.