مطعم "7 أكتوبر" الأردني يشعل غضبًا على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أثارت غضبا إسرائيليا وترحيبا أردنيا أزيلت لافتة "7 أكتوبر" من واجهة أحد المطاعم في محافظة الكرك جنوبي الأردن ، وبعد مرور يومين على تعليق اللافتة -التي أثارت تفاعلا واسعا على المستويين المحلي والعربي- تفاجأ مواطنون أردنيون بسرعة إزالة اللافتة التي تحمل دلالات سياسية ترتبط باليوم الذي أطلقت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة "طوفان الأقصى".
وأكد مالك المطعم باسل الصرايرة أن قرار إزالة اسم المطعم يأتي لعدم الحصول على الموافقة اللازمة لترخيصه من قبل السلطات المختصة.
وأضاف الصرايرة أن "موقفنا ثابت بالوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة ورفض جرائم الاحتلال بحق المدنيين من النساء والأطفال في القطاع المحاصر، وهذا هو موقف جميع أهالي محافظة الكرك بوجه خاص والشعب الأردني بصورة عامة".
غضب إسرائيلي
وتسبب افتتاح مطعم "7 أكتوبر" في حالة غضب لدى المجتمع الإسرائيلي وقيادته، ولا سيما زعيم المعارضة يائير لبيد الذي غرد في منشور على صفحته عبر منصة إكس (تويتر سابقا) قائلا "إن التمجيد المخزي لـ7 أكتوبر يجب أن يتوقف"، مضيفا "نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه".
بالمقابل، عبر النائب في البرلمان الأردني عن محافظة الكرك أحمد القطاونة عن رفضه قرار إزالة لافتة "7 أكتوبر"، مؤكدا على أن "إزالة اللافتة عن المطعم لن تؤثر في أهل الكرك وموقفهم الداعم للمقاومة الفلسطينية ولطوفان الأقصى المجيد، فالقضية الفلسطينية محفورة في قلوب وعقول أبناء الشعب الأردني".
تفاعل واسع
من جهته، أكد الشيخ عاطف المجالي شيخ مشايخ الكرك أن موقف أهل الكرك من القضية الفلسطينية يمثل حالة متقدمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال إنه "قد تكون هناك أسباب إدارية منعت ترخيص مطعم 7 أكتوبر، لكن هذا لا يعني أننا في الكرك لسنا في حالة توأمة مع القضية الفلسطينية، ومن ثم سيشاهد الجميع خلال الفترة القادمة أننا في محافظة الكرك سنعلق لافتة 7 أكتوبر على واجهات بيوتنا تعبيرا عن موقفنا الداعم لهذا اليوم العظيم الذي حققت فيه المقاومة الفلسطينية الانتصار العظيم على العدو الصهيوني".
وكما تناقل رواد العالم الافتراضي في العالم العربي مقاطع الفيديو لافتتاح المطعم معربين عن فرحتهم بتسميته باسم "7 أكتوبر" أثار قرار إزالة التسمية عن المطعم غضب طيف واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن احتجاجهم على قرار إزالة اللافتة، والذي يأتي في الوقت الذي قرر فيه الاحتلال قطع المياه عن الأردن وبعد أن اعتلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منصة وعليها ما تسمى "خارطة أرض إسرائيل" مع ضم الأردن إليها، لإلقاء كلمة له في باريس.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد أشارت إلى أن "مطعم 7 أكتوبر في بلد بيننا وبينه اتفاق سلام هو دليل آخر على تدهور العلاقات مع الأردن".
منذ الصباح والاعلام العبري يتداول خبر تسمية مطعم في الاردن بإسم "مطعم 7 أكتوبر "
قامت الدنيا عندهم ولا تقعد !
الترجمة لاحد المقالات ????:
"لنبدأ هذا الصباح من الاردن الذي نزوده بمياه الشرب مجانا وعلى حسابنا قاموا أمس بإفتتاح "مسجد" للشاورما في احدى ضواحي محافظة الكرك وتسميته… pic.twitter.com/qgSaeRRlsi
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة الکرک قرار إزالة
إقرأ أيضاً:
مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
قال اللواء محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن انتصار أكتوبر 1973 مهد للسلام، متابعًا: «كان هناك حربًا حتمية لأنه كان هناك هزيمة بلا حرب عام 1967».
وأضاف «قشقوش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «توك شو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الباقي عزوز، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الشعب المصري لم يقبل بتنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد الهزيمة في 1967، وهذه المرحلة يمكن وصفها بأنها مرحلة فارقة في تاريخ الشعب المصري، متابعًا: «الشعب لم يقبل الهزيمة أو التنحي واستعد للحرب».
وأشار إلى أن حرب الاستنزاف التي أنهكت العدو استمرت لمدة 6 سنوات، متابعًا: «العدو كان بيضرب مدن القناة وتم تهجير السكان حينها إلى أن تم إعادتهم بعد حرب أكتوبر»، مؤكدًا أن العدو كان يستخدم طيرانه ضد العمق المصري ليتم الرد عليه في العمق بالقوات الخاصة ومجموعة الفدائيين.
وتابع «قشقوش»: «كان ليا الشرف إني كنت قائد مجموعة فدائيين ونفذنا 5 عمليات داخل أرض سيناء خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وكانت نوعًا من التأديب للقوات المعادية وجمع المعلومات».
وأضاف أن الإعداد لحرب أكتوبر كان إعداد للأفراد والخطة والمعدات ومسرح العمليات، وتم ذلك بمهارة كبيرة، إضافة إلى خطة الخداع الاستراتيجي للعدو ومن ورائه وهي أمريكا من أجل أن يخسر العدو خطة التعبئة، ونجحت الخطة المصرية في الخداع الاستراتيجي.
ونوه بأنه تم تنفيذ العبور بخطط رائعة وتم اقتحام أكبر خط دفاعي في العالم وهو خط برليف وتم تحرير الضفة الأخرى، مشيرًا إلى أن جميع مبادرات السلام قبل 73 فشلت بسبب الرفض الإٍسرائيلي وقبلت إسرائيل بأول مبادرة للسلام بعد الحرب.
اقرأ أيضاً«نسور الحضارة 2025».. مستشار بالأكاديمية العسكرية يكشف تفاصيل التدريب المصري الصيني المشترك
الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم ماراثونا لدعم ذوي الهمم وأطفال التوحد
خلال زيارته لـ «الأكاديمية العسكرية».. الرئيس السيسي: مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها