المسلماني ينتقد قرار الضمان بسبب ارتفاع الغرامات المفروضة على الشركات بنسبة 100%
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تساءل النائب السابق امجد المسلماني إن كان يعقل أن تكون الغرامات التي يفرضها الضمان الاجتماعي على أصحاب الأعمال اكثر من قيمة المطالبه المالية التي قد تكون ناتجه عن خطأ إداري من احد الموظفين حيث بلغت الغرامة والفوائد 42 الف دينار على مطالبة ماليه قيمتها 44 الف دينار.
في مؤسسة الضمان الاجتماعي لا يوجد أي مسؤول مستعد للاستماع لشكاوي المشتركين وأصحاب الاعمال فكل ما يمكنهم القيام به هو تحويل اي موضوع الى اللجان وبعدها لا نعود نسمع باي نتيجه خصوصا ان هذه اللجان تشكل اعاقه للعمل ومضيعه للوقت وفي النهاية تؤيد قرار الادارة، وفق المسلماني.
وآكد المسلماني بانه يفترض في الضمان الاجتماعي والذي يشكل مظله حماية اجتماعية ان يحرص على ان تستمر مؤسساتنا الاقتصادية والانتاجيه في العمل وبالتالي الاستمرار في تشغيل الأيدي العامله لا ان يكون الضمان الاجتماعي عنصر طارد ومنفر للمستثمر.
الفوائد والغرامات المفروضه على المخالفات تشكل عبء كبير على المستثمر تعرقل قدرت اصحاب الأعمال على الاستمرار وتدفعهم للتفكير في تقليص العماله بدلا من التوسع وتشغيل ايدي عامله اضافيه خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصاديه الصعبه التي يعيشها حاليا القطاع السياحي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب مؤسسة الضمان الاجتماعي الاستثمار تشجيع الاستثمار الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص
أنقرة (زمان التركية) – وجه النائب عن حزب الشعب الجمهوري (CHP) إيلهان أوزجل انتقاداً لاذعاً لوزير الخارجية هاكان فيدان بسبب صمته تجاه تخلي أعضاء منظمة الدول التركية عن الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
وقال أوزجل: “كل ما تفعلونه خطابات حماسية فارغة. لكنكم غائبون تماماً عندما يتعلق الأمر بحقوق الأتراك القبارصة.”
البروفيسور الدكتور إيلهان أوزجل، منسق الشؤون الخارجية في حزب الشعب الجمهوري، استنكر بشدة صمت وزير الخارجية هاكان فيدان أمام وصف أعضاء في منظمة الدول التركية جمهورية شمال قبرص، الدولة التركية بـ”المحتلة”.
وانتقد أوزجل الموقف المتردد للحكومة في السياسة الخارجية، قائلاً: “كل ما تفعلونه خطابات حماسية. الدول التي تسمونها ‘العالم التركي’ تتهم تركيا بـ’الاحتلال’ في قبرص، لكنكم تلتزمون الصمت.”
ووقعت كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان على بيان مع الاتحاد الأوروبي في 4 أبريل، أكدوا فيه التزامهم بقرارات الأمم المتحدة رقم 541 و550، التي لا تعترف باستقلال جمهورية شمال قبرص التركية وتدعو الدول إلى عدم الاعتراف بهذا الكيان. كما وصفت هذه الدول إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية بأنه “عمل انفصالي”. ومن اللافت أن هذه التصريحات الصادرة من دول تعتبرها تركيا “شقيقة” لم تواجه بأي رد فعل رسمي من أنقرة.
من خلال منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، انتقد النائب عن حزب الشعب الجمهوري إيلهان أوزجل صمت الحكومة ووزير الخارجية هاكان فيدان أمام هذا الهجوم الدبلوماسي على الشعب التركي القبرصي. وقال أوزجل:”عندما يتعلق الأمر بالخطابات الحماسية، تكونون حاضرين. لكن عندما تتهم الدول التركية تركيا بـ’الاحتلال’ في قبرص، تغيبون تماماً. وعندما يتعلق الأمر بإهانة المجتمع التركي القبرصي، تكونون موجودين. وعندما يتعلق الأمر بعزل تركيا في شرق المتوسط، تغيبون مرة أخرى”.
وعلى الرغم من هذا الهجوم من جانب حزب الشعب الجمهوري، فإن وزير الخارجية هاكان فيدان ووزارته لم يصدرا أي بيان رسمي. ويُثير صمت أنقرة، التي تدعي أنها تدعم وحدة العالم التركي، أمام التصريحات التي تستهدف جمهورية شمال قبرص التركية انتقادات بـ”الازدواجية في المعايير”.
يشير الخبراء إلى أن تقارب أعضاء منظمة الدول التركية مع خط الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد يؤدي إلى مراجعة تركيا لسياستهاالتي تتبعها منذ سنوات طويلك في قبرص، كما يلاحظون أن حزب الشعب الجمهوري أصبح أكثر نشاطاً في الشؤون الخارجية، ويهدف إلى اتباع دبلوماسية أكثر حزماً تجاه قضية قبرص بعد الانتخابات.
Tags: الاتحاد الأوروبيالقبارصة الأتراكتركياقبرص التركية